الأمم المتحدة:منذ ستة أشهر ونحن ننادي إسرائيل بوقف الحرب على غزة ولكنها “لاتسمع”
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
آخر تحديث: 3 أبريل 2024 - 12:30 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، مساء أمس الثلاثاء، إن مقتل سبعة من العاملين في مؤسسة ورلد سنترال كيتشن الخيرية التي أسسها الطاهي الشهير خوسيه أندريس في غزة “هو النتيجة الحتمية للطريقة التي تُدار بها هذه الحرب في الوقت الحالي”.
وأضاف أن الأمم المتحدة “تدعو مجدداً” إلى وقف فوري لإطلاق النار لأغراض إنسانية في الحرب الاسرائيلية على أهالي غزة .وقال بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي إن الغارة الجوية الإسرائيلية التي أدت إلى مقتل موظفي الإغاثة، الاثنين، غير متعمدة و”مأساوية”.وقال دوجاريك للصحفيين: “تعدد مثل هذه الأحداث هو النتيجة الحتمية للطريقة التي تُدار بها هذه الحرب”.وأضاف: “قُتل ما لا يقل عن 196 من موظفي الإغاثة منذ أكتوبر في الأراضي الفلسطينية المحتلة وهي أحد أخطر وأصعب أماكن العمل في العالم”.وذكر دوجاريك أن سيجريد كاج منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار لغزة اجتمعت مع فريق ورلد سنترال كيتشن في غزة قبل ساعات من مقتلهم وأن الهجوم أصابها بالهلع.وتحذر الأمم المتحدة من مجاعة تلوح في الأفق في غزة وتشكو من وجود عقبات أمام إدخال المساعدات وتوزيعها.وقال دوجاريك الثلاثاء: “لدينا آلية لفض الاشتباك”. وأضاف “لاحظنا أنها لا تعمل كما ينبغي. نستمر في إيصال المساعدات… على أساس الفرص السانحة، وهي ليست بأي شكل من الأشكال الطريقة المناسبة لإدارة عملية مساعدات كبيرة”.وحينما سُئل عن الرسالة التي يمكن للأمم المتحدة أن توجهها إلى الحكومة الإسرائيلية بشأن الغارة الجوية، قال “الرسالة هي: اتركوا موظفي الإغاثة يؤدون عملهم”.وقال نائب مندوبة أمريكا لدى الأمم المتحدة روبرت وود، إن الواقعة هي “تذكير آخر” بأنه يتعين على إسرائيل بذل المزيد من الجهد لحماية العاملين في المجال الإنساني والمنشآت التابعة لمنظمات إنسانية في غزة.وقال أمام مجلس الأمن: “من غير المقبول وغير القابل للتفسير أنه بعد مرور ما يقرب من ستة أشهر على هذه الحرب الدموية، لا تعمل آليات تفادي التضارب العسكرية الإسرائيلية بشكل مناسب”.وأضاف: “يجب ألا يحدث هذا مرة أخرى”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
إيرواني: يجب على العالم أن يتحرك بحزم لإنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة
الثورة نت/وكالات شدد ممثل إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيراواني، على أن الإبادة الجماعية لا يمكن محوها بالصمت، مؤكدا أن على العالم أن يتحرك بحزم وجماعية وفوراً لإنهاء جريمة الإبادة الجماعية، وخاصة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة. وأفادت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء اليوم الأربعاء، بأن تصريحات إيرواني، جاءت خلال جلسة الجمعية العامة بمناسبة الذكرى العاشرة لـ”اليوم الدولي لإحياء كرامة ضحايا جريمة الإبادة الجماعية”. وقال إيراواني خلال الجلسة: “لا يمكن محو الإبادة الجماعية بالصمت. صوتنا مؤثر في سبيل العدالة. يجب أن يحوّل ألم ضحايا الإبادة الجماعية حزننا إلى إرادة واحدة حازمة لإنهاء هذه الجريمة نهائياً”. وأضاف: “تقع على عاتق جميع الدول الأعضاء مسؤولية عالمية لمنع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، والامتناع عن تقديم أي مساعدة أو دعم لمرتكبيها. إن حظر الإبادة الجماعية قاعدة آمرة في القانون الدولي، لا يجوز لأي دولة تجاهلها أو إضعافها أو تطبيقها بشكل انتقائي. يجب السعي لتحقيق العدالة بلا هوادة، لأن الإفلات من العقاب لا يؤدي إلا إلى استمرار ارتكاب المزيد من الجرائم”. وتابع: “في هذا الصدد، نشيد بالعمل المهني والمبدئي للجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي توصلت إلى استنتاجات مقلقة للغاية بشأن أعمال الكيان الصهيوني في غزة، والتي تم تقييمها على أنها ترقى إلى جريمة الإبادة الجماعية”. وأكد السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أن الكيان الصهيوني قد تحدى القانون الدولي مراراً وتكراراً وبشكل علني، وانتهك حقوق الإنسان والحقوق الإنسانية الدولية بطرق موثقة على نطاق واسع من قبل آليات الأمم المتحدة. وأضاف: “أن محكمة العدل الدولية، في فتواها الاستشارية، وصفت ما حدث للشعب الفلسطيني في غزة بالإبادة الجماعية. وقد أدت العمليات العسكرية للكيان الصهيوني إلى عمليات قتل وإلحاق أضرار جسيمة غير مسبوقة، وفرض حصار شامل وتجويع، وتدمير ممنهج للأنظمة الصحية والتعليمية، وارتكاب أعمال عنف جنسي وتعذيب واسعة النطاق، واستهداف النساء والأطفال بشكل مباشر، وشن هجمات واسعة النطاق على المواقع الثقافية والدينية، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة”. وأوضح المندوب الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة قائلا : “كما ورد في تقرير المقررة الخاصة، السيدة ألبانيزة، فإن العديد من الحكومات الغربية، متسترةً وراء الدبلوماسية، سهّلت وشرّعت، بل وطبعت في نهاية المطاف، هذه الحملة الإبادية، وأعادت إنتاج الروايات الاستعمارية وتشويهات الكيان الصهيوني للقانون الدولي”.