ركزت صحف ومواقع عالمية في تقارير وتحليلات على تداعيات قصف مبنى ملحق بالقنصلية الإيرانية بالعاصمة السورية دمشق، واستهداف عمال من منظمة "المطبخ المركزي العالمي" في قطاع غزة.

وفي الموضوع الأول، نشرت صحيفة "الغارديان" مقالا لباتريك وينتور جاء فيه أن إيران تواجه سؤالا إستراتيجيا بشأن مدى قوة الرد على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قادة في الحرس الثوري الإيراني.

ويقول الكاتب إن طبيعة الهجوم ستثير قلقا لدى طهران من مدى قدرة الاستخبارات الإسرائيلية على جمع معلومات دقيقة بشأن قادتها.

ووفق "لوموند" الفرنسية، فقد اختارات إسرائيل التصعيد بطريقة غير مسبوقة، محذّرة من أن الهجوم الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق يفتح أبواب الكثير من الاحتمالات.

ونقلت الصحيفة الفرنسية عن الباحث السياسي الإيراني في ألمانيا، حميد رضا ميرزاده قوله إن "ما حدث في دمشق يُغيّر كليا قواعد الاشتباك المتعارف عليها بين البلدين حتى الآن"، مضيفا أن طهران اليوم في مأزق بشأن الرد أو عدمه.

صدمة منظمات الإغاثة

وبشأن استهداف عمال من منظمة "المطبخ المركزي العالمي" في قطاع غزة، علق تقرير في صحيفة "واشنطن بوست" يقول إن عددا كبيرا من العاملين في مجال الإغاثة من الفلسطينيين قُتلوا منذ بداية الحرب، لكن الهجوم على عمال من منظمة "المطبخ المركزي العالمي" -الذي يُرجَح أنه الأول على عاملين أجانب في منظمة دولية- أحدث صدمة كبيرة بين منظمات الإغاثة.

وأشار التقرير إلى أن الهجوم على المنظمة جاء بعد أيام من صدور قرار محكمة العدل الدولية الداعي إلى اتخاذ جميع التدابير لضمان توفير الخدمات الأساسية والمساعدات للفلسطينيين في غزة.

وفي السياق نفسه، كتب صحيفة "نيويورك تايمز" أن دور منظمة "المطبخ المركزي العالمي" في غزة حديث نسبيا، لكنه أثبت أهميته من خلال خطوات جريئة في مرحلة شديدة التعقيد من الحرب.

وترى الصحيفة أن تعليق نشاط المنظمة في غزة بعد استهداف عمالها بضربة إسرائيلية سيؤدي إلى حرمان السكان الذين يعانون الجوع من المساعدات الضرورية في وقت أصبح كل مصدر للحصول على الإمدادات بالغ الأهمية لتجنب عواقب المجاعة.

ومن جهة أخرى، جاء في افتتاحية "هآرتس" أن هدفا ثالثا للحرب التي يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى جانب هدفين معلنين لم يتحققا بعد، هو الاستيلاء على شمال غزة بشكل دائم.

ووفق الصحيفة "تحاول إسرائيل فرض واقع يشبه إلى حد كبير الوضع في الضفة الغربية بالاعتماد على قبضة الجيش والتحجج بالاعتبارات الأمنية ثم بعث المشروع الاستيطاني"، مشيرة إلى الدعوات المتكررة إلى منع عودة الفلسطينيين إلى منازلهم في المناطق الشمالية للقطاع.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات المطبخ المرکزی العالمی

إقرأ أيضاً:

ضمن مبادرة روشتة ذهبية.. 18 نصيحة لعيد أضحى بدون مخاطر صحية

قدمت الدكتورة ميرفت السيد مدير المركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة والمشرف العام على مستشفيات الأمانة العامة للصحة النفسية بالإسكندرية، ضمن المبادرة التوعوية روشتة ذهبية، نصائح جديدة تستهدف رفع الوعي بين ربات البيوت حول سبل الوقاية من الإصابات المنزلية خلال أيام عيد الأضحى المبارك، وذلك تحت شعار عيد أضحى بدون مخاطر وقد كشفت عن 18 نصيحة ذهبية لتفادي الجروح والإصابات المنزلية أثناء تحضير اللحوم أبرزها:

1. استخدام سكين حاد لتقليل الضغط والانزلاق أثناء التقطيع.

2. الحفاظ على جفاف الأدوات وبيئة العمل لمنع الانزلاق.

3. تجنب تقطيع اللحوم المجمدة تمامًا وانتظارها لتلين قليلًا.

4. استخدام لوح تقطيع ثابت وغير قابل للانزلاق.

5. عدم التسرع أثناء التقطيع لتفادي الأخطاء المؤذية.

6. التهوية الجيدة للمطبخ وتفضيل الشواء في الهواء الطلق.

7. ارتداء قفازات مقاومة للقطع خاصة عند التعامل مع كميات كبيرة من اللحوم.

8. استخدام السكين بزاوية آمنة والقطع بعيدًا عن الجسم.

9. اتباع تقنية "مخلب النمر" لحماية الأصابع.

10. تخزين السكاكين بأمان وعدم تركها مكشوفة.

11. التركيز أثناء التقطيع وعدم الانشغال بالمحادثات أو الهاتف.

12. عدم السماح للأطفال بدخول المطبخ أثناء الطهي.

13. تجنب ارتداء الملابس الواسعة أو المصنعة من الألياف الصناعية.

14. عدم ترك المطبخ دون مراقبة واستخدام التايمر لتذكير بوقت إطفاء الحرارة.

15. استخدام الزيت بحذر وعدم إطفاء حرائق المقلاة بالماء.

16. وجود مطفأة حريق وحقيبة إسعافات أولية في مكان يسهل الوصول إليه.

17. تخفيف الأحمال الكهربائية لتفادي حدوث ماس كهربائي.

18. في حالة الإصابة، الامتناع تمامًا عن التعامل مع اللحوم، وتغطية الجرح والتوجه فورًا لأقرب مستشفى، مع عدم استخدام البن كعلاج تقليدي خاطئ.

وأكدت أن أقسام الطوارئ بالمستشفيات تشهد سنويًا زيادة في حالات الإصابات خلال موسم العيد، خاصة بين ربات البيوت، نتيجة التهاون في إجراءات السلامة أثناء إعداد كميات كبيرة من اللحوم عقب ذبح الأضحية، واستخدام أدوات المطبخ الحادة أو الأجهزة الحرارية بشكل غير آمن.

وأشارت إلى أن الكثير من هذه الإصابات تعود إلى أسباب يمكن تلافيها، مثل استخدام سكاكين غير مناسبة، أو محاولة تقطيع لحوم مجمدة دون إذابتها، أو التسرع في الطهي دون الانتباه لوسائل الوقاية مشدداً على أهمية الوعي الوقائي داخل المطبخ، مؤكدة أن السلامة تبدأ من الالتزام بالتفاصيل الصغيرة، داعية إلى تحويل فرحة العيد إلى مناسبة آمنة وسعيدة دون إصابات أو حوادث.

مقالات مشابهة

  • أحمد عبد الباسط يطرح سؤالاً لجماهير الأهلي بعد مشاركته في كأس العالم للأندية
  • روشتة ذهبية.. 18 نصيحة لربات البيوت أثناء تقطيع اللحوم لمنع الإصابات
  • حروب الرهانات اللبنانية... مفتوحة!
  • دعاء عيد الأضحى 2025 .. 100 دعوة مستجابة تقضي حوائجك وتفتح لك الأبواب المغلقة
  • العون الإنساني تبحث مع منظمة الغذاء العالمي ملابسات اعتداء المليشيا المتمردة على القافلة الإنسانية في مدينة الكومة
  • ضمن مبادرة روشتة ذهبية.. 18 نصيحة لعيد أضحى بدون مخاطر صحية
  • مجدي البدوي: قرار تاريخي يرفع مكانة فلسطين داخل منظمة العمل الدولية
  • أيتام غزة… جراح مفتوحة على أنقاض الطفولة المنكوبة
  • 11 سؤالا تشرح ما الذي يفعله الحجاج في يومي التروية وعرفة؟
  • لفطور أول يوم العيد .. طريقة عمل الكبدة الإسكندراني على أصولها