الجديد برس| دعا القيادي في حركة “حماس” عبد الرحمن شديد، المواطنيين في الضفة الغربية إلى تصعيد المواجهة، والاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه، والدفاع عن أرضهم ومقدساتهم بكل أشكال المقاومة. وقال القيادي شديد في بيانٍ صحفي اليوم الأربعاء، إنّ “عمليات حرق المستوطنين لأراضي وممتلكات المواطنين في رام الله ونابلس والخليل وغيرها من الجرائم والاعتداءات، في محافظات الضفة، تمثل الوجه الحقيقي والقبيح لهذه العصابات الصهيونية الاستيطانية التي لا تفهم إلا لغة الدمار والتخريب”.

وشدد أنّ “هذه الهجمات الإرهابية، وتصاعد جرائم المستوطنين، إضافة لعمليات الهدم والمصادرة وبناء بور استيطانية جديدة، كما في منطقة المعرجات بأريحا، لن يفت في عضد شعبنا ولن يزحزحه عن أرضه، بل سيزيد من ثباته وصموده وتمسكه بحقوقه”. وحذر الاحتلال من عواقب عدوانه ومخططاته، وإطلاقه العنان للمستوطنين لكي يعيثوا فساداً في الضفة، مستطردًا: “شعبنا ومقاومتنا لا يمكنهم السكوت على الظلم والعدوان، ولن يجني الاحتلال من بطشه إلا الخيبة والانكسار”. وتزايدت اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية خلال الأيام القليلة الماضية، تسببت باستشهاد وإصابة مواطنين وحرق منازل ومركبات وتجريف مساحات زراعية، ما حوّل الضفة إلى ساحة مفتوحة أمام تغول المستوطنين، وسط غياب تام لأي رادع دولي حقيقي.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی الضفة

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي يكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بعملية اغتيال القيادي في كتائب القسام رائد سعد بعد 20 دقيقة من التنفيذ، وخاطرت بإثارة غضب الأميركيين بشأن التداعيات المحتملة على وقف إطلاق النار في غزة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها إنه لا توجد أي علاقة بين عملية الاغتيال وما حدث، السبت، من خرق لوقف إطلاق النار منسوب لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) حسب المزاعم الإسرائيلية. وذكرت الصحيفة أن المؤسسة الأمنية شهدت خلافات بشأن تنفيذ عملية الاغتيال.

وقد أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك، في بيان مشترك، السبت، استهداف رائد سعد بغارة في قطاع غزة، ووصفاه بأنه قائد ركن التصنيع في حماس وأحد مهندسي هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وزعما أنهما نجحا في تصفيته.

وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس بيانا قالا فيه إنهما أوعزا باغتيال سعد ردا على تفجير عبوة ناسفة بقوة للجيش أسفرت عن إصابة جنديين في مناطق سيطرة الجيش جنوبي قطاع غزة.

وأضاف بيان نتنياهو وكاتس أن سعد كان يعمل على إعادة تنظيم حماس والتخطيط لهجمات.

حماس تندد

من جانبها، قالت حركة حماس، في بيان، إن مواصلة جيش الاحتلال جرائمه في قطاع غزة، وآخرها استهداف سيارة مدنية غربي مدينة غزة يمثل "إمعانا في خرق اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضافت أن هذه الجريمة تؤكد مجددا أن الاحتلال يسعى عمدا إلى تقويض الاتفاق. وحمّلت الحركة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.

كما طالبت حماس الوسطاء والدول الضامنة للاتفاق بتحمل مسؤولياتهم إزاء هذه الخروق والتحرك العاجل للجم حكومة الاحتلال الساعية إلى تقويض اتفاق وقف إطلاق النار، وفقا للبيان.

وبدأ تطبيق المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد عامين من حرب الإبادة الإسرائيلية التي خلّفت أكثر من 70 ألف شهيد ودمرت معظم البنى التحتية المدنية في القطاع الفلسطيني.

إعلان

لكن إسرائيل تواصل خرق الاتفاق بغاراتها المتكررة على القطاع وبتغيير النقاط المتفق عليها لخط الانسحاب الذي يعرف بالخط الأصفر، كما تواصل تقييد وصول المساعدات الإنسانية الحيوية إلى سكان غزة.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي يكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد
  • نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟
  • جيش الاحتلال يعلن اغتيال رائد سعد القيادي في حركة حماس
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال القيادي في حماس رائد سعد
  • “حماس”: المصادقة على شرعنة 19 مستوطنة جديدة في الضفة تصعيداً خطيراً في مشروع الضم والتهويد
  • حماس: المصادقة على شرعنة 19مستوطنة تصعيد خطير بمشروع الضم
  • حماس: المصادقة على 19مستوطنة تصعيد خطير بمشروع الضم والتهويد
  • “حماس” تطالب منظمة “العفو الدولية” بسحب تقريرها حول أحداث 7 أكتوبر
  • أولمرت: المستوطنون يرتكبون “جرائم حرب” يومية في الضفة الغربية
  • “التعاون الإسلامي” تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة الغربية