أبرز أدعية العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك 2024
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أبرز أدعية العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك 2024.. شهر رمضان هو فترة مميزة تنتظرها الأرواح المؤمنة بفارغ الصبر. يمتلئ قلب كل مسلم بالبهجة والسرور بدخول هذا الشهر الكريم، فهو شهر الرحمة والغفران والتوبة. يسعى المسلمون في جميع أنحاء العالم لاستثمار هذه الفترة الرائعة بالعبادة والتقرب إلى الله، وخاصةً في الليالي الأخيرة من الشهر المبارك، التي تحمل في طياتها ليلة القدر، التي يتنزل فيها الرحمة والبركة بكثرة.
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني.
اللهم إن كنت كتبتني في ليلة القدر شقيًا فأكتبني سعيدًا.
اللهم إن كنت كتبتني في ليلة القدر محرومًا فأكتبني مغفورًا.
اللهم إن كنت كتبتني في ليلة القدر مقصرًا فأكتبني مجتهدًا.
اللهم إن كنت كتبتني في ليلة القدر مذنبًا فأكتبني مستغفرًا.
اللهم إني أسألك من خير ما سألك منه عبادك الصالحون وأستعيذ بك من شر ما استعاذ منه عبادك الصالحون.
اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل.
اللهم إني أسألك التوفيق والسداد والفوز والنجاة.
اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة.
اللهم إني أسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك.
اللهم إني أسألك اللهم الهداية والتقوى والعفاف والغنى.
اللهم إني أسألك أن تُعزني بالإيمان وتُذلني بالكفر وتُغنيني بالطاعة وتُفقرني بالمعصية.
اللهم إني أسألك أن تُصلح لي شأني كله وأن تُبارك لي في حياتي وعملي.
اللهم إني أسألك أن تُقضي عني ديني وتُيسر أمري وتفرج همي.
اللهم إني أسألك أن تُحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي ومن تحتي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان رمضان2024 ادعية رمضان فضل رمضان أدعية العشر الأواخر من رمضان اللهم إنی أسألک أن ت ا اللهم إن شهر رمضان ا فأکتبنی
إقرأ أيضاً:
هدوء نسبي بعد ليلة دامية في تلكلخ السورية
شهدت مدينة تلكلخ وريفها عودةً تدريجية إلى حالة من الهدوء النسبي، عقب ليلة دامية شهدت تصاعدًا في الاشتباكات بين مجموعات مسلحة محلية وقوات الأمن العام، بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتأتي هذه التطورات في سياق توترات متزايدة في المنطقة الواقعة على الحدود السورية اللبنانية، والتي تشهد نشاطًا مكثفًا لعمليات التهريب والمظاهر المسلحة.
وأوضح المرصد أن الهجوم المسلح، الذي وقع مساء الثلاثاء، قاده ثلاثة من أبرز قادة المجموعات المسلحة المحلية، وهم أبو العلمين الحزوري، حسين النعيمي، وجاسم المصري، والذين عبروا عن رفضهم للقيود التي فرضها جهاز الأمن العام على الحدود بهدف الحد من تهريب السلع والمخدرات والأسلحة، والتي ازدادت منذ سقوط النظام السوري في 2011.
ووفقًا لمصادر المصدر السوري، فإن هذه المجموعات تعمل بتنسيق مع شخصية معروفة في عالم التهريب تدعى مقداد فتيحة، الذي يُعتقد أنه يقيم داخل الأراضي اللبنانية، وقد أصدر بيانًا يدعم فيه العملية المسلحة، معتبرًا إياها ردًا على الاعتداءات الطائفية التي طالت القرى العلوية في ريف جبلة.
خلفت هذه الاشتباكات، بحسب المرصد، مقتل أربعة عناصر من قوات الأمن العام، في حين قُتل ثلاثة من أبناء الطائفة العلوية في قرية باروحة إثر عملية اقتحام من قبل المجموعات المسلحة نفسها، مما أسفر عن مزيد من التصعيد الأمني والعنف في المنطقة.
ردًا على هذه الحوادث، عززت قوات الأمن العام تواجدها في مدينة القصير المجاورة، حيث نشرت حواجز أمنية ودوريات متنقلة في مختلف أحياء المدينة، في محاولة لفرض النظام وإنهاء مظاهر العنف المسلح التي هددت الاستقرار المحلي.
وناشد أهالي قرية القميري جهاز الأمن العام بالتدخل العاجل بعدما شهدت منازلهم هجومًا مسلحًا تضمن إطلاق نار وقنابل يدوية، مما أحدث حالة من الذعر، رغم عدم ورود تقارير عن وقوع إصابات.
تأتي هذه الأحداث في ظل وضع أمني هش تشهده مناطق عدة في سوريا، حيث سجلت مصادر رسمية وغير رسمية مقتل 743 شخصًا نتيجة السلوكيات الانتقامية والتصفية منذ بداية عام 2025 في عدة محافظات سورية، منهم 707 رجال، 24 امرأة، و12 طفلًا، في ظاهرة تعكس مدى تدهور الوضع الأمني والإنساني في البلاد.
وتعمل الأجهزة الأمنية حاليًا على التحقيق في الأحداث وتقديم المتورطين إلى العدالة، في مسعى لاحتواء الأزمة والحفاظ على أمن المدنيين، وسط مخاوف من تصعيد العنف الطائفي وزيادة حالة الفوضى في المناطق الحدودية.