لاعب موناكو يشعل صراع بين المغرب وفرنسا
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أشعل اللاعب الواعد إلياس بن صغير، نجم فريق موناكو الفرنسي، جدلا بين الاتحاد المغربي والفرنسي بسبب تمثيله الدولي.
بعد مشاركته في مباريات مع فرق الشباب في منتخب فرنسا، إلا أنه قرر إلياس بن صغير تمثيل منتخب المغرب وترك فكرة اللعب لصالح الديك الفرنسي.
وشارك للمرة الأولى مع منتخب أسود الأطلس، في مباراة ودية خلال التوقف الدولي في شهر مارس الماضي.
على الرغم من إعلان اللاعب اختيار جنسيته الرياضية، إلا أن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، ما زال يسعى للحصول على خدمات إلياس بن صغير.
إلياس بن صغيرمن المعروف أن الحسم النهائي لجنسية اللاعب الرياضية يتم من خلال خوض ثلاث مباريات دولية، وليس مباراة واحدة كما كان سابقًا، وبالنسبة لـ بن صغير، فهو لعب مباراتين فقط مع المغرب، مما يعني أن القصة لم تنتهِ بعد.
وفي الوقت الحالي، يعمل الاتحاد الفرنسي على جذب إلياس بن صغير ودعوته للانضمام إلى التشكيلة الدولية المقبلة، خاصة بعد أداء اللاعب المميز مع موناكو.
إلياس بن صغير يكشف سر تمثيل أسود الأطلس
كشف إلياس بن صغير عن سبب اختياره للعب مع المنتخب المغربي، وبعد مباراتي أنجولا وموريتانيا، قال لوسائل الإعلام: "أشعر بالحظ الوافر لأنني أستطيع اللعب مع منتخبين كبيرين في عالم كرة القدم".
قبل الكشف عن سر اختياره: "كان اختياري بين المغرب وفرنسا معقدًا، لكنني فكرت بعناية وفي الواقع، اتخذت هذا القرار قبل حوالي شهر، واخترت اللعب لمنتخب المغرب بناءً على أصولي، لأن والدي ووالدتي مغربيان".
إلياس بن صغيرنجح الاتحاد المغربي لكرة القدم مؤخرًا في جذب العديد من اللاعبين ذوي الجنسية المزدوجة، بما في ذلك ثنائي ريال مدريد الإسباني خلال التوقف الدولي الماضي، وهما إبراهيم دياز صانع الألعاب المتألق، والظهير الأيسر الموهوب يوسف لخديم من فريق الشباب، الذين يُعدان من اللاعبين الشابة الواعدين.
وفي الأشهر الأخيرة، قام الاتحاد المغربي بتأمين خدمات عدد من لاعبي كرة القدم الشبان البارزين في أوروبا، بما في ذلك أمين عدلي لاعب باير ليفركوزن وشادي رياض مدافع ريال بيتيس وأمير ريتشاردسون لاعب وسط ريمس الفرنسي، بالإضافة إلى إلياس بن صغير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المغرب فرنسا موناكو أسود الأطلس
إقرأ أيضاً:
وفاة السفير المغربي السابق وعضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال محمد ماء العينين
توفي اليوم الأربعاء السفير السابق وعضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، محمد ماء العينين.
وبدأ الراحل مسيرته النضالية في صفوف الاتحاد العام لطلبة المغرب حيث تولى رئاسته، قبل أن يلتحق بقيادة الشبيبة الاستقلالية، ثم يُنتخب عضوا في اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال مكلفًا بالتنظيم، إلى جانب عضويته في لجنة العلاقات الخارجية للحزب.
كما كان من بين الشخصيات المقربة من الزعيم الاستقلالي الراحل امحمد بوستة، حيث اشتغل في ديوانه خلال فترة توليه وزارة الشؤون الخارجية.
وقد شغل الفقيد مناصب دبلوماسية رفيعة، حيث عُيّن سفيرًا للمملكة المغربية في كل من الأردن، الأرجنتين وأستراليا، ومثّل المغرب غير المقيم في عدد من دول المحيط الهادئ، حيث عرف عنه دفاعه القوي عن الوحدة الترابية للمملكة ومكانة المغرب في الساحة الدولية.
وبهذه المناسبة الأليمة، عبّر عدد من المسؤولين السياسيين والدبلوماسيين عن حزنهم العميق لرحيل أحد رجالات الدولة الكبار، وتقدموا بخالص العزاء والمواساة إلى أسرته الصغيرة والكبيرة، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. إنا لله وإنا إليه راجعون.
كلمات دلالية ماء العينين محمد وفاة