هجوم أوكراني بطائرة بدون طيار على ثالث أكبر مصفاة في روسيا
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أبريل 2, 2024آخر تحديث: أبريل 2, 2024
المستقلة/- قصفت طائرة أوكرانية بدون طيار ثالث أكبر مصفاة لتكرير النفط في روسيا يوم الثلاثاء على بعد نحو 1300 كيلومتر من الخطوط الأمامية و أصابت وحدة تعالج نحو 155 ألف برميل من الخام يوميا و قال مصدر مطلع قال إنها لم تسبب أضرارا جسيمة.
و قال مسؤولون روس إن أجهزة التشويش الخاصة بها تعقبت على طائرة بدون طيار أوكرانية بالقرب من مصفاة تانيكو التلبعة لشركة شركة تاتنفت، التي تبلغ طاقتها الإنتاجية السنوية أكثر من 17 مليون طن (340 ألف برميل يوميًا).
و أظهرت صور من مكان الحادث أن الطائرة بدون طيار ضربت وحدة التكرير الرئيسية، في المصفاة الواقعة في منطقة تتارستان الصناعية للغاية في روسيا، على الرغم من أنه لا يبدو أنها تسببت في أضرار جسيمة.
و قالت وكالة الإعلام الروسية إن حريقا اندلع في المصفاة لكن تم إخماده في غضون 20 دقيقة، مضيفة أن الإنتاج لم يتعطل.
و تمثل الوحدة المتضررة حوالي نصف إجمالي الطاقة الإنتاجية السنوية للمصنع. و تمثل المصفاة حوالي 6.2% من الطاقة التكريرية في روسيا.
و ارتفع خام برنت لفترة وجيزة فوق 89 دولارًا للبرميل للمرة الأولى منذ أكتوبر وسط مخاوف بشأن هجمات الطائرات بدون طيار الأوكرانية والصراع المتصاعد في الشرق الأوسط.
و قال مصدر بالمخابرات العسكرية في أوكرانيا إن وحدة التكرير الرئيسية في تانيكو أصيبت مما أدى إلى نشوب حريق. و أضاف المصدر أن الهدف من الضربة هو خفض عائدات النفط الروسية.
و قال مصدر آخر بالمخابرات الأوكرانية إن طائرات بدون طيار أوكرانية الصنع ضربت أيضًا مصنعًا روسيًا ينتج طائرات بدون طيار هجومية بعيدة المدى من طراز “شاهد”، مما تسبب في “أضرار جسيمة”.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: بدون طیار فی روسیا
إقرأ أيضاً:
مجلة بريطانية: اليمن يُدشّن “مرحلة رعب بحرية” عالمية وخسائر جسيمة للشركات المتورطة مع الكيان
يمانيون |
وصفت مجلة “لويدز ليست” البريطانية، المتخصصة في الشؤون البحرية، إعلان القوات المسلحة اليمنية توسيع عملياتها في البحر الأحمر بأنه يمثل بداية “مرحلة رعب جديدة” تهزّ أسواق الشحن العالمية.
وأوضحت المجلة في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء، أن المخاوف تتصاعد داخل أوساط شركات الملاحة العالمية بعد تهديد صنعاء باستهداف أي سفينة تابعة لشركات مرتبطة بالكيان الصهيوني، حتى وإن لم تكن متجهة نحو موانئ الاحتلال، وذلك في إطار الدعم اليمني المستمر للمقاومة الفلسطينية ورداً على الجرائم المرتكبة في قطاع غزة.
وأكد مارتن كيلي، رئيس قسم الاستشارات في شركة EOS Risk البريطانية، أن القوات اليمنية بدأت بالفعل في تنفيذ هذا التهديد، مشيراً إلى استهداف ناقلة النفط “ماجيك سيز” سابقاً كدليل واضح على جدّية العمليات اليمنية وتصعيدها المدروس.
من جانبه، نبّه ديرك سيبيلز، المحلل في شركة Risk Intelligence، مشغلي السفن حول العالم إلى ضرورة التعامل الجاد مع التحذيرات اليمنية، محذّراً من أن تجاهلها قد يُفضي إلى “خسائر كارثية”، كما حدث مع سفينتَي “ماجيك سيز” و”إنفينيتي سي” اللتين تم استهدافهما بعد تجاهلهما الحصار المفروض على إسرائيل.
وكان المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، قد أوضح أن هذا التصعيد العسكري يأتي في ظل الصمت العربي والدولي المعيب تجاه المجازر والإبادة الجماعية التي يتعرض لها أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة، مؤكدًا أن القوات اليمنية لن تتراجع عن نصرة القضية الفلسطينية.