محافظ بورسعيد: تنمية حي الضواحي بـ10.6 مليون جنيه من بنك الاستثمار الأوروبي
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
استقبل اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات بمقر المحافظة أثناء زيارته لمحافظة بورسعيد لبحث سبل التعاون بين الجهاز والمحافظة والتعرف على الاحتياجات الضرورية للنهوض بالمشروعات الصناعية ورفع كفاءتها وزيادة انتاجها وقدراتها التنافسية خاصة وأن المحافظة تتمتع بوجود عدد متنوع من المشروعات المؤهلة للتصدير للخارج.
وحضر اللقاء لفيف من قيادات الجهاز والمحافظة حيث تم بحث سبل التعاون بين الجانبين للعمل على تلبية الاحتياجات التنموية للمناطق الأكثر احتياجا وتطوير البنية الأساسية والمشروعات العامة التي يمكن أن تخدم القطاعات الاستثمارية بالمحافظة مما يسهم في تهيئة مناخ مناسب لإقامة المشروعات الصغيرة الجديدة ونمو المشروعات القائمة.
الدعم لقطاع المشروعات الصغيرةوأشاد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد بالتعاون المثمر مع جهاز تنمية المشروعات لتوفير مختلف أوجه الدعم لقطاع المشروعات الصغيرة بالمحافظة وتشجيع المواطنين على الاستفادة من المجمعات الصناعية الجديدة لبدء مشروعاتهم في مختلف القطاعات الإنتاجية والمنتجات الغذائية والملابس والتي تتمتع بميزة تنافسية وقدرة على التصدير. وأضاف أن الجهاز ضخ منذ يوليو 2014 حوالي نصف مليار جنيه لقطاع المشروعات الصغيرة بالمحافظة تم من خلالها تمويل 14.3 ألف مشروع صغير ومتناهي أتاحت 24.5 ألف فرصة عمل. وأضاف اللواء عادل الغضبان أن تنمية الخدمات الأساسية بالمناطق الأكثر احتياجا في المحافظة من أهم محاور التعاون بين جهاز تنمية المشروعات والمحافظة معتبرا أن مثل هذه البرامج من شأنها تهيئة المناخ المناسب أمام الشباب لإقامة مشروعاتهم الخاصة في مدينة بورسعيد فضلا عن دور البرامج التنموية في توفير الآلاف من يوميات العمل وتشجيع قطاع المقاولات الصغيرة في المحافظة.
توفير فرص عمل لائقة ومستدامة للمواطنينوفي إطار الزيارة وقع الأستاذ باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد عقد مشروع تطوير حي الضواحي (4) بالمحافظة بقيمة 10.6 ملايين جنيه والذي تم تمويله بمنحة من الاتحاد الأوروبي مفوضة إلى بنك الاستثمار الأوروبي بهدف تحسين حي الضواحي وتطوير الخدمات الأساسية بالمنطقة وتهيئة البيئة المناسبة لنمو المشروعات والأعمال الصغيرة وبالتالي توفير فرص عمل لائقة ومستدامة للمواطنين.
وأوضح رحمي أن المشروع يهدف إلى إحلال وتجديد شبكات الصرف الصحي بمنطقتي المروة والإسراء ورفع المستوى البيئي والصحي بالمنطقة، ومن المتوقع أن يوفر المشروع حوالي 8 آلاف يومية عمل للعمالة غير المنتظمة بالمحافظة خلال فترة تنفيذه ويستفيد منه حوالي 20 ألف مواطن بالمنطقة.
كما ناقش رحمي مع السيد المحافظ كيفية العمل على التوسع في تقديم خدمات الجهاز للمشروعات الصناعية ببورسعيد وتم الاتفاق على أن يتولى الجهاز تقديم الدعم اللازم للمشروعات الجارى تنفيذها في المجمع الصناعى رقم 3/7 بجنوب بورسعيد وأن يقوم الجهاز بدراسة كل مشروع على حدى لتقديم الدعم الفني والمالي اللازم بما يضمن استمرار هذه المشروعات ونجاحها وزيادة مقوماتها التصديرية.
