بايدن: لا نعتزم رفع القيود عن الصادرات التكنولوجية إلى الصين
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
رفض الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال مكالمة هاتفية اليوم الثلاثاء، دعوة نظيره الصيني شي جين بينغ لرفع القيود التي فرضتها واشنطن عن الصادرات التكنولوجية إلى الصين.
وقال البيت الأبيض في بيان إن بايدن "شدد على أن الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ الإجراءات الضرورية لمنع استخدام التكنولوجيات الأمريكية المتقدمة في تقويض أمننا القومي".
وأشار بايدن إلى أن "التنمية في الصين مفيدة للعالم أجمع، والولايات المتحدة لا تسعى لاحتواء التنمية في الصين أو قطع العلاقات مع بكين".
وأضاف بايدن في محادثته مع شي جين بينغ: "الولايات المتحدة لا تسعى إلى شن حرب باردة جديدة أو تغيير النظام الصيني أو تعزيز التحالفات ضد الصين".
وبحسب بيان للبيت الأبيض، ناقش الزعيمان "التعاون في مكافحة المخدرات، والاتصالات بين الجيشين، والمفاوضات بشأن المخاطر المرتبطة بالذكاء الاصطناعي"، فضلا عن الجهود المبذولة لمكافحة تغير المناخ و"الاتصالات بين الناس".
وأشار الرئيس الصيني إلى أن هناك عوامل سلبية متزايدة في العلاقات بين بكين وواشنطن، فقال شي جين بينغ: "ومن ناحية أخرى، اشتدت العوامل السلبية في العلاقات بين البلدين، الأمر الذي يتطلب اهتماما خاصا من الجانبين".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض بكين تكنولوجيا جو بايدن شي جين بينغ واشنطن
إقرأ أيضاً:
رئيس أكبر بنك أمريكي يحذر من توقعات خاطئة بشأن الصين
الاقتصاد نيوز - متابعة
اقترح جيمي دايمون، الرئيس التنفيذي لبنك "جي بي مورغان تشيس"، على الإدارة الأمريكية عدم انتظار استسلام الصين للضغوط التجارية، داعيا إلى بدء التعاون مع بكين.
وجاءت تصريحاته بعد عودته من زيارة إلى الصين، حيث لاحظ صلابة الموقف الصيني.
وقال دايمون، الذي يدير أكبر بنك في الولايات المتحدة: "لا ينبغي للإدارة الأمريكية أن تتوقع أن تستسلم الصين للضغوط التجارية".
وأضاف خلال مشاركته في أحد المنتديات الاقتصادية: "أوصي بالتعاون مع الصين بدلا من المواجهة. زرت الصين الأسبوع الماضي، وأستطيع القول إنهم ليسوا خائفين. لا تعتمدوا على فكرة أنهم سيخضعون لأمريكا".
وتابع موضحا: "عندما تواجه الصين مشكلة، توجه 100 ألف مهندس لحلها. لقد كانوا يستعدون لهذا السيناريو منذ سنوات". كما أكد أن الصين ليست العدو الرئيسي للولايات المتحدة، مشيرا إلى أن التحدي الأكبر لأمريكا يتمثل في "سوء الإدارة" ضمن قطاعات الاقتصاد المختلفة.
من جهة أخرى، ذكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة الماضي أنه يتوقع إجراء مكالمة مع نظيره الصيني شي جين بينغ لبحث تسوية الخلافات التجارية بين البلدين.
وفي أبريل، فرضت واشنطن رسوما جمركية جديدة على البضائع الصينية بنسبة 145%، مبررة ذلك بوجود خلل تجاري غير عادل بين البلدين. وردا على ذلك، رفعت بكين رسومها الجمركية إلى 125%.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام