#سواليف

وصف #علي_الغليظ، المختص في طب #الطوارئ بمستشفى #الشفاء شمالي #غزة، #مشاهد_مروعة رآها في المجمع الطبي بعد انسحاب قوات #الاحتلال الإسرائيلي منه.

وقال الغليظ إن “الوضع المزري الذي رأيته اليوم في مجمع الشفاء هو شيء قد لا تصفه الصورة ولا يصفه أي شيء”.

وأشار إلى أنه رأى جثامين #شهداء قد تحللت و #هياكل_عظمية نهشتها الكلاب، والكثير من #الأطفال و #النساء الذين تم دفنهم.


إحراق المباني كليًّا

مقالات ذات صلة المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف قاعدة جوية إسرائيلية بالمسيّرات (فيديو) 2024/04/02

وتابع “لا يوجد هناك شيء يدعى مجمع الشفاء الطبي، فجميع المباني تم حرقها بالكامل، ولا يوجد أي قسم من أقسام المستشفى له القدرة على القيام مرة أخرى”.

وأوضح أن الحديث عن #الكارثة في مجمع الشفاء جزء من انعدام القطاع الصحي كله في قطاع غزة.

وقال إن مجمع الشفاء هو أكبر مستشفيات قطاع غزة، وكان يخدم آلاف المرضى والمصابين خلال الحرب وقبلها.

وانسحب الجيش الإسرائيلي من داخل مجمع الشفاء الطبي والمناطق المحيطة به غربي مدينة غزة، فجر أمس الاثنين، مخلّفًا عشرات الشهداء ودمارًا هائلًا في المستشفى ومحيطه.

وكشف الانسحاب عن إحراق القوات الإسرائيلية لجميع مباني مستشفى الشفاء وخروجها من الخدمة كليًّا.

كما دمر الجيش طوابق كاملة في مبنى الجراحات التخصصية وأحرق بقية المبنى، وأحرق كذلك مبنى الاستقبال والطوارئ الرئيسي ودمر عشرات من غرفه وجميع الأجهزة الطبية فيه.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الطوارئ الشفاء غزة مشاهد مروعة الاحتلال شهداء هياكل عظمية الأطفال النساء الكارثة مجمع الشفاء

إقرأ أيضاً:

الوخز بالإبر الصينية وعيادات الطب البديل أمل التونسيين في الشفاء.. والأطباء يحذرون من المخاطر الصحية

يلجأ التونسيون خلال الفترة الماضية إلى عيادات الطب البديل والعلاج عن طريق الأعشاب والوخز بالإبر الصينية التي باتت منتشرة في تونس العاصمة وبعض الولايات مثل جندوبة، آملين في الشفاء من الأمراض المزمنة دون عناء العلاج الكيميائي خاصة بعد تأسيس مركز العلاج بالطب الصيني عام 2023 بناء على اتفاقية التوأمة بين مستشفى المنجي سليم وجامعة الطب الصيني التقليدي، الذي يعد المركز الوحيد في إفريقيا حيث قام بتدريب العشرات من الأطباء التونسيين.

وعلى الرغم من لجوء قطاع عريض من المواطنين التونسيين إلى عيادات الطب البديل، إلا أن الأطباء يحذرون من المخاطر الصحية للأعشاب، مشيرين إلى أن البعض منها قد يكون ساما بسبب بنيتها الكيماوية وتسبب آثارا جانبية مثل التليف الكبدي أو الفشل الكلوي والعقم أو السرطان كما تضر بالجهاز الهضمي والأوعية الدموية.

وبسؤال الدكتور محمد جعيط إخصائي العلاج بالطب بالأعشاب والوخز بالإبر الصينية عن أسباب لجوء التوانسة إلى عيادات الطب البديل، أجاب "لقد مل المرضى الأدوية خاصة وأن لكل دواء آثار جانبية، كما أن بعض المرضى لا يستطيعون تناول عدد من الأدوية إما بسبب الحساسية أو بسبب أمراض مزمنة تعكرها بعض العقاقير وهو ما دفع بهم إلى الإقبال على العلاج الطبيعي والوخز بالإبر".

وأضاف جعيط، في تصريح لموفدة وكالة أنباء الشرق الأوسط: "أن الإقبال على عيادات الطب البديل في تزايد مستمر خاصة أصحاب الأمراض المزمنة مثل السرطان والكلى والحساسية بالإضافة إلى الأمراض الجلدية والاكتئاب".. منوها بأنه قام بإعداد العديد من الدراسات العلمية للاستفادة من الفوائد الكبيرة للأعشاب المميزة التي تمتاز بها تونس فضلا عن عمل ماجستير في الوخز بالإبر الذي يساعد في التخلص من الآلام والالتهابات الخاصة بالأعصاب.

وأوضح إخصائي العلاج بالطب بالأعشاب أنه يقوم بإعطاء أدوية مستخلصة من النباتات الطبيعية يتم بيعها في الصيدليات، وأنه لا يلجأ إلى أصحاب محلات العطارة قط.

ومن جانبه.. قال الباحث الكيميائي الدكتور رضا بن عيسى: "إنه منذ أكثر من 15 عاما اتجهت شركات الأدوية التونسية إلى إنتاج الأدوية المستخلصة من النباتات العطرية والأعشاب حيث إن هناك ما يقرب من 150 عشبة طبية نافعة في المجال الدوائي".. موضحا أن هناك نحو 40 من الأدوية مستخرجة من أصل نباتي وتستعمل صناعة الأدوية حوالي 400 عشبة أغلبها تستوردها الدول المتقدمة من الدول النامية لتحويلها إلى مستحضرات صيدلانية ثم تعيد تصديرها إلى هذه الدول بقيمة مضافة لا تقل على 10 مرات سعر المواد الأولية.

وأضاف الباحث الكيميائي: "علينا الاسثتمار في هذه الصناعة الدوائية ذات القيمة العالية، خاصة وأن المنتج الأولى متوفر بكثرة ومن نبع أرض تونس".

وبدورها.. نبهت الدكتورة سهى الحداد المسراطي أخصائية الطب الباطني وعلاج نقص المناعة وأمراض الجهاز الهضمي إلى أن العديد من الأعشاب قد تكون سامة بسبب بنيتها الكيماوية وتسبب آثارا جانبية مثل التليف في الكبد أو الفشل الكلوي والعقم أو السرطان كما تضر بالجهاز الهضمي والأوعية الدموية.

وقالت المسراطي: إن بعض العطارين يجهلون في تحديد فترة صلاحية الخلطة التي تعتمد على معايير كثيرة كدرجة الحرارة والرطوبة وشدة الضوء ونوعية العبوة، مما قد تؤثر جميعها على المواد الفعالة في أجزاء النبات.. لافتة إلى أنه لا يحق للعطارين مزج أو خلط أعشاب بأعشاب أخرى أو مع زيوت أو عسل أو مواد غذائية أخرى وذِكر الادعاءات الطبية عليها.

وأضافت: لا يحق للعطارين تعبئة الأعشاب في أشكال صيدلانية كالتي تباع في الصيدليات أو تحضير الأدوية العشبية واستخدامها لعلاج الأمراض المختلفة لفقر مؤهلاتهم في هذا المجال وعجزهم في تسجيلها عند الجهات الرقابية المعنية وذلك لعدم استطاعتهم تقديم الدراسات العلمية والشهادات التي تثبت فعالية وسلامة أدويتهم أو وصفاتهم العشبية المحضرة في محلاتهم.

ومن جانبها.. قالت أحلام رياض (صحفية تونسية): يوجد لدينا أول موقع يبيع الأعشاب عن طريق الانترنت ويمكننا توريدها إلى العالم العربي.. مشيرة إلى أن أسعارها تكون أغلى بعض الشئ من محلات العطارة ولكنها تكون عالية الجودة.

وأشارت إلى وجود العديد من الأعشاب التي لا يخلو منها أي منزل تونسي مثل الترونيجية التي تعد من أقوى الأعشاب التي تساعد في فتح الشهية وتسهيل إفراز العصارة المعدية وتسهل الهضم، وبذور القاطونة التي تساعد في انقاص الوزن "التخسيس" لما بها من ألياف تؤدي إلى الشعور بالشبع.

ومازال سوق العطارين في تونس العتيقة يجذب العديد من الزائرين لاستخدام أعشابه في الطب البديل، حيث يقول رمزي بن عمار صاحب محال عطارة: إن سوق العطارين يعد من أقدم الأسواق الشهيرة التي ذاع صيتها في بيع الأعشاب الطبيعية التي تستخدم في الطب البديل.. مشيرا إلى تزايد المترددين على السوق سواء المواطنين أو السائحين للاستفادة من هذه الأعشاب التي تساعدهم في الاستشفاء من العديد من الأمراض المزمنة.

وأشار إلى أن من أهم الأعشاب التي تستخدم في الطب البديل، الميرامية، حيث تحتوي على مضادات الأكسدة وتساعد في تعزيز الجهاز المناعي وخفض مستوى السكر بالدم، بالإضافة إلى البردقوش الذي يخفف من حدة نزلات البرد وأمراض الشتاء والقرنفل الذي يساعد في منع تطور الأمراض الناتجة عن نزلات البرد.

وعن الأعشاب الأكثر طلبا.. قال جمال الدين عبد الناصر بائع في أحد محال العطارة:إن المورينجا هي الأكثر طلبا ومبيعا خاصة بعد ظهور وانتشار الفيروسات مثل كورونا، فهي من أهم الأعشاب التي تعزز المناعة بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة، وتأتي في المرتبة الثانية الزريقة التونسية التي لها العديد من الفوائد وتستخدم في علاج مرض السكر والتهابات المفاصل والحلق لما تحتويه من مضادات الأكسدة.. مشيرا إلى أن اللبان العربي جاء في المرتبة الثالثة حيث يساعد على زيادة التركيز والحفاظ على مستويات السكر وتحسن أداء الجهاز الهضمي.

وعلق أحد المترددين على السوق يدعى محمد خالد قائلا: "لا يمكن الاستغناء عن الطب الحديث أبدا، ولكن باجتماع الطب الحديث مع الطب البديل تكون النتيجة أكبر، فالطب بالأعشاب لا يتعارض مع الطب الحديث والأدوية وإنما في تكاملهما إسراع لعملية الشفاء".

مقالات مشابهة

  • العربية: الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء المستشفى الأميركي الميداني غربي رفح
  • جندي احتياط إسرائيلي يلقى قنبلة على مبنى لوزارة الدفاع
  • الوخز بالإبر الصينية وعيادات الطب البديل أمل التونسيين في الشفاء.. والأطباء يحذرون من المخاطر الصحية
  • طبيب يكشف سر احتياج الجسم للبروتين.. يساعد في تسريع الشفاء
  • وفاة 36 فلسطينيا في معتقلات إسرائيل.. تعذيب وإهمال للأسرى وتقييد بالأصفاد والأغلال
  • حفاضات وأعين معصوبة.. ماذا يجري داخل مستشفى إسرائيلي صحراوي للمعتقلين من غزة؟
  • طبيب الزمالك: اقتربنا من إنهاء تأشيرة أحمد حمدي للسفر لألمانيا
  • شاهد.. القسام تفجر مبنى بقوة إسرائيلية وتقنص جنودا في معارك رفح
  • «القاهرة الإخبارية»: الجيش الإسرائيلي أحرق معظم أقسام المستشفى الإندونيسي بغزة
  • مجلس الأمن يصوت على قرار بوقف الهجوم على رفح وواشنطن تصفه بـغير المتوازن