رئيس موانئ البحر الأحمر يشارك بحفل إفطار جماعي للعاملين بالهيئة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
حرص اللواء مهندس محمد عبدالرحيم رئيس هيئة موانى البحر الأحمر، اليوم، على مشاركة العاملين بالهيئة، حفل الإفطار الجماعي، والذي نظمته الهيئة بميناء بورتوفيق البحري، وذلك بحضور اللواء بحرى أسامة صالح نائب رئيس الهيئة للتشغيل، واللواء بحري احمد صفار نائب رئيس الهيئة للشئون الإدارية والهندسية والمالية، ورؤساء الإدارات المركزية ومديري العموم ومديري الإدارات والعاملين بالإدارات المختلفة بديوان الهيئة والعاملين والفنيين على الوحدات البحرية والحرفيين في جو يسوده المحبة والمودة بين الجميع.
ناقش عبدالرحيم عقب الافطار مع العاملين كافة المشاكل والمعوقات التي تواجههم ومقترحاتهم للرقي بمنظومة العمل، كما قام بتكريم عددا من العاملين المحالين للمعاش لبلوغهم السن القانونية وسلمهم شهادات تقدير وشكرهم على مجهوداتهم خلال فترة خدمتهم بالهيئة،
وطالب الجميع ببذل المزيد من الجهد وأن يكون عطاءهم مثالا يحتذي به لزيادة موارد الهيئة
ياتي ذلك في اطار حرص القياده السياسية على الاهتمام بالفرد خلال الفترة القادمة
وحث رئيس الهيئه العاملين علي ضرورة الترابط والتكامل لزيادة معدلات دخل الهيئة والعاملين وبالتالي زيادة الدخل القومي في ظل الفترة الرئاسية الجديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: افطار جماعي هيئة مواني البحر الأحمر مواني البحر الاحمر IMG 20240402
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر الدولي والاتحاد الأوروبي: العام 2025 قد يشهد تدهورا أكبر في سلامة العاملين في المجال الإنساني
الثورة نت/
أكدت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ورئيسة الاتحاد الدولي بمناسبة اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، في بيان مشترك أنه “لا يجوز أن يواصل المجتمع الدولي غضّ الطرف عن انتهاك قواعد الحرب، في وقتٍ يُستهدف العاملون في المجال الإنساني عمدا.
وقال البيان : كل اعتداء يُرتكب ضد العاملين في المجال الإنساني هو اعتداء على المجتمعات التي يخدمونها، وانتهاكًا للقوانين المصممة لحماية المدنيين والتخفيف من وطأة المعاناة في أثناء النزاعات”.
وأضاف البيان: “في هذا اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، نتذكر بأسى عميق زملاءنا الذين فقدوا أرواحهم في ظروف مروعة وهم يحاولون إنقاذ الأرواح. وفقدان هؤلاء أرواحهم يقتضي أكثر من مجرد الإعراب عن غضبنا بالكلام؛ إنما يقتضي تحركًا وأفعالًا”.
وتابع: “أثار القتل الوحشي لزملائنا من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في مارس الماضي إدانة عالمية واسعة. لكن قصتهم ليست حالة فردية أو استثنائية. فمن غزة إلى السودان وأوكرانيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومناطق أبعد من ذلك، يتعرض زملاؤنا لإطلاق النار أثناء أداء مهامهم الإنسانية – سواء عند قيادتهم سيارات الإسعاف، أو توزيعهم المساعدات، أو محاولتهم الوصول إلى المجتمعات الأكثر احتياجًا على خطوط المواجهة”.
وأوضح: “لقد فقدنا هذا العام بالفعل عشرة من زملائنا. ويأتي ذلك في أعقاب العام الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة للعاملين في المجال الإنساني، إذ فقدت الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر وحدها 38 من موظفيها ومتطوعيها في عام 2024. وإذا استمر هذا النمط المفزع، فإن العام 2025 قد يشهد تدهورا أكبر في سلامة العاملين في المجال الإنساني”.