تظاهرات في تل أبيب ومحاولات اقتحام مقر نتنياهو ومطالبات بإطاحة حكومته
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
سرايا - احتشد عشرات الآلاف أمام مقر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ومبنى كنيست الاحتلال، الثلاثاء، مطالبين بصفقة تبادل لإطلاق المحتجزين.
المتظاهرون حاولوا اقتحام مقر إقامة نتنياهو في القدس، وسط مطالبات بإقالة حكومته.
كما نفذت تظاهرات قرب وزارة حرب الاحتلال في تل أبيب، نظمتها عائلات المحتجزين.
وفي وقت سابق، هدد أهالي المحتجزين، نتنياهو بحرق الكيان "الأراضي الفلسطينية المحتلة" إذا لم يتم التوصل إلى صفقة تبادل.
فيما أفاد موقع أكسيوس الأمريكي بأن نتنياهو رفض طلب المفاوضين منحهم مساحة أكبر حتى يتمكنوا من التوصل إلى صفقة مع حماس، مع دخول المفاوضات مرحلة جديدة في القاهرة بعد أسابيع من النقاشات المراثونية.
في حين يطبق عدوان الاحتلال يومه التاسع والسبعين بعد المئة، مايرفع حصيلة الشهداء إلى 32,916 شخصا، فضلا عن إصابة 75,494 منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بحسب آخر إحصائية صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية بغزة.
فيما أقر جيش الاحتلال بمقتل 600 من جنوده منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وإصابة 3,186 من جنوده منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصفت حالة 497 منهم بالخطرة، و 848 إصابة متوسطة، و1,841 إصابة طفيفة، بحسب بيانات موقع جيش الاحتلال المعلنة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
قادة من الليكود يوجهون تحذيرا إلى نتنياهو: حان وقت ضم الضفة
وجه وزراء بارزون وأعضاء كنيست من حزب الليكود، الأربعاء، رسالة مباشرة إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، طالبوه فيها بضم الضفة الغربية "فورا"، معتبرين أن الظروف السياسية والدولية أصبحت مواتية لتنفيذ هذه الخطوة.
وجاء في نص الرسالة: "نحن الوزراء وأعضاء الكنيست نطالب بتطبيق السيادة والقانون الإسرائيليين على يهودا والسامرة فورا، الآن هو الوقت المناسب لحكومة الاحتلال للموافقة على قرار تطبيق السيادة، وذلك قبل نهاية الدورة الصيفية للكنيست".
واعتبر الموقعون على الرسالة أن ما وصفوه بـ"الإنجازات التاريخية التي حققتها دولة الاحتلال بقيادة رئيس حكومة الاحتلال ضد المحور الشرير المتمثل بإيران وأتباعها" تستدعي استكمال المهمة عبر "إزالة التهديد الوجودي من الداخل"، محذرين من تكرار ما وصفوه بـ"مذبحة أخرى في قلب البلاد" وفق قولهم.
وبحسب الرسالة، فإن الدعم الأمريكي، خصوصا من جانب الرئيس السابق دونالد ترامب، يشكل "فرصة سانحة لقيادة هذه الخطوة الآن"، في إشارة إلى تطبيق السيادة الكاملة على مناطق الضفة الغربية، بما في ذلك المستوطنات.
وأضاف الوزراء أن "مجزرة السابع من أكتوبر"، وفق تعبيرهم، أثبتت أن مبدأ الكتل الاستيطانية وإقامة دولة فلسطينية على ما تبقى من الأرض يشكلان خطرا وجوديا على دولة الاحتلال، مشددين على أن "الوقت قد حان للسيادة".