البوابة نيوز:
2025-06-04@21:27:45 GMT

حفلة تعذيب تقود قاتل زوجته بقليوب للإعدام

تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT

قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، الدائرة الخامسة، بالإعدام شنقًا لكهربائى لاتهامه بقتل زوجته بعد الاعتداء عليها بالضرب باستخدام أحزمة جلدية وشريط لاصق وسلك هاتف، بدائرة مركز شرطة قليوب، وذلك بعد ورود رد فضيلة مفتي الجمهورية وإبداء الرأي الشرعي في إعدامه جراء ما اقترفه.

صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد رفعت النجار، وعضوية المستشارين راغب محمد راغب رفاعي، وأمير محمد عاصم، وطلال محمد عبد الحميد رضوان، وأمانة سر رضا جاب الله.

وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 2143 لسنة 2023 جنايات مركز قليوب، والمقيدة برقم 34 لسنة 2023 كلي جنوب بنها، أن المتهم محمد ش ف، 40 سنة، مقيم قرية كمان دائرة مركز شرطة قليوب، لأنه في 24 / 12 / 2022، بدائرة مركز قليوب محافظة القليوبية، قتل عمدًا زوجته المجني عليها ياسمين عربي شوقي عبد المؤمن الروبي، مع سبق الإصرار.

وتابع أمر الإحالة، أنه نفاذًا لذلك الغرض عقد العزم وبيت النية على إنفاذ مشروعه الإجرامي فأعد له أدوات مما تُستخدم في الاعتداء على الآخرين، تالية الوصف، متعديًا عليها بها في سائر أنحاء جسدها بمحل سكنهما قاصدًا من فعلته إزهاق روحها فأحدث إصاباتها المبينة بتقرير الصفة التشريحية الخاص بها المرفق بالأوراق والتي أودت بحياتها على النحو المبين بالأوراق.

وأوضح أمر الإحالة، أنه اقترنت بتلك الجناية في ذات الزمان والمكان جناية أخرى وهي احتجاز المجني عليها دون أمر من أحد الحكام المختصين بذلك وفي غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقد صاحب ذلك الاحتجاز تعذيبها بدنيًا على النحو المشار إليه بعاليه على النحو المبين بالأوراق.

واستطرد أمر الإحالة، أن المتهم أحرز بغير مسوغ من الضرورة المهنية أو الحرفية أدوات "3 أحزمة جلد، سلسلة حديدية، شريط لاصق، سلك هاتف" مما تستخدم في الاعتداء على الآخرين على النحو المبين بالأوراق.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بقتل زوجته فضيلة مفتي الجمهورية قتل زوجته أمر الإحالة على النحو

إقرأ أيضاً:

جندي احتياط إسرائيلي: “سدي تيمان” معسكر تعذيب سادي للفلسطينيين

#سواليف

كتب #جندي #احتياط #إسرائيلي مجهول أن أي شخص زار مركز احتجاز ” #سدي_تيمان ” يعلم أنه #معسكر_تعذيب سادي، وأن العشرات من #المعتقلين دخلوه أحياء وغادروه في #أكياس_الجثث، منذ أواخر عام 2023.

وقال الجندي المجهول في تقرير لصحيفة /هآرتس/ العبرية إنه كان متوترا وهو ينتظر بث تقرير /هيئة الإذاعة والتلفزيون/ الإسرائيلية الاستقصائي الذي شارك فيه، حول أحداث مركز احتجاز سدي تيمان، ولكن مقابلته لم تدرج في النسخة النهائية من التقرير، ولم يدرج فيه أي شيء يتعلق بالإساءة الممنهجة للمعتقلين وموتهم، رغم أن الكثير من كبار المسؤولين يعلمون ذلك.

وأوضح الكاتب أن برنامج “زمان إيميت”، وترجمته “وقت الحقيقة”، لم يقدم الحقيقة للجمهور، بل قدم حقيقة مصفاة ربما تكون أسوأ من كذبة، وركز على تحقيق أجراه الجيش في الانتهاكات في سدي تيمان عن حالة موثقة لاعتداء جنسي مزعوم، ارتكبه جنود من الوحدة السرية المعروفة باسم “القوة 100”.

مقالات ذات صلة ارتفاع ملموس على درجات الحرارة يوم عرفة وخلال إجازة العيد 2025/06/02

وركز “زمان إيميت” على هذه الحادثة وكيف خرج حشد غاضب، ضم عددا من المسؤولين الحكوميين الإسرائيليين، اقتحم “سدي تيمان” وقاعدة عسكرية أخرى قريبة دعما للمتهمين، وتجاهل عمدا السياق الأوسع، والصورة الكبيرة المقززة لسدي تيمان، كما يقول الكاتب المجهول.

