«بروج» للبتروكيماويات تعلن التزامها بتحقيق صفر انبعاثات
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت بروج بي ال سي «بروج»، التزامها بتحقيق صافي انبعاثات صفري ضمن نطاقي الانبعاثات 1 و2 بحلول عام 2045.
ويُعَد هذا الالتزام امتداداً لنهج أفضل الممارسات الذي تنتهجه الشركة في سياق ممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، كما يأتي داعماً لأهداف الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وكانت الإمارات أول دولة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي تتعهد بتحقيق صافي انبعاثات صفري، وأطلقت مساراً وطنياً لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، واضعةً استراتيجية واضحة المعالم لتحقيق هدفها.
وفي سبيل تحقيق صافي انبعاثات صفري عبر عملياتها وأنشطتها، وضعت بروج أهدافاً مرحليةً تتمثل في خفض كثافة انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 25% والحد من كثافة الطاقة بنسبة 30% بحلول عام 2030، وستواصل برنامجها لرفع كفاءة استخدام الطاقة. وستسعى الشركة أيضاً إلى الاستعانة بحلول التكنولوجيا الجديدة ووسائل إزالة الكربون.
وقال هزيم سلطان السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة بروج: «كشركة صناعية كبرى رائدة في دولة الإمارات تتمتع بحضور دولي قوي، تلتزم بروج بتطوير حلول مبتكرة تدعم مسار تعزيز الاستدامة ومواجهة التحديات. وهي تقدم محفظة فريدة ومتنوعة تضم العديد من المنتجات والحلول التي يجري استخدامها على نحوٍ متزايد في تلبية احتياجات العديد من القطاعات الرئيسة، بما في ذلك البنية التحتية للطاقة المتجددة والنقل المستدام والزراعة والتغليف المطور، كما أنها تُحرز تقدماً نوعياً وواسع النطاق في رفد منظومة الاقتصاد الدائري. واستلهاماً من طموحات دولة الإمارات في العمل المناخي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بروج شركة بروج الإمارات الانبعاثات الكربونية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعم مبادرات استئصال شلل الأطفال
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتواصل دولة الإمارات تأكيد ريادتها في جهود القضاء على شلل الأطفال عالمياً، من خلال دعم حملات التطعيم الطارئة، وتعزيز اللوجستيات الصحية، وتمويل المبادرات الإنسانية في المناطق الأكثر عرضة للفيروس، ضمن استراتيجيتها الهادفة إلى حماية الأطفال، وضمان عالم خالٍ من شلل الأطفال.
وباستضافة مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، بالتعاون مع المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال (GPEI)، الفعالية عالمية لجمع التعهدات، تأكيد على حشد التمويل، وتعزيز الالتزامات الدولية لتسريع جهود القضاء على المرض.
وتعد هذه الفعالية الثالثة التي تستضيفها أبوظبي بعد فعاليات 2013 و2019، والتي ساهمت في جمع تبرعات بقيمة 6.6 مليار دولار لدعم الجهود العالمية، في خطوة تؤكد الدور القيادي للإمارات في تعبئة الموارد الدولية لمصلحة الاستئصال النهائي للفيروس.
وقدّم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، منذ عام 2011 مبلغ 525 مليون دولار لدعم جهود استئصال شلل الأطفال، مما ساعد في إيصال اللقاحات لأكثر من 400 مليون طفل سنوياً.
واقع عالمي
ويُعد شلل الأطفال من أخطر الأمراض الفيروسية، فهو مرض مُقعِد يصيب غالباً الأطفال دون سن الخامسة، وقد يؤدي إلى الشلل الدائم أو الوفاة. وقبل ثلاثة عقود، كان المرض منتشراً في أكثر من 125 دولة، متسبباً بشلل نحو 1.000 طفل يومياً.
ومنذ تأسيس المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال في 1988، انخفضت حالات الإصابة بالفيروس البري بنسبة 99.9%، فيما أعلن عن خلو الهند وأفريقيا من الفيروس البري في 2014 و2020 على التوالي. ومع ذلك، ما يزال الفيروس البري متوطناً فقط في باكستان وأفغانستان، فيما تشكل السلالات المشتقة من اللقاح تهديداً في عدة دول حول العالم.
ووفق بيانات المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال لعام 2025، فإن الحالات العالمية من شلل الأطفال البري 39 حالة منها 30 في باكستان، و9 في أفغانستان. فميا حالات شلل الأطفال المتحوّر تم تسجيلها في 18 دولة خلال العام الجاري، ما يبرز تحديات المرحلة النهائية من جهود الاستئصال.
الاستجابة العالمية
وتواصل الإمارات إيصال اللقاحات إلى الأطفال الأكثر عرضة للخطر في المناطق النائية، بالتعاون مع الحكومة الباكستانية وشركاء المبادرة العالمية. فمنذ 2014، تم توزيع أكثر من 850 مليون جرعة لقاح، مع تطعيم أكثر من 17 مليون طفل في 2024 وحده ضمن 85 منطقة عالية الخطورة.
ومن خلال استضافة الفعاليات العالمية لجمع التعهدات، ساهمت أبوظبي في تعزيز التمويل الدولي، وتوفير منصة للتعاون بين الدول والقطاع الخاص والمنظمات الإنسانية، ما يضمن استمرار الموارد اللازمة لتحقيق الاستئصال الكامل للفيروس.
الشراكات التنفيذية
وتعمل الإمارات بشكل وثيق مع الشركاء الدوليين من المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال، ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، وروتاري، ومؤسسة بيل وميليندا غيتس، لضمان التوزيع الآمن للقاحات، وتحسين سلاسل التبريد، وتدريب الكوادر الميدانية للوصول إلى كل طفل دون استثناء.
التحديات الراهنة
وتبرز التحديات الراهنة في فجوات التمويل، حيث لا يزال هناك نقص بقيمة 1.7 مليار دولار لضمان حماية كل طفل ومنع عودة المرض، إضافة إلى أزمات النزاع وعدم الاستقرار التي تحد من وصول اللقاحات إلى الأطفال في مناطق النزاع، إلى جانب السلالات المشتقة من اللقاح التي تستلزم استراتيجيات متقدمة للوصول إلى كل الأطفال وحماية المجتمعات من الانتكاسات.
جهود دولية
تسعى الجهود الدولية كافة، مدعومة بجهود دولة الإمارات، إلى تحقيق الأثر الملموس المتمثل في حماية ملايين الأطفال في مناطق نائية، ومعالجة بؤر الانتقال المحلية، وتعزيز التعاون الدولي والتمويل العالمي عبر فعاليات جمع التعهدات، إلى جانب دعم حملات التطعيم الطارئة في مناطق النزاع لضمان وصول اللقاح لكل طفل دون استثناء.
وتثبت دولة الإمارات ريادتها في مكافحة شلل الأطفال عالمياً من خلال التمويل الطارئ، وتوزيع اللقاحات، وقيادة التحالفات الدولية، بما يسهم في الحفاظ على الزخم نحو استئصال المرض. ومع استمرار التحديات، يبقى دعم الإمارات والتنسيق الدولي عاملاً حاسماً لتحقيق الهدف النهائي «عالم خالٍ من شلل الأطفال».