أطباء بلا حدود: شعرنا بالذهول بسبب حجم الدمار بمستشفى الشفاء في غزة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
الجديد برس:
عبّرت منظمة “أطباء بلا حدود” عن شعورها “بالذهول من الدمار الذي لحق بمجمع الشفاء الطبي الذي اقتحمه الجيش الإسرائيلي ودمره بالكامل غرب مدينة غزة”.
وذكرت المنظمة في بيان نشرته على منصة “إكس”، أنها “مصدومة أمام تحول مستشفى الشفاء إلى أنقاض بعد 14 يوماً من الهجمات التي نفذتها القوات الإسرائيلية داخل المنشأة و حولها”.
وأوضحت المنظمة في بيانها “أن أكبر مستشفى في غزة، أصبح الآن خارج الخدمة، وبالنظر إلى حجم الدمار، فإن الناس في غزة لم يتبق لهم سوى عدد أقل من خيارات الرعاية الصحية في شمال غزة”.
كما ذكر البيان أن الوصول إلى مستشفى الشفاء كان لعدة أيام، أثناء اقتحامه، مستحيلاً، وأن “المرضى بداخله لم يتمكنوا من تلقي العلاج”.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، قد صرح في بيان، قائلاً إن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جريمة صادمة ضد الإنسانية عبر تدمير مجمع الشفاء الطبي وإحراقه وتجريفه، وقتل واعتقل أكثر من 700 مدني فلسطيني”، مطالباً بـ”إدخال مستشفيات ميدانية لإنقاذ الواقع الصحي”.
وقال إن “جيش الاحتلال قتل داخل المجمع وفي محيطه أكثر من 400 شخص، وحاول إخفاء جريمته النكراء، عبر إعدام مئات المدنيين والجرحى والمرضى داخل أسوار مجمع الشفاء الطبي، من خلال تغطية الجثامين بأكوام الرمال وتجريفها ودفنها وخلطها بأرضية المجمع. واعتقل أكثر من 300 أسير، بينما لا يزال أكثر من 100 مدني فلسطيني في عداد المفقودين نتيجة جريمة الاحتلال الصادمة”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
وزير فلسطيني: 300 ألف وحدة سكنية مدمرة و85% من شبكة الطرق
قال عاهد فائق بسيسو، وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني، إن الحكومة تعمل على حصر شامل للأضرار في قطاع غزة، بالتعاون مع المؤسسات الدولية والإقليمية العاملة على الأرض.
حجم الدمار الناجم عن الحربوأضاف بسيسو، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحصر يشمل جميع القطاعات، بدءًا من الإسكان، والطرق، والمباني العامة، والاقتصاد، وشبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء، مشيرًا إلى أن الدراسة التي أُجريت تُظهر حجم الدمار الناجم عن الحرب في غزة.
وأوضح الوزير أن قطاع الإسكان تضرر بشكل كبير، حيث بلغ عدد الوحدات السكنية المتضررة بالكامل حوالي 300 ألف وحدة من أصل 500 ألف وحدة، بالإضافة إلى وجود 100 ألف وحدة أخرى تعرضت لأضرار جزئية.
كما أشار إلى أن أكثر من 85% من شبكة الطرق، خاصة الطرق الرئيسية التي تربط بين المدن، تعرضت للدمار، مؤكدًا أن حجم الأضرار في قطاع الإسكان يتجاوز 85%.
تكلفة إعادة الإعماروبيّن بسيسو أن مؤسسات دولية مثل البنك الدولي والاتحاد الأوروبي كانت قد قدرت تكلفة إعادة الإعمار بحوالي 53 مليار دولار قبل ثلاثة أشهر، أي قبل بدء العدوان الأخير الذي أعقب هدنة سابقة، مشيرًا إلى أن التكلفة الآن قد تتجاوز 70 مليار دولار نتيجة الأضرار الإضافية.