رسائل نقابات عمال مصر للرئيس السيسي في الولاية الثالثة: «معك لاستكمال المشوار»
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
بعد أداء الرئيس عبد الفتاح السيسي اليمين الدستورية أمام مجلس النواب في العاصمة الإدارية الجديدة، اليوم، إيذانا ببدء فترة رئاسية جديدة، أرسل عدد من نقابات عمال مصر، رسائل دعم للرئيس السيسي، في ولايته الجديدة التي تبدأ غدا، تأكيدا على دعم استكمال قطار التنمية، الذي بدأ من 10 سنوات، وسوف يستمر لمدة 6 سنوات جديدة، وجاءت أبرز الرسائل كالتالي:
السيسي يقدر كل الجهود المبذولة من أجل بناء الوطنقال محمد جبران رئيس اتحاد عمال مصر: «نقف خلف الرئيس السيسي، خلال ولايته الجديدة، ونستكمل قطار التنمية الذي بدأناه من 10 سنوات ويستمر 6 سنوات مقبلة، نأمل فيها أن تزيد المشروعات القومية الكبيرة، ونحقق خطط التنمية على أرض الواقع، ونستمر في مواجهة التحديات المختلفة، فالرئيس السيسي وقف بجانب عمال مصر في أكثر من محفل، ودائما ما يظهر تقديره لكل الجهود المبذولة من أجل بناء الوطن».
قال هشام فاروق المهيري رئيس نقابة الخدمات الإدارية والاجتماعية، إن الولاية الجديدة للرئيس السيسي، جاءت عن استحقاق وثقة شعب بأكمله، عبر صناديق الانتخابات بحضور كبير من قطاعات الشعب المختلفة وفي القلب منهم العمال معبرين عن إرادتهم لاستكمال مسيرة الجمهورية الجديدة وبناء وطن تتحقق فيه أحلام وطموحات وتقدم يليق بمصرنا الأبية تحت قيادتكم الحكيمة، لذلك عمال الخدمات الإدارية والاجتماعية جميعا خلف الرئيس في الفترة الرئاسية الجديدة.
مصر تخطت تحديات كبيرة في مختلف القطاعات خلال 10 سنواتمجدي البدوي رئيس النقابة العامة للصحافة والطباعة والإعلام: «الدولة المصرية واجهت تحديات كبيرة في مختلف القطاعات خلال 10 سنوات واستطاعت بفضل قيادتها الحكيمة أن تعبر بالوطن إلى بر الأمان واستعادة قوتها ومكانتها بين الدول، ونأمل أن نستكل خطوات التنمية خلال فترة ولاية الرئيس السيسي الجديدة، لذلك نقف خلف الرئيس ونستكمل معه المشوار، لتحقيق مزيد من التنمية والتقدم».
الرئيس حريص على تدعيم قطاع السياحة والآثارقال باسم حلقة نقيب السياحيين، إن التاريخ سوف يسجل للرئيس السيسي بكل التقدير والعرفان الحرص على تدعيم قطاع السياحة والآثار في الدولة المصرية باعتباره أحد قاطرات التنمية الاقتصادية لمصر والسعي الدائم لدفع مسيرة التنمية الوطنية، وكيف أعلن للدنيا كلها أن مصر شامخة بأبنائها قوية بمبادئها غنية بكنوزها وتاريخها العريق، لذلك جميع العاملين في قطاعات السياحة المختلفة يدعمون الرئيس في ولايته الجديدة لتحقيق مزيد من التنمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمال مصر اتحاد عمال مصر الجمهورية الجديدة السيسي للرئیس السیسی عمال مصر
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