وذكر الكاتب بوجود شهادات من الحراس والأطباء والمعتقلين، لم يذكر أي شيء منها في التحقيق، “وكأن الجحيم الذي خلقناه هناك يتلخص في حدث واحد يمكن تفسيره بمناقشة مجردة حول شرعية أنواع مختلفة من العقاب البدني، لكنني رأيت ذلك الجحيم -كما يقول الكاتب-.

ويقول جندي الاحتياط “رأيت معتقلا يموت أمام عيني. وشاهدت قائد السجن يجمع الجميع في محاولة للتخفيف من وطأة الإساءة اليومية، والاستخدام المفرط للقوة، والظروف اللاإنسانية التي يحتجز فيها السجناء، وسمعته يقول إن “كبار القادة يقولون إن سدي تيمان تسمى مقبرة”، وأن “علينا أن نوقف ذلك”.

ويتابع المجهول “رأيت أناسا يصلون إلى المركز من قطاع غزة جرحى، ثم يعانون من الجوع لأسابيع من دون رعاية طبية. رأيتهم يتبولون ويتغوطون على أنفسهم لأنهم منعوا من استخدام الحمام. كانوا مجرد مدنيين فلسطينيين عاديين من غزة احتجزوا للتحقيق، وبعد تحملهم انتهاكات وحشية أُطلق سراحهم. لا عجب أن يموت الناس هناك. العجيب أن أحدا نجا”.

وقد صدم باحثو “زمان إيميت” عندما أخبرتهم بكل هذا -كما يقول الكاتب- لكن ذلك لم يدرج في التقرير، وأدرج بدلا منه رئيس قسم تحقيقات الشرطة العسكرية متظاهرا بأنه كان يجهل ما يحدث حتى تلقوا بلاغا عن معتقل جريح ينزف.

والحقيقة هي أن معتقلين سابقين، وجنودا وطاقما طبيا خدم في سدي تيمان، كانوا قد نشروا شهادات عن انتهاكات جسيمة وظروف لاإنسانية ونقص في الرعاية الطبية الأساسية، بل كان يكفي المحققين إحصاء عدد المعتقلين الداخلين ومقارنته بعدد الذين لم يخرجوا، حسب الكاتب.

وكل من خدم في سدي تيمان -كما يروي الكاتب- يعلم عن التعذيب والعمليات الجراحية التي تجرى من دون تخدير، والظروف الصحية المزرية، لكن أي شيء من ذلك لم ينشر، كما لو أن معسكر تعذيب عسكري، يعمل بعلم كامل من كبار القادة، أقل إثارة للاهتمام من حالة اعتداء واحدة معزولة يمكن إنكارها.

وخلص الكاتب إلى أن ما يحدث في سدي تيمان لم يكن سرا، ومع ذلك لا يعرف معظم الإسرائيليين شيئا عنه حتى الآن، لأن وسائل الإعلام الإسرائيلية تجاهلته تماما تقريبا، والصحفيون الإسرائيليون المدركون للحقائق يختارون إخفاءها.

ومنذ بدء العدوان على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وبدعم أميركي كامل، تواصل قوات الاحتلال هجومها العسكري، ما أسفر عن أكثر من 178 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين في ظروف إنسانية بالغة القسوة.

مقالات مشابهة

  • المصري محمد سليمان.. آخر تطورات وضع زوجته وأبناءه الـ5 المحتجزين بعد هجوم كولورادو بأمريكا
  • تكبيرات عيد الأضحى .. احرص عليها من الآن وحتى ثالث أيام التشريق
  • ملكة المسرح.. رشوان توفيق: سميحة أيوب غلاوتها عندي كبيرة
  • تأجيل محاكمة 9 متهمين بـ" خلية الأسرة التنظيمية " لـ 16 أغسطس
  • تأجيل محاكمة 10 متهمين بـ" جماعة دستور الإنقلاب " لـ 6 سبتمبر
  • لـ 6 سبتمبر.. تأجيل محاكمة 10 متهمين بالانضمام لجماعة إرهابية
  • الدكتوراه بامتياز من جامعة صنعاء للباحث يحيى محمد حشيدان
  • السيطرة على حريق فى منطقة مزلقان قليوب بدون خسائر بشرية.. صور
  • جندي احتياط إسرائيلي: “سدي تيمان” معسكر تعذيب سادي للفلسطينيين
  • على طريقة ثلاثي أضواء المسرح.. تامر حسني يمازح جمهوره في حفلته بدبي