كما قام رحمي بمرافقة قيادات من الجهاز و المحافظة بزيارة المجمع الصناعي بجنوب بورسعيد للتعرف على المساحات المتاحة به للمشروعات الصناعية الجديدة المزمع إقامتها وأنواع المشروعات التي سيتم تشغيلها وتحديد الآليات المتاحة التي يمكن للجهاز أن يقدمها لدعم أصحاب هذه المشروعات بما يتفق مع احتياجاتهم المالية والفنية والإدارية. كما توجهوا بعد ذلك لتفقد بعض المشروعات الصناعية القائمة بالفعل لعملاء الجهاز بالمحافظة ومن بينها مصنع للملابس الجينز حاصل على تمويل من الجهاز قدره مليون ونصف بالإضافة إلى مصنع أحذية حصل على مختلف الخدمات غير المالية وشهادتي التصنيف والمزايا للاستفادة من مزايا قانون تنمية المشروعات 152/2020 وأجروا لقاءات مع أصحاب هذه المشروعات الذين أكدوا على الدور الذي يقوم به الجهاز لدعمهم موضحين أن منتجات مصانعهم يتم تسويقها بالكامل و ان نسبة كبيرة من إنتاجهم مخصصة للتصدير
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: باسل رحمي جهاز تنمية المشروعات عادل الغضبان محافظة بورسعيد المشروعات الصغیرة محافظ بورسعید عادل الغضبان
إقرأ أيضاً:
باسل رحمي: نجاح تنافسية مشروعات صناعات الغذاء والبلاستيك بالإسكندرية والمنيا
أكد الأستاذ باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر على أن شراكة الجهاز مع هيئة التعاون الدولي اليابانية (الجايكا) تمثل نموذجا قويا للتعاون المثمر مع الشركاء الدوليين، حيث تطورت الشراكة منذ عام 2002 وحتى الآن، بداية من إتاحة التمويلات اللازمة لتطوير وتحسين المشروعات الإنتاجية في مصر مرورا بالتعاون في بناء قدرات تلك المشروعات ووصولا إلى الجهود الحالية المشتركة والمبذولة لتعزيز تنافسية المشروعات المتوسطة والصغيرة في الأسواق الإقليمية والعالمية.
جاءت تصريحات رحمي في كلمته التي ألقاها بمناسبة حفل ختام "المرحلة الثانية من مشروع تحسين تنافسية المشروعات من خلال خدمات تطوير الأعمال"، والذي قام بتنفيذه جهاز تنمية المشروعات بالتعاون مع هيئة التعاون الدولي اليابانية (الجايكا) لتطوير المشروعات الصناعية بعدد من المحافظات، بحضور ممثلي الجايكا ومسؤولي السفارة اليابانية في مصر وعدد من أصحاب المشروعات المستفيدة. وقد أقامت الجايكا هذه الاحتفالية للإعلان عن نتائج المشروع وتكريم المشاركين في تنفيذه.
وأعرب رحمي خلال كلمته عن تقدير جهاز تنمية المشروعات لوكالة التعاون الدولي اليابانية لشراكتهم الطويلة ودعمهم المتواصل لمشروع “تحسين القدرة التنافسية للمشروعات المتوسطة والصغيرة من خلال تعزيز خدمات تنمية الأعمال”، مؤكدا على تطلع الجهاز إلى توسيع هذا التعاون مستقبلا.
وأشار الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات إلى حرص الجهاز على تفعيل مختلف سبل التعاون مع المؤسسات الدولية التنموية وذلك لتبادل الخبرات وتنفيذ البرامج المشتركة في مجال دعم قطاع المشروعات الصغيرة في مصر، بما يساهم في تطوير بيئة الأعمال وتهيئة مناخ أكثر جاذبية للاستثمار بالإضافة إلى العمل المشترك لتمكين الصناعات المحلية وتوفير المزيد من فرص العمل اللائقة والمستدامة للشباب.
وقال رحمي إن توجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الجهاز تؤكد على ضرورة تفعيل التعاون المشترك مع الجهات الدولية صاحبة الخبرات لتطوير بيئة المشروعات في مصر خاصة الصناعية واستقدام الخبرات التكنولوجية والفنية اللازمة لتطوير المشروعات وتعزيز القدرات الإنتاجية والتنافسية والاستمرارية في السوق والتطور وتحسين قدرتها على اقتحام الأسواق الخارجية بالتصدير.
وأشار رحمي إلى أن المشروع المنفذ بالتعاون مع الجايكا هدفه تحسين إنتاجية وكفاءة المشروعات المشاركة من قطاع الصناعات الغذائية وصناعات البلاستيك في محافظتي المنيا والإسكندرية مشيرا إلى أن عدد من الخبراء اليابانيين قاموا بزيارة تلك المصانع في المجمعات الصناعية بالمحافظتين لتقديم الاستشارات الفنية اللازمة والحلول العملية لأصحاب هذه المشروعات وتابعوهم أولا بأول وعلى مدار شهور لمساعدتهم على زيادة انتاجهم وتطويره ووضع آليات تشغيل أكثر كفاءة، قبل تنفيذ مخرجات المشروع.
وقد شارك في الاحتفالية الوزير المفوض التجاري عصام النجار رئيس الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات الذي أكد حرص الهيئة على إعطاء أولوية للمشروعات الإنتاجية والصناعية المستفيدة من مشروع "تحسين تنافسية المشروعات" في المعارض المتخصصة التي تنظمها الهيئة بما يساهم في الترويج لتلك المنتجات وفتح آفاق تسويقية جديدة لها في السوقين المحلي والإقليمي، وذلك مساهمة من هيئة المعارض في الأنشطة التنموية التي ينفذها جهاز تنمية المشروعات والجايكا وهو الأمر الذي يتفق مع توجهات الدولة لتمكين المنتجات المحلية والنهوض بها والترويج لها أمام الجمهور والشركات على حد سواء.
من جانبه قال السيد إبيساوا يو الممثل الرئيسي لجايكا في مصر إن مشروع تحسين القدرة التنافسية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر من خلال تعزيز خدمات تنمية الأعمال والمنفذ بالشراكة مع جهاز تنمية المشروعات يمثل أحد النماذج الناجحة للتعاون التنموي بين اليابان ومصر.
وأوضح إبيساوا أن المشروع استهدف رفع كفاءة وإنتاجية ومبيعات عدد من المشروعات المتوسطة والصغيرة التي وقع عليها الاختيار، من خلال تطوير خدمات تنمية الأعمال وتقديم الإرشاد الفني عبر خبراء جايكا، مشيرا إلى أن المشروعات أظهرت التزامًا بتطبيق منهجية الكايزن اليابانية، وهو ما انعكس في تحقيق تطور ملموس في الأداء التشغيلي، لافتًا إلى أن بعض المشروعات نجحت في زيادة إنتاجها بنسبة وصلت إلى 20%، وهو ما يعزز دورها في دعم الاقتصاد الوطني.
وأكد الممثل الرئيسي لجايكا في مصر أن المشروع استهدف أيضًا تعزيز قدرات جهاز تنمية المشروعات ليصبح مركزًا محوريًا في تقديم خدمات تنمية الأعمال، كما أشاد بجميع الشركاء من المؤسسات المصرية والمشروعات المشاركة والخبراء اليابانيين وفريقي جايكا وجهاز تنمية المشروعات، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يعكس إيمانا مشتركا بدور المشروعات كمحرك للنمو الشامل والمستدام.
كما أكد الدكتور راجي الاتربي سفير مصر لدى اليابان في كلمته التي ألقاها عبر الفيديو كونفرانس أن هذا المشروع يتفق مع الاستراتيجية الوطنية والأهداف التنموية للدولة المصرية مشيرا إلى أنه لمس اهتمام كل من جهاز تنمية المشروعات وهيئة الجايكا بالمشروع نظرا لأنه بدأ تنفيذه في وقت يشهد تنافسا قويا في البيئة العالمية للتجارة والاستثمار لمساعدة المشروعات الصناعية والإنتاجية على الاستمرارية وزيادة القدرة على المنافسة.
وأضاف الدكتور راجي أن التعاون بين مصر واليابان يهدف بشكل أساسي إلى تنشيط وتفعيل الشراكة الاستراتيجية بين مصر واليابان في مختلف المجالات اقتصاديا واستثماريا وتجاريا وسياحيا وثقافيا وزيادة التعاون التنموي بشكل خاص وأعرب عن سعادته لرؤية نتائج هذا المشروع الذي يعد نموذجا للشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين موضحا أن هناك إرادة من كافة الأطراف على استدامة هذا المشروع وتوسيع نطاقه ليشمل محافظات أخرى بخلاف الإسكندرية والمنيا وأن يتضمن أيضا قطاعات إنتاجية متنوعة بالإضافة إلى قطاع البلاستيك وقطاع الأغذية وذلك لتعميم الاستفادة منه ونشر النتائج الإيجابية في مختلف القطاعات المعنية بالشركات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر .
من جانبه عبر الدكتور رأفت عباس المشرف على القطاعات التنموية بالجهاز عن شكره إلى الشركاء من الجانب الياباني في جايكا بالجهاز والرئيس التنفيذي للجهاز وكذلك مديري فروع جهاز تنمية المشروعات ومديري المشاريع والقطاع التعاون الدولي بالجهاز لجهودهم الفاعلة والأساسية ومساهماتهم القيمة في تحقيق مستهدفات المشروع. وأوضح عباس أن التقدم والنتائج التي تم عرضها لمشروع "تحسين القدرة التنافسية للمشروعات المتوسطة والصغيرة من خلال تعزيز خدمات تنمية الأعمال" تعكس قوة التعاون المشترك مع الهيئة اليابانية والأثر الإيجابي الذي يتحقق لتوفير فرص جديدة في دعم المشروعات المتوسطة والصغيرة وتعزيز التنمية المستدامة.
من جانبهم عبر عدد من أصحاب المشروعات المستفيدة من المشروع والمشاركين في الحفل عن امتنانهم للخبراء المصريين من جهاز تنمية المشروعات وكذلك للخبراء اليابانيين، موضحين أن الخبراء اليابانيين قدموا العديد من خدمات تطوير الأعمال لمشروعاتهم بمتابعة فنية ودقيقة ساهمت في تعزيز إنتاجية المشروعات، منها إعداد دراسات الجدوى اللازمة للتطوير وخطط تطوير الأعمال وتأهيل المنتجات لمطابقتها للأوصاف القياسية ومن ثم التصدير إلى الخارج، فضلا عن خدمات تدربت العمالة وتطبيق وتنفيذ برامج للمحافظة على البيئة ولتوفير الطاقة.
ويذكر أنه تم الانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية من تنفيذ مشروع " تحسين تنافسية المشروعات من خلال خدمات تطوير الاعمال " والمنفذ بالتعاون بين الجهاز وهيئة التعاون الدولي اليابانية – الجايكا JICA والتي استهدفت المشروعات الانتاجية بمحافظتي الإسكندرية والمنيا تم تقديم خدمات تطوير الاعمال إليهم من خلال عدد من الاستشاريين اليابانيين والمصريين.