5 طرق لزيادة استهلاك المياه وتعزيز صحة الجسم.. عادة يومية مهمة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
ينصح الكثير من الأطباء بكثرة شرب المياه، نظرًا لتأثيرها الإيجابي على الصحة العامة للجسم، وفوائدها الكبيرة المتعلقة بالبشرة، وقد يغفل البعض عن تناول المياه بسبب الانشغال في المهام اليومية، لذلك هناك عدة طرق من أجل زيادة استهلاك المياه، بحسب ما جاء في Times of India.
حدد الخبراء عدة طرق من أجل زيادة استهلاك المياه، مثل حمل زجاجة مياه دائمًا، وشرب كوب مياه في الصباح يوميًا، وتناول الأطعمة الغنية بالمياه، والتخلي عن المشروبات السكرية.
حمل زجاجة ماء دائمًا طوال اليوم تكون قابلة للاستخدام في أي وقت، إذ يساعد حملها على تذكر شرب المياه وجعل الجسم رطبًا طول الوقت.
2- تناول فواكه وخضروات الغنية بالمياههناك عدة أنواع من الفواكه والخضروات، التي تتضمَّن نسبة كبيرة من المياه، مثل البطيخ والفراولة والبرتقال والخيار، كما أن تلك الأطعمة تحتوي على فيتامين ومعادن مهمة للجسم.
3- تناول كوب مياه صباحًاجعل تناول كوب مياه يوميًا في الصباح، من الروتين الذي يساعد على شرب المياه بكسرة، إذ يعمل على تعويض السوائل المفقودة أثناء النوم.
4- الابتعاد عن المشروبات السكريةإذا تم استبدال العصائر والمشروبات الغازية المليئة بالسكريات، بالماء الصحي الجيد، فإن ذلك يساعد على استهلاك كميات قليلة من السعرات الحرارية والسكريات، بالإضافة إلى تحسين مستويات الترطيب في الجسم.
5- شرب المياه قبل الوجباتالحرص على تناول كوب مياه قبل كل وجبة، يساهم في زيادة الاستهلاك الماء بعد تحول الأمر لعادة يومية، ويؤدي إلى عدم الإفراط في الطعام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شرب الماء الماء تناول الماء استهلاك الماء شرب المیاه کوب میاه
إقرأ أيضاً:
عادة بسيطة تكلف الشاب حياته.. كيف تحولت بثرة صغيرة إلى تسمم دموي خطير؟
صراحة نيوز- حادثة مثيرة للقلق سلطت الضوء على خطر قد لا ينتبه إليه كثيرون في حياتهم اليومية، بعد أن نجا شاب بريطاني يُدعى جيرينت مولينز من تسمم دموي مهدد للحياة، إثر فقع بثرة صغيرة على رقبته.
ووفقًا لموقع “بيبول”، تطورت الحالة خلال أيام قليلة إلى حالة طبية طارئة استدعت تدخلًا جراحيًا عاجلًا للرجل البالغ من العمر 24 عامًا، والذي روى تفاصيل تجربته في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.
وقال مولينز: “كانت بثرة عادية، لكني شعرت بعدها بتعب شديد وارتباك ذهني، وبعد الفحص، وجهني الطبيب مباشرة إلى المستشفى لإجراء عملية لتصريف خراج كبير تشكل في رقبتي”.
رغم العملية الجراحية الأولى، استمرت العدوى في التفاقم، مما استدعى إجراء جراحة ثانية، وبقيت حالته تحت المراقبة الدقيقة لأيام عدة.
وأكد مولينز أن هذه التجربة القاسية غيرت نظرته تمامًا: “لم أكن أعرف شيئًا عن الإنتان، وعرفت لاحقًا أنني كنت على بعد خطوة من الموت، وهذه التجربة تركت أثرًا دائمًا وندبة واضحة على عنقي”.
ما هو الإنتان (Sepsis)؟
تعرّف منظمة الصحة العالمية الإنتان بأنه حالة طبية طارئة تهدد الحياة، تحدث عندما يبالغ الجهاز المناعي في رد فعله تجاه عدوى بسيطة، مما يؤدي إلى فشل في الأعضاء الحيوية.
وتشير بيانات المنظمة إلى أن واحدًا من كل خمسة أشخاص في العالم يموت بسبب الإنتان، كما أن نصف المصابين به لا يتعافون بالكامل، ويعانون من مضاعفات طويلة الأمد مثل الإعاقة أو مشاكل في القلب والجهاز التنفسي.
علامات التحذير المبكر
يركز مولينز اليوم على نشر الوعي بأعراض الإنتان المبكرة، والتي تشمل: تشوش الكلام، رعشة أو قشعريرة شديدة، ضيق مفاجئ في التنفس، تغير لون الجلد إلى بقع داكنة أو رمادية، تسارع ضربات القلب، والشعور بالإعياء الشديد.
ويؤكد الأطباء أن التشخيص المبكر هو الفارق بين الحياة والموت في حالات الإنتان.
مخاطر فقع البثور
في سياق متصل، حذّرت الطبيبة الأمريكية المعروفة ساندرا لي، الشهيرة بـ”Dr. Pimple Popper”، من خطورة فقع البثور دون تعقيم الأدوات والمنطقة المصابة.
وقالت في مقابلة مع مجلة صحية: “إذا كنت مصرًا على فعل ذلك، استخدم أدوات معقمة ونظف المنطقة بالكحول، ولكن الأفضل تجنب فقع البثور، لأنها قد تكون مدخلاً لعدوى خطيرة”.
وفي بيان سابق، دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إلى تعزيز أنظمة الإنذار المبكر والرصد الصحي للإنتان، مشددًا على أهمية الكشف المبكر لإنقاذ الأرواح، خصوصًا في البلدان ذات الموارد المحدودة.