السودان..حظر التجول والإفطارات الجماعية بولاية نهر النيل
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قررت لجنة أمن ولاية نهر النيل شمالي العاصمة السودانية الخرطوم حظر تجوال الأشخاص والمركبات بكافة محليات الولاية من الساعة الثامنة مساءً وحتى السادسة صباحاً يومياً بالتوقيت المحلي، اعتباراً من يوم الأربعاء.
كما أعلنت اللجنة الأمنية لولاية نهر النيل منع الإفطارات الجماعية والتجمعات إلى جانب تكثيف التفتيش وزيادة التدقيق بالمعابر مع إحكام العمل الأمني بالأسواق.
يأتي ذلك غداة تعرض إفطار رمضاني لمجموعة البراء بن مالك التي تحارب إلى جانب الجيش السودانية لهجوم بطائرة مسيرة بإحدى صالات الأفراح بمدينة عطبرة شمال السودان، تسبب في سقوط عدد من القتلى والجرحى بعضهم إصابته خطرة.
ويكتنف الغموض الجهة التي تقف وراء الحادث، بينما لم يصدر الجيش السوداني أي تعليق حول الحادث حتى الآن.
يعتقد على نطاق واسع أن "كتيبة البراء"، هي إحدى أكثر الكتائب الإخوانية إعدادا وتدريبا وتسليحا، وتتكون من مجموعات شبابية تتراوح اعمارها بين 20 و35 عاما.
ويأتي معظم عناصرها من خلفيات تنظيمات طلابية كانت تعمل تحت مظلة الأمن الطلابي والاتحاد العام للطلاب السودانيين، أحد أهم الأذرع التعبوية والأمنية لنظام الإخوان السابق.
وذكرت مصادر أن لدى الكتيبة ارتباطات وثيقة مع مجموعات متطرفة مؤيدة لتنظيم داعش الإرهابي، من بينها حزب دولة القانون الذي يتزعمه محمد علي الجزولي، الموالي علنا لتنظيم داعش، علما بأن الجزولي محتجزا لدى الدعم السريع بعد اندلاع القتال بأسابيع.
وأدت الكتيبة دورا بارزا في قمع المظاهرات التي اندلعت عقب انقلاب 25 أكتوبر 2021 من خلال زرع عناصرها داخل شرطة الاحتياطي المركزي المتهمة بقتل العشرات من المتظاهرين.
كما تشير تقارير إلى تورطها في تصفية ضابط برتبة عميد في شرطة الاحتياطي المركزي في يناير 2022 بعد رفضه استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نهر النيل البراء بن مالك الجيش السوداني عطبرة نهر النيل البراء بن مالك نهر النيل البراء بن مالك الجيش السوداني أخبار السودان
إقرأ أيضاً:
سفارة إيران في فنزويلا: منح نوبل لمُبَرِّرَة الإبادة الجماعية في غزة سخرية من مفهوم السلام
أوضحت السفارة الإيرانية في فنزويلا منح جائزة "السلام" لمُبَرِّرَة الإبادة الجماعية في غزة ليس سوى سخرية من مفهوم "السلام"، وذلك ردا على منح جائزة نوبل للسلام إلى "ماريا كورينا ماتشادو"، زعيمة معارضي حكومة فنزويلا وأيضا المؤيدة للكيان الصهيوني.
وكتبت السفارة الإيرانية في حسابها الرسمي على منصة إكس: "منح جائزة 'السلام' لمُبَرِّرَة الإبادة الجماعية في غزة والمطالبة بالعدوان العسكري الأجنبي على دولة فنزويلا، ليس سوى دليل آخر على العقلية المُفَرِّقَة والمتدخلة للغرب في الدول النامية".
وأكدت السفارة الإيرانية: "هذا الاختيار ليس سوى سخرية من مفهوم 'السلام'".
ماريا كورينا ماتشادو، المولودة في 7 أكتوبر 1967 في كاراكاس، هي مهندسة صناعية وسياسية دخلت المعترك السياسي عام 2002 بتأسيس منظمة غير حكومية باسم "سوماته".
وقد اختارتها لجنة جائزة نوبل للسلام كفائزة بجائزة نوبل للسلام. وماتشادو هي زعيمة معارضي حكومة فنزويلا.
هي تصف نفسها بأنها ليبرالية وتطلق على حكومة نيكولاس مادورو اسم "مافيا إجرامية"، لكن منتقديها، بما في ذلك أنصار اليسار ومحللون مستقلون، يتهمونها بالارتباط برأس المال الأجنبي ولعب دور في تفاقم الأزمة الاقتصادية في فنزويلا.