استقبل الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس،اليوم الأربعاء، السفير كيم يونج هيون سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة، لمناقشة آليات تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وذلك بمبنى الإرشاد بمحافظة الإسماعيلية.

البيوت بقت مستنقعات .. 30 صورة ترصد كارثة انهيار جسر ترعة الإسماعيلية

شمل اللقاء التباحث حول سبل التعاون والتنسيق المشترك في مجالات التحول الرقمي والتنمية المستدامة وصناعة بناء السفن والاستزراع السمكية والتحول الأخضر.

خلال اللقاء، أكد الفريق أسامة ربيع على قوة العلاقات الثنائية التي تجمع هيئة قناة السويس بالعديد من الشركات والترسانات الكورية، معربا عن تطلعه لاستثمار التعاون المشترك لفتح آفاق جديدة للتعاون في المجالات المرتبطة بصناعة بناء السفن و تقديم الخدمات اللوجيستية.

وأوضح رئيس الهيئة أن قناة السويس تمضي قدما نحو تنفيذ استراتيجية طموحة لتنمية الأنشطة اللوجيستية المرتبطة بالقناة وتحقيق الاستفادة المثلى من عبقرية موقعها الجغرافي بعقد شراكات وجذب الاستثمارات للمشروعات التنموية بالمنطقة.

من جانبه، أعرب السفير كيم يونج هيون سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة عن تطلعه لفتح مجالات جديدة للعمل مع هيئة قناة السويس في ضوء اهتمام بلاده بتعزيز العلاقات المشتركة مع مصر خلال الفترة المقبلة لاسيما في المجال الاقتصادي والتجاري.

وأكد السفير الكوري على ما تمثله القناة من أهمية خاصة باعتبارها حلقة وصل رئيسية لتعزيز الروابط والعلاقات الثنائية بين البلدين، فضلا عن دورها الهام في دعم حركة الشحن البحري والصادرات الكورية.

وأوضح السفير الكوري أن توترات الأوضاع الراهنة في منطقة البحر الأحمر انعكست سلبا على استقرار واستدامة سلاسل الإمداد العالمية، وأثبتت بما لا يدع مجالا للشك أهمية قناة السويس لحركة التجارة العالمية في ظل تأثر حركة الشحن البحري من اتخاذ طرق بديلة أطول وأكثر تكلفة. 
في ختام الزيارة، توجه السفير الكوري والوفد المرافق لزيارة متحف قناة السويس.            

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هیئة قناة السویس السفیر الکوری

إقرأ أيضاً:

انعقاد الدورة الأولى للجنة المشتركة بين مصر وأنجولا لتعزيز العلاقات الثنائية وتنسيق التعاون المشترك

 

ترأس د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، ونظيره الأنجولي تيتي أنطونيو وزير العلاقات الخارجية الدورة الأولى للجنة المشتركة بين البلدين التي عُقدت يوم الخميس ١١ نوفمبر ٢٠٢٥ في لواندا بمشاركة واسعة من المسئوليين الحكوميين من الجانبين.

في مستهل الاجتماع، اعرب الوزير عبد العاطي عن التقدير للعلاقات التاريخية الوطيدة مع أنجولا، مؤكدا الأهمية التي توليها مصر لشراكتها مع أنجولا وحرصها على الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية. كما أكد وزير الخارجية أن العلاقات المصرية–الأنجولية تشهد زخمًا متناميًا انعكس في تبادل الزيارات رفيعة المستوى، وتوسيع نطاق الاتفاقيات في مجالات التعاون ذات الأولوية، مشيرًا إلى أن انعقاد اللجنة المشتركة يأتي ترجمة للإرادة السياسية الواضحة للبلدين لتعميق التعاون وتحقيق نتائج ملموسة في مختلف القطاعات، مشيدا بالزيارة الهامة للرئيس لورينسو إلى مصر في أبريل ٢٠٢٥.

شدد وزير الخارجية على أن اجتماع اللجنة يمثل دعوة للعمل المشترك من أجل الاعتماد على آليات مؤسسية مستدامة تحقق نتائج فعّالة تلبي تطلعات الشعبين، مؤكدًا أن قوة العلاقات السياسية الراسخة بين البلدين ينبغي أن تُستكمل بدفعة قوية للتعاون الاقتصادي، مبرزًا أهمية بناء شراكات بين القطاعين العام والخاص في البلدين، والاستفادة من الخبرات والإمكانات المتبادلة في مجالات التنمية والنمو الاقتصادي.

كما تناولت المشاورات سبل دعم الشركات المصرية العاملة في السوق الأنجولي، مثل المقاولون العرب، والسويدي إليكتريك، وبتروجيت، إلى جانب تعزيز انخراط شركات مصرية أخرى في قطاعات التخطيط العمراني، ورفع كفاءة الطاقة، والبنية التحتية، والسياحة، والبتروكيماويات، والأسمدة. وتم الاتفاق على تعزيز التعاون المؤسسي بين الهيئة العامة للاستثمار ووكالة الاستثمار الأنجولية فضلًا عن دراسة إنشاء مجلس أعمال مشترك لضمان التكامل بين القطاعين العام والخاص.

في سياق متصل، استعرض الوزير عبد العاطي القطاعات ذات الأولوية للتعاون لا سيما قطاع الصحة والدواء، مشيرًا إلى أن مذكرة التفاهم الجاري توقيعها ستسهم في دعم جهود أنجولا للوصول إلى مستوى النضج الثالث وفق معايير منظمة الصحة العالمية، ونقل الخبرات المصرية في مجالات التصنيع الدوائي والخدمات الصحية، مشددًا على حرص واهتمام المؤسسات والشركات المصرية في الانخراط في تنفيذ الخطط التنموية الوطنية في أنجولا وعلى رأسها ممر لوبيتو الذي يمثل شريانًا استراتيجيًا للتجارة واللوجستيات في القارة الإفريقية، بالإضافة إلى المساهمة في تطوير البنية التحتية والمناطق اللوجستية المحيطة بالممر، استنادًا إلى خبرات الشركات الواسعة في هذا المجال.

وفيما يتعلق بالتعاون الأمني، أكد الوزير عبد العاطي الحرص على توسيع نطاق التعاون الثنائي في إطار مذكرات التفاهم الموقعة، بما في ذلك برامج بناء القدرات والتعاون في الصناعات الدفاعية بما يخدم مصالح البلدين. كما شدد على استمرار مصر في تقديم برامج التدريب وبناء القدرات من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في القطاعات ذات الأولوية للجانب الأنجولي.

واختتم الوزير عبد العاطي بتأكيد تطلع مصر لتعميق التنسيق والتشاور مع أنجولا حول القضايا الإفريقية ذات الأولوية، معربًا عن تقديره لنظيره الأنجولي على التزامه بدعم الشراكة المصرