أفراد عائلات الرهائن في غزة يقتحمون الكنيست
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
(CNN)-- اقتحم أفراد من عائلات الرهائن المحتجزين في غزة تجمعًا في داخل الكنيست، البرلمان الإسرائيلي، الأربعاء.
وأظهر مقطع فيديو نشره حساب الكنيست على موقع إكس أفرادا من عائلات الرهائن وهم يصعدون على المقاعد ويضعون بصمات أيديهم بطلاء أصفر اللون على زجاج البرلمان.
وأظهر الفيديو أن متظاهرين آخرين وقفوا وعلى أيديهم طلاء أصفر ورفعوا أيديهم.
وانضم إليهم أعضاء المعارضة في الكنيست، وهم يهتفون "الآن، الآن"، بحسب بيان نُشر على موقع إكس.
غادر المتظاهرون بعد وقت قصير من دخولهم المعرض العام، بعد أن قام الأمن بإبعاد رجل بالقوة. وترك البعض صور الرهائن على المقاعد، والتي لا تزال مرئية في البث المباشر للكنيست.
وفي يناير/كانون الثاني، دخل أفراد عائلات الرهائن المحتجزين في غزة أيضًا إلى القاعة الرئيسية للكنيست أثناء انعقاد جلسات الكنيست.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الكنيست الإسرائيلي غزة عائلات الرهائن
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: واشنطن ستتخلى عن إسرائيل إن لم توقف حرب غزة
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصدر مطلع بأن أعضاء في إدارة ترامب أخبروا إسرائيل بأن واشنطن ستتخلى عن الدولة العبرية إن لم تنه الحرب في قطاع غزة.
وقال المصدر إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستطيع إنها الحرب في غزة ومعه الأغلبية إن أراد ذلك، لكنه يفتقر (نتنياهو) لإرادة السياسية، على حد قوله.
وأضاف قائلا أن "نتنياهو روّج لفكرة استئناف المساعدات في اجتماع مجلس الوزراء مساء الأحد على أنها مجرد مسألة شكلية".
وتابع المصدر "ضغوط ترامب تزايدت في الأيام الأخيرة مع استدعاء إسرائيل عشرات الآلاف من جنود الاحتياط وتصعيدها قصف غزة واقترابها من نقطة اللاعودة في الحرب".
وخلال الأسبوع الماضي، التزمت الحكومة اليمينية في إسرائيل صمتاً دبلوماسياً، في الوقت الذي أطلق فيه ترامب عاصفة من التصريحات التي هزت افتراضات الإسرائيليين إزاء مكانة بلادهم لدى أهم حلفائها، خصوصاً أنه تجاوز الدولة العبرية خلال زيارته الشرق أوسطية التي شملت السعودية وقطر والإمارات.
ويواجه نتنياهو ضغوطاً من المتشددين الدينيين القوميين في حكومته الذين يصرون على مواصلة الحرب في غزة حتى إنزال هزيمة ساحقة بحماس، ومن باقي المواطنين الإسرائيليين الذين يتزايد ضيقهم بالصراع الدائر منذ أكثر من 18 شهراً. وانحاز نتنياهو حتى الآن إلى صف المتشددين.
ويؤكد مسؤولون في إدارة ترامب على أن العلاقات الأميركية الإسرائيلية ما زالت قوية، لكنهم عبروا أحياناً عن خيبة أملهم تجاه نتنياهو في جلسات خاصة في وقت يسعى فيه ترامب للوفاء بوعد حملته الانتخابية بإنهاء الحروب في غزة وأوكرانيا بسرعة، وفق رويترز.
ويريد المسؤولون من نتنياهو أن يعمل بجد أكبر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار واتفاق مع حماس للإفراج عن الرهائن.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جيمس هيويت: إن الإدارة الأميركية تواصل العمل مع إسرائيل لتحرير الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة وعددهم 58 وتعزيز الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط. وأضاف "لن تحظى إسرائيل بصديق في تاريخها أفضل من الرئيس ترامب".