عبدالله بن زايد يبعث برقيات تعزية في ضحايا هجوم “المطبخ المركزي العالمي”
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
بعث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، برقيات تعزية إلى كلّ من، معالي بيني وونغ وزيرة خارجية أستراليا، ومعالي رادوسلاف سيكورسكي وزير خارجية جمهورية بولندا، ومعالي ديفيد كاميرون وزير خارجية بريطانيا، ومعالي أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، ومعالي ميلاني جولي وزيرة خارجية كندا، وسعادة علي محمد يونس القائم بأعمال سفارة دولة فلسطين في أبوظبي، وخوسيه اندريس مؤسس منظمة المطبخ المركزي العالمي، تتضمن تعازي دولة الإمارات في ضحايا الاستهداف الإسرائيلي لسيارة تحمل فريقا من مؤسسة المطبخ المركزي العالمي.
كما عبّر سموه، عن إدانة دولة الإمارات وبأشد العبارات لاستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي بغارة جوية سيارة تابعة لفريق المؤسسة الذي يعمل في قطاع غزة لتعزيز الاستجابة الإنسانية المقدمة للمدنيين في شمال القطاع الذين يعانون من وضع مأساوي ويواجهون المجاعة، ما أسفر عن مقتل سبعة من أفراد الفريق وإصابة آخرين.
وأعرب سموه، عن أسفه العميق للخسائر في الأرواح، وعن تعازيه لأسر الضحايا، متمنياً الشفاء العاجل لجميع المصابين.
وشدّد سموه، على مطالبة دولة الإمارات السلطات الإسرائيلية بإجراء تحقيق عاجل ومستقل وشفاف وبتحمل كامل المسؤولية، وعلى ضرورة تعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات المدنيين المتأثرين من الأزمة الراهنة.
وجدد سموه، التأكيد على أهمية أن تتركز الجهود الإقليمية والدولية على حماية المدنيين وتوفير المساعدات الإنسانية لهم بشكل فوري، بالإضافة إلى تكثيف المساعي الرامية إلى إنهاء التصعيد في الأرض الفلسطينية المحتلة وفي المنطقة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير العدل : الإمارات تطور منظومة وطنية رقمية ترتكز على العدالة والشفافية وحماية حقوق الإنسان
أكد معالي عبد الله سلطان بن عواد النعيمي ، وزير العدل ، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، التزام دولة الإمارات الراسخ بمحاربة جريمة الاتجار بالبشر التي تُعد انتهاكاً للكرامة الإنسانية.
وقال معاليه، في تصريح له بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، الذي يصادف 30 يوليو من كل عام، إن دولة الإمارات تعمل باستمرار على تطوير منظومة وطنية رقمية متكاملة ترتكز على العدالة والشفافية وحماية حقوق الإنسان، مشيراً إلى الأهمية الكبيرة التي توليها الدولة لتوظيف التكنولوجيا الحديثة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، لدعم الجهود الوطنية في تسريع الإجراءات، والتنسيق بين الجهات المعنية بما يسهم في التخفيف من معاناة الضحايا وضمان عدم إفلات الجناة من العقاب.
وأكد معاليه أن التصدي الفاعل لهذه الظاهرة يتطلب تعاوناً دولياً شاملاً، لافتا إلى حرص دولة الإمارات على تعزيز شراكاتها مع جميع الدول والمنظمات العالمية وتبادل الخبرات والمعلومات من أجل بناء جبهة موحدة ضد الاتجار بالبشر، باعتبار أن القضاء على هذه الجريمة مسؤولية مشتركة لا تتحقق إلا بتكاتف الجميع.