بوابة الوفد:
2025-05-24@08:20:07 GMT

لصحة جيدة تناول هذة الأطعمة

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT

شجع باحثون الناس على تناو لحوم أقل وفواكه وخضار أكثر، قائلين إن الأمر يمكن أن يساعد في منع الوفيات المبكرة، بعد أن خلصت دراسة أعدوها إلى هذه النتيجة.
وذكر الباحثون، الذين يعملون في جامعة إدنبرة باسكتلندا، أنهم ينصحون الأشخاص بتناول ما يعادل 350 سعرة حرارية، بما يشمل اللحوم والألبان والأسماك يوميا، بحسب ما أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وتوازي هذه المقادير قطعة صدر دجاج كبير.

وقدر الباحثون أن سكان دول مجموعة العشرين يتناولون حاليا ما معدله 620 سعرة حرارية من المنتجات الحيوانية، ما يوازي قطعتين كبيرتين من اللحم البقري.

وذكروا أنه يحب أن يتناول الأشخاص 720 سعرة حرارية من الخضار والفواكه، على سبيل المثال: التفاح والموز وخضار ورقي بما يعادل 200 سعرة حرارية.

لماذا علينا فعل كل ذلك؟

يقول الباحثون إن تغيير عادات الأكل سيقلل من الوفيات المرتبطة بالسمنة، مثل مرض القلب والسكري من النوع الثاني والسرطان.

وذكر أيمن ساتر، أحد المشاركين في البحث، أن هناك فوائد كبيرة نتيجة تغيير نظام الحمية الغذائية.

وتعرّف الحمية الغذائية السيئة بأنها تلك التي تشمل تناول الكثير من الملح وقليلا من الأمور التالية: الحبوب الكاملة والخضار والفواكه والأحماض الدهنية، أوميغا 3، والمكسرات والبذور.

وتتسبب هذه الحمية بموت 11 مليون شخص حول العالم سنويا، نتيجة أمراض مثل مرض القلب وسرطان القولون والمستقيم.

ووضع الباحثون 4 سيناريوهات للتعافي من مرض كوفيد-19، بحثت في كيفية تأثير السياسات المصممة لتعزيز النظم الغذائية الصحية.

وخلصت الدراسة التي نشرت في دورية (Lancet Planetary Health) أن تحول نحو نظام غذائي يقوم على النباتات يمنع وفاة 2583 وفاة مبكرة من بين كل مليون شخص حتى عام 2060.

ومع توقع أن يصل عدد سكان الأرض إلى 10 مليارات نسمة في ذلك العام، فهذا يعني حماية 26 مليون نسمة من الموت المبكر في 2060.

يتجه الكثيرين لتناول الفواكه والخضروات أبرزها الموز والتقاح و المانجو والفراولة والعنب وغيرها من الفواكه المفيدة.

 

منافع تناول الفواكه والخضروات

• نمو الأطفال ونمائهم. ...

• حياة أطول. ...

• صحّة نفسية أفضل. ...

• قلب ينعم بالصحّة. ...

• تقليل خطر الإصابة بالسرطان. ...

• تقليل خطر الإصابة بالسمنة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لحوم الألبان الأسماك المنتجات الحيوانية التفاح السكري القلب سعرة حراریة

إقرأ أيضاً:

فريق من الباحثين في بريطانيا يتوصل إلى تقنية جديدة لتشخيص أورام الدماغ

الثورة نت/..

تمكن فريق من الباحثين في بريطانيا من إيجاد تقنية جديدة لتشخيص أورام الدماغ، من شأنها تقليص فترة انتظار المرضى للحصول على العلاج من عدة أسابيع إلى ساعات فقط، ما يُعزز فرص التدخل المبكر ويفتح آفاقاً واعدة لتطوير علاجات مبتكرة لهذا النوع من الأورام.

وقد توصل الباحثون في جامعة نوتنغهام إلى طريقة لتقصير فترة التشخيص، تعرف باسم تقنية المسام النانوية.

ويعتمد هذا النهج على أجهزة تحتوي على أغشية تتميز بمئات إلى آلاف المسام الدقيقة، يمر عبر كل منها تيار كهربائي، وبمجرد اقتراب الحمض النووي من المسام، فإنه ينفصل إلى خيوط مفردة، وعندما يمر أحد هذه الخيوط عبر المسام، فإنه يعطل التيار الكهربائي.

وكتب الباحثون: “الشيء المهم هنا هو أن وحدات بناء الحمض النووي المختلفة تعطل التيار بطرق مميزة، مما يسمح بقراءة الحمض النووي وتسلسله بدقة، ثم تقارن هذه التسلسلات بتلك المتعلقة بأنواع مختلفة من أورام الدماغ، باستخدام برنامج حاسوبي قمنا بتصميمه”.
وجرب الباحثون هذه الطريقة أولا على 30 عينة استخرجت سابقًا من المرضى، قبل تطبيقها على 50 عينة جديدة جرى أخذها مباشرة وقت الجراحة.

وقالوا إن 24 عينة، من الـ30 (80 في المائة)، صنفت بشكل كامل وصحيح باستخدام الطريقة الجديدة بعد 24 ساعة، وهو معدل نجاح يضاهي طرق الاختبار الجيني التقليدية.

ومع ذلك جرى تصنيف 38 (76 في المائة) من العينات الخمسين التي جمعت وقت الجراحة غضون ساعة واحدة، الأمر الذي عده الباحثون ثورة في تشخيص هذه الأورام.

وقال الفريق إن النتائج السريعة قد تكشف عما إذا كانت هناك حاجة لجراحة أكثر صرامة أثناء وجود المريض بغرفة العمليات، أو ما إذا كانت الجراحة من المرجح أن تقدم فائدة ضئيلة له.

وقال البروفسور ماثيو لوز، الذي شارك في إعداد الدراسة: “إذا تمكنا، وهو ما نعتقد أننا قادرون عليه، من تحديد نوع الورم المحدد بسرعة كافية، فسنكون قد فتحنا آفاقا جديدة تماما من خيارات العلاج المحتملة”.

وأضاف أن التشخيص السريع يمكن أن يسمح للمرضى بتلقي العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي بشكل أسرع، ويقلل قلق المرضى أثناء انتظار نتائج الفحوصات.

ويشخص نحو 740 ألف شخص حول العالم بورم دماغي سنويًا، نصفهم تقريبًا غير سرطاني.

ويوجد حاليًا أكثر من 100 نوع محدد من أورام الدماغ، ويحتاج الأطباء إلى تحديد نوع الورم الذي يعانيه المريض لتحديد الطريقة الأكثر فعالية لعلاجه.

وبمجرد اكتشاف ورم دماغي، تؤخذ عينة أثناء الجراحة، وتفحص الخلايا من فوره تحت المجهر من قبل اختصاصيين في علم الأمراض، والذين غالبا ما يتمكنون من تحديد نوع الورم، وبعد ذلك تجري الاستعانة بالاختبارات الجينية لتأكيد التشخيص.

وقد تستغرق مدة تشخيص الورم والتأكد منه بالاختبارات الجينية ثمانية أسابيع أو أكثر، مما يؤخر تأكيد التشخيص، ومن ثم علاجات مثل العلاج الكيميائي.

مقالات مشابهة

  • احذروا.. أقوي طاقة حرارية تضرب البلاد خلال الساعات المقبلة
  • الخرشوف.. كنز غذائي لصحة الجسم والوقاية من الأمراض
  • لصحة وشباب دائم.. مكمل غذائي يؤخر الشيخوخة لسنوات
  • دراسة: تناول 6 أطعمة يومياً يقلل العمر البيولوجي بأكثر من عامين
  • 5 نصائح طبيعية تحارب سموم الجسم
  • دراسة جديدة: ابتعد عن هذه الأطعمة لعلاج القلق والاكتئاب
  • بمحطة الفضاء الصينية.. اكتشاف بكتيريا جديدة لم تُسجل على الأرض من قبل
  • فريق من الباحثين في بريطانيا يتوصل إلى تقنية جديدة لتشخيص أورام الدماغ
  • حل عملي واعد.. تطوير مستشعر ذكي للتنبؤ بتعفن الفواكه والخضروات
  • جامعة الملك فيصل تطور مستشعرًا ذكيًا للتنبؤ بتعفن الفواكه والخضروات