قصف كتيبة خلال أداء صلاة المغرب بالسودان.. واتهامات للدعم السريع (شاهد)
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
استهدفت طائرة مسيرة، جمعا من المصلين في أحد الكتائب المقاتلة ضد قوات الدعم السريع، أثناء أدائهم لصلاة المغرب عقب تناول إفطار رمضان بمدينة عطبرة شمال السودان.
وأصدرت لجنة الأمن بولاية نهر النيل بيانا، قالت فيه الهجوم على صالة انفنتي بعطبرة تسبب في وقوع عدد من القتلى والمصابين حسب وكالة الأنباء السودانية "سونا"
سوق #عطبرة عقب استهداف مسيرة إفطار لكتيبة البراءة بن مالك.
وأعلنت وسائل إعلام محلية عن مقتل ما لا يقل عن 6 أفراد وأُصيب أكثر من 18 آخرين، نتيجة الحادث الذي استهدف إفطارا جماعيا لأعضاء "كتيبة البراء بن مالك" التي تشارك في الحرب بجانب قوات الجيش ضد قوات الدعم السريع، داخل قاعة "انفنتي" في وسط مدينة عطبرة بولاية نهر النيل شمال السودان.
وبحسب وسائل إعلام محلية فإن الإفطار الذي استهدف بطائرة دون طيار شملت قادة الكتيبة من عدة ولايات في السودان، على رأسهم قائد كتيبة البراء المصباح أبو زيد الذي كان متواجدا داخل القاعة وغادر قبل الحادث بدقائق، بحسب مسؤولين حكوميين.
وتوقع متابعون ارتفاع عدد ضحايا، الحادث الذي وقع بقلب المدينة بالقرب من السوق الرئيسي والبنك المركزي السوداني، نظرا لنقل أعداد كبيرة من المصابين إلى مستشفى عطبرة بعضهم في حالة حرجة.
ومن ناحيته اتهم القيادي في التيار الإسلامي، النعمان عبد الحليم قوات الدعم السريع بتنفيذ الهجوم على المصلين.
وأضاف خلال مشاركته مع برنامج (المسائية) على فضائية الجزيرة مباشر، أن الشعب السوداني سيتصدى لما سماهم “التتار الجدد”، مؤكدا الأدلة المادية بشأن ارتكاب قوات الدعم السريع لهذا الهجوم ستكشف عنها القوات المسلحة والأجهزة المعنية”.
التيار الإسلامي يتهم “الدعم السريع” بالهجوم على المصلين في عطبرة.. ومستشار حميدتي: الجيش يريد تصفيتكم
شاهد الفيديو ⬇️https://t.co/tlCn4G5WBL — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) April 3, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الدعم السريع عطبرة السودان الجيش السودان الجيش عطبرة الدعم السريع المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
هل تُمهّد استعادة الخرطوم الطريق لنهاية الحرب في السودان؟
في تطوّر عسكري لافت، أعلن الجيش السوداني يوم الثلاثاء استكمال ما وصفه بـ"تطهير كامل لولاية الخرطوم" من قوات الدعم السريع، بعد أسابيع من معارك ضارية شهدتها العاصمة ومحيطها. اعلان
قالت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية في بيان إن الولاية، التي تضم الخرطوم وأم درمان ومدينة بحري، باتت "خالية تمامًا من المتمردين"، في إشارة إلى القوات التي يقودها محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي".
وجاء هذا الإعلان في إطار عملية عسكرية واسعة بدأت قبل أسابيع لاستعادة السيطرة على آخر معاقل الدعم السريع في جنوب وغرب أم درمان، ولا سيما منطقة صالحة. وأوضح المتحدث باسم الجيش السوداني، العميد نبيل عبد الله، أن العمليات شملت مناطق متعددة من العاصمة ومحيطها، وتواصلت حتى إحكام السيطرة الكاملة عليها.
يمثل استرجاع الجيش للخرطوم ومحيطها، بما في ذلك القصر الجمهوري ومطار الخرطوم، نقطة تحوّل رمزية وعسكرية في الحرب التي تدخل عامها الثالث. ففي آذار/ مارس الماضي، أعلن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان أن "الخرطوم حرة"، بعد ساعات من استعادة المطار الرئيسي في العاصمة، رغم تواصل الاشتباكات المحدودة مع عناصر من قوات الدعم السريع.
وفي المناطق التي أجبرت فيها هذه القوات على التراجع، لجأت إلى تكتيكات التخريب، مستخدمة طائرات مسيّرة لاستهداف بنى تحتية حيوية، من بينها منشآت للطاقة في الخرطوم وبورتسودان.
كما تستمر المعارك في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، إضافة إلى اشتباكات على محور كردفان.
ورغم الانتصارات الأخيرة للجيش، لا تزال قوات الدعم السريع تحتفظ بنفوذ واسع في إقليم دارفور وأجزاء من جنوب البلاد.
تعيين رئيس وزراء: خطوة نحو الاستقرار؟بالتوازي مع التقدّم العسكري، شهدت الساحة السياسية خطوة جديدة، مع إصدار البرهان مرسومًا دستوريًا يقضي بتعيين الدبلوماسي السابق كامل الطيب إدريس رئيسًا للوزراء في أيار/ مايو 2025، خلفًا لدفع الله الحاج الذي شغل المنصب لفترة قصيرة.
ويمثل ذلك أول خطوة رسمية نحو تشكيل سلطة تنفيذية منذ اندلاع الحرب، ويأتي تنفيذًا لتعهد سابق من البرهان بتشكيل حكومة انتقالية تقودها شخصية تكنوقراطية غير حزبية.
ويعكس هذا التعيين رغبة واضحة من المؤسسة العسكرية في تقديم إشارات إلى المجتمع الدولي والداخلي حول إمكانية استعادة العمل المؤسسي وبناء مسار سياسي، رغم استمرار القتال في أجزاء من البلاد.
هل نحن أمام نهاية وشيكة للحرب؟استعادة الخرطوم وتعيين رئيس وزراء جديد يرسلان رسائل أولية نحو احتمال تهدئة الصراع وتدشين مرحلة انتقال سياسي.
لكن الواقع الميداني والأمني لا يدعم بالضرورة سيناريو نهاية قريبة للحرب. فالمواجهات لا تزال مشتعلة في دارفور، والطائرات المسيّرة التي تستخدمها قوات الدعم السريع في بورتسودان توحي بقدرتها على نقل المعركة إلى جبهات غير متوقعة.
كما أن الدعم الخارجي الذي تتلقاه هذه القوات، فضلًا عن غياب توافق دولي حاسم، يعقّدان فرص التهدئة. وحتى الآن، لم تتبلور مبادرة سلام فعّالة قادرة على وقف إطلاق النار بشكل شامل، في ظل انقسام دولي حيال الملف السوداني وتراجع مستويات الضغط الدولي.
Relatedالبرهان يعيّن كامل إدريس رئيسًا للحكومة وسط استمرار الحرب في السودانتصعيد دامٍ في دارفور وكردفان: الجيش السوداني يكثّف غاراته الجوية والدعم السريع يردّ بمسيّراتتصاعد التوتر بين السودان والإمارات بعد إبعاد دبلوماسيين من دبيورغم آمال البعض بأن تُبدي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اهتمامًا أكبر بإنهاء النزاع خلال العام الجاري، إلا أن غياب الإرادة الجماعية والتعقيدات الميدانية والإنسانية قد تجعل من هذا الطموح رهانًا غير مضمون.
من هنا، فإنّ نهاية الحرب التي اندلعت بالسودان في نيسان/ أبريل 2023 تبقى رهينة بتوازنات داخلية شديدة التعقيد، وتدخلات إقليمية ودولية متشابكة، وأزمة إنسانية متفاقمة، رغم المكاسب العسكرية والسياسية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة