حضر الإعلامي يسري الفخراني جانبا من مقرأة القرآن الكريم في مسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها، والتقى في برنامج باب رزق على قناة دي إم سي، بمشاهير قراء دولة التلاوة والإنشاد.

وقال القارئ الشيخ أحمد تميم المراغي إن الله سبحانه وتعالى جل شأنه هو أول من مدح حضرة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم في كتابه المجيد في قولته تعالى: “ألم نشرح لك صدرك.

.”

وتابع: المراغي: هذا مدح قرآني، بينما نمدح نحن حضرة سيدنا النبي بالكلام الطيب المأثور عن أسلافنا كأشعار وقصائد الإمام البصيري رحمه الله والمداحين في عصرنا الحالي والعصور المختلفة مثل سيد المداحين الشيخ علي محمود رحمه الله.

 وأشار التميمي إلى أن الشيخ علي محمود هو من علم كبار الموسيقيين في عصرنا الحالي المقامات الموسيقية وبدون نوتة موسيقية.. وأكثر من تأثر بالشيخ علي محمود الموسيقار محمد عبدالوهاب والشيخ زكريا أحمد وسيد مكاوي وغيرهم والشيخ سيد درويش.

وأنشد الشيخ المراغي ”الله الله الله على سيدنا رسول الله.. سيدنا النبي حنيين هين كده ولين.. بيين يا زين بيين حسن رسول الله”.. صلى الله عليه وسلم.

وأنشد القارئ الشيخ عبدالفتاح الطاروطي: ”الهي يا عليم يا علام يا من لا يغيب عن سمعك كلام ولا عن بصرك إنس ولا جان ولا عن قبضتك جبروت ولا شيطان أن تحفظ مصر وأهلها من اللئام وأن تعلي قدرها وشأنها بين الأنام وأن تكلأها بعنايتك ورعايتك على الدوام بحولك وقوتك يا من لا يغفل ولا ينام”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: يسري الفخراني مسجد السيدة نفيسة الشيخ أحمد تميم المراغي سيد مكاوي عبدالفتاح الطاروطي سیدنا النبی

إقرأ أيضاً:

20 عامًا على رحيل عبد الله محمود.. الفنان الذي اختصر عمره في أدوار لا تُنسى (تقرير)

 

 

تحل اليوم، 9 يونيو، الذكرى العشرون لرحيل الفنان عبد الله محمود، الذي غيّبه الموت في مثل هذا اليوم من عام 2005، عن عمر ناهز الأربعين، بعد صراع مؤلم مع مرض السرطان، وبرغم الرحيل المبكر، لا تزال بصماته حاضرة بقوة في ذاكرة الفن المصري.


بداياته الفنية

وُلد عبد الله محمود في 16 مارس 1956، وبدأ مشواره بعيدًا عن الكاميرا كموظف في كلية الزراعة بعد تخرجه من معهد التعاون الزراعي، لكن شغفه بالفن غلبه، فقرر الانضمام إلى معهد الفنون المسرحية، وتخرج عام 1986، لتبدأ رحلته مع الشاشة الصغيرة إلى جانب زملائه محسن محيي الدين وأحمد سلامة.

 

انطلاقته الفنية جاءت من التليفزيون بمسلسل “البوسطجي”، قبل أن يتجه إلى السينما ويبدأ واحدة من أهم محطاته مع المخرج الكبير يوسف شاهين في فيلم “إسكندرية ليه؟”، ثم توالت أدواره المؤثرة مع كبار النجوم، فشارك عادل إمام في أفلام “حنفي الأبهة”، “شمس الزناتي”، و“المولد”، كما ظهر إلى جانب أحمد زكي في “الإمبراطور”، وشارك في أفلام مثل “شباب على كف عفريت”، “الطوق والإسورة”، و“المواطن مصري”مع عمر الشريف وعزت العلايلي.

 

في الدراما التليفزيونية، تألق في مسلسلات مثل “عصفور النار”، “الطاحونة”، و“ذئاب الجبل”، كما اقتحم عالم المسرح بمسرحيات من بينها “دليلة وشربات”.

 

إرثه الفني

ورغم أن المرض حرمه من إكمال مشواره، فإن ما قدمه عبد الله محمود خلال سنوات قليلة لا يزال يُروى كقصة فنان آمن بموهبته، وتحدى الظروف، ليترك خلفه إرثًا فنيًا يليق بفنان عاش بقلبه قبل أن يعيش بجسده.

مقالات مشابهة

  • في حارة حريك... تعرّض الشيخ ياسر عودة للضرب
  • أسرع دعاء لقضاء الحاجة.. أوصى به الشيخ الشعراوي
  • آداب زيارة المدينة المنورة ومسجد النبي.. نصائح مهمة لا تغفل عنها
  • 20 عامًا على رحيل عبد الله محمود.. الفنان الذي اختصر عمره في أدوار لا تُنسى (تقرير)
  • متحدث نقابة الموسيقيين: قرعة التجديد النصفي استحقاق قانوني التزم به مصطفى كامل لترسيخ مبدأ العدالة
  • متحدث نقابة الموسيقيين: إجراء قرعة التجديد النصفي الأحد 15 يونيو
  • المومني مهنئا بعيد الجلوس الملكي: “سيدنا تاج راسنا .. كل عام والوطن بألف خير”
  • آل الشيخ عن مشروع ” على خطاه” لسيرة النبي: تونا مابدينا جانا ٣٠٠ ألف طلب مؤكد من ثلاث دول
  • النبي الذي فداه الله بكبش عظيم.. إسحاق أم إسماعيل؟ على جمعة يحسم الجدل
  • ذكرى وفاة النبي محمد 8 يونيو .. ودع الدنيا بـ6 كلمات.. أسرار الأيام الأخيرة