الخارجية الروسية: مرتزقة سويديون يشاركون في القتال إلى جانب نازيي كييف
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو على علم بمشاركة مرتزقة سويديين في القتال إلى جانب قوات نظام كييف والنازيين في أوكرانيا.
ونقل موقع RT عن مصدر في الوزارة قوله: “إن محاولات الخارجية السويدية إضفاء الشرعية الخرقاء على المرتزقة، وبالتالي تحريض المزيد من المواطنين السويديين على السفر إلى منطقة ساخنة تشير إلى عدم مبالاة السويد بمصير مواطنيها”.
وأضاف المصدر: “إنه بالرغم من غياب الإشارة إلى الفيلق الأجنبي حالياً على موقع السفارة الأوكرانية لدى السويد، فإن تجنيد السويديين من قبل البعثة الدبلوماسية الأوكرانية يتم بلا شك عبر قنوات أخرى”.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الخارجية السويدية توماس فانيسك: “إنه لا يمكن منع السفارة الأوكرانية لدى استوكهولم من تجنيد السويديين، حيث لا يتناقض ذلك مع القانون الدولي”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الدفاعات الروسية تُسقط 31 طائرة مسيرة أوكرانية فوق العاصمة موسكو
أعلنت السلطات الروسية، فجر اليوم الخميس، عن إحباط هجوم جوي مكثف استهدف العاصمة موسكو، حيث تمكنت القوات الروسية من إسقاط أكثر من ثلاثين طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا.
وأكد سيرجي سوبيانين، عمدة مدينة موسكو، الأنباء عبر قناته الرسمية، مشيراً إلى أن الدفاعات الجوية التابعة لوزارة الدفاع "دمرت 31 طائرة مسيرة أوكرانية كانت متجهة صوب العاصمة الروسية".
وأوضح سوبيانين أنه تم إسقاط 15 مسيرة بشكل منفصل قبل أن تعلن الدفاعات الجوية عن تدمير 16 مسيرة إضافية، ليصل المجموع النهائي المعلن إلى 31 طائرة.
وذكر عمدة موسكو أن الأجهزة المختصة وموظفي خدمات الطوارئ توجهوا على الفور إلى مواقع سقوط حطام الطائرات المسيرة، مؤكداً أنهم يعملون حالياً لتأمين المناطق المتضررة.
اتهامات متبادلة حول الأضرار المدنيةيأتي هذا الهجوم المكثف وسط استمرار الاتهامات المتبادلة بين موسكو وكييف حول استهداف المناطق المدنية.
وكانت روسيا وجهت في وقت سابق اتهاماً مباشراً للسلطات الأوكرانية بالمسئولية عن الأضرار التي تلحق بالمنشآت المدنية داخل أوكرانيا.
وتزعم روسيا أن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية المنتشرة داخل المناطق السكنية هي السبب الرئيسي وراء هذه الخسائر، حيث تتسبب عمليات اعتراض الصواريخ والمسيرات في سقوط حطام على البنى التحتية والمباني السكنية.
وتُعد هذه العملية واحدة من أكبر الهجمات الجوية التي تستهدف موسكو من حيث عدد المسيرات المُستخدمة، ما يشير إلى تصعيد في حدة النزاع وتبادل الضربات على الأراضي الداخلية للطرفين.