وفاة طفل من أعلى عقار سكنى بحدائق أكتوبر.. والنيابة تتخذ إجراءاتها
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
خيم الحزن على منطقة حدائق أكتوبر في الجيزة، بعد فاجعة مؤلمة أودت بحياة طفل في العقد الأول من عمره، إثر سقوطه من علو مرتفع.
تلقت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن الجيزة بلاغًا من أحد سكان المنطقة يفيد بسقوط طفل من علو في عقار سكني بحدائق أكتوبر. وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية، بقيادة المقدم فريد معاذ، رئيس مباحث قسم شرطة حدائق أكتوبر، إلى مكان الحادث.
عند وصول الأجهزة الأمنية، عُثر على جثة الطفل البالغ من العمر 5 سنوات، وسط بركة من الدماء. فُحص مسرح الجريمة بدقة، ولم تُظهر أي شواهد جنائية تدل على شبهة جنائية.
أفادت أسرة الطفل، عند سؤالها من قبل الشرطة، أن ابنهم سقط أثناء لهوه من أعلى العقار، نافيةً وجود أي شبهة جنائية في الحادث.
حررت الأجهزة الأمنية المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة، حيث طلبت التحريات حول الواقعة كما مرت بتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة ومن ثم و قررت تسليم جثة الطفل لذويه تمهيداً للتصريح بالدفن
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أجهزة الأمن الأجهزة الأمنية النيابة العامة
إقرأ أيضاً:
وفاة قاتل الطفل الفلسطيني الفيومي بالولايات المتحدة
توفي جوزيف تشوبا، البالغ من العمر 73 عاما، في أحد سجون ولاية إلينوي الأميركي بعد ثلاثة أشهر فقط من الحكم عليه بالسجن 53 عاما لإدانته بقتل طفل فلسطيني وطعن والدته، في جريمة كراهية هزت الرأي العام العالمي في أكتوبر 2023.
وكان تشوبا، الذي يقيم في بلدة بلينفيلد قرب شيكاغو، قد استهدف الضحيتين بسبب ديانتهما وبسبب الغضب من اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس قبل أيام من الجريمة.
وقد أدين تشوبا لاحقا بتهم القتل العمد للطفل الفلسطيني الأميركي وديع الفيومي (6 أعوام) ومحاولة قتل والدته حنان شاهين، وارتكاب هذه الجريمة بدافع الكراهية.
بحسب صحيفة “شيكاغو صن تايمز”، توفي زوبا يوم الخميس الماضي أثناء احتجازه لدى إدارة إصلاحيات إلينوي، دون أن يصدر تعليق رسمي من السلطات بشأن أسباب الوفاة.
وكانت الجريمة قد أثارت موجة من الغضب في المجتمع الأميركي، خاصة في بلينفيلد والمناطق المحيطة التي تضم مجتمعا فلسطينيا واسعا. وأظهرت أدلة المحاكمة مقاطع فيديو وصورا مروعة من مسرح الجريمة، إلى جانب شهادة الأم الناجية ومكالمة الطوارئ التي أجرتها أثناء الاعتداء.
وأفادت شاهين أمام المحكمة أن تشوبا أخبرها وابنها بأن عليهما مغادرة المنزل لأنهما مسلمان، قبل أن يهاجمها بسكين ويطعنها مرارا، ثم يطعن ابنها 26 مرة ويترك السكين مغروزا في جسده.
وقد دفعت الجريمة المسؤولين المحليين لتكريم الطفل الضحية بإطلاق اسمه على أحد ملاعب الأطفال في إحدى حدائق المدينة.