موسكو: نحن على علم بمشاركة مرتزقة سويديين في القتال إلى جانب نازيي كييف
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو على علم بمشاركة مرتزقة سويديين في القتال إلى جانب قوات نظام كييف النازي في أوكرانيا.
ستوكهولم تعترف بتجنيد سفارة كييف المرتزقة في السويدوقال مصدر بالوزارة في حديث لوكالة "نوفوستي": "محاولات الخارجية السويدية إضفاء الشرعية الخرقاء على "جنود الحظ" وبالتالي تحريض المزيد من المواطنين السويديين على السفر إلى "منطقة ساخنة"، تشير إلى عدم مبالاة السويد الكاملة بمصير مواطنيها".
وأضاف أنه "بالرغم من غياب الإشارة إلى الفيلق الأجبني حاليا على موقع السفارة الأوكرانية لدى السويد، فإن تجنيد السويديين هناك من قبل البعثة الدبلوماسية الأوكرانية يتم بلا شك عبر قنوات أخرى".
وفي وقت سابق قال المتحدث باسم الخارجية السويدية توماس فانيسك إنه لا يمكن من السفارة الأوكرانية لدى ستوكهولم من تجنيد السويديين، حيث لا يتناقض ذلك مع القانون الدولي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
خطوة غير مسبوقة.. اتفاق أمني طويل الأجل بين واشنطن وكييف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "خطوة غير مسبوقة.. اتفاق أمني طويل الأجل بين واشنطن وكييف".
وثيقة غير مسبوقة تبدو خطوة جديدة في ملف الصراع الأمريكي الروسي، إذ تحاول واشنطن حسم المعركة الدائرة على الأراضي الأوكرانية عبر توقيع اتفاقية أمنية مع كييف لمدة تتجاوز 10 سنوات، تعد هي الخطوة التالية لأوكرانيا نحو عضويتها المحتملة في حلف شمال الأطلسي الناتو، السبب الرئيسي لاشتعال الصراع مع موسكو.
الاتفاقية التي وقعتها واشنطن مع كييف على هامش قمة مجموعة السبع المنعقدة في إيطاليا، تضمن بنودا عدة أبرزها أن الولايات المتحدة باتت ملزمة بتقديم مساعدة مادية طويلة الأمد وتدريبا واستخبارات من أجل تطوير قوات الأمن والدفاع الأوكرانية، كما أن الاتفاق بين البلدين قد يمكن التراجع عنه من إدارة الرئيس "ترامب" المستقبلية، وذلك وفقا لما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.
الصحيفة أكدت أن الاتفاق مع الولايات المتحدة لن يلزم أمريكا بالدفاع عن أوكرانيا إذا تعرضت لهجوم، ولكن سيكون لدى كييف بعض الضمانات بشأن المساعدات التي قد تتلقاها في حالة وقوع هجوم روسي آخر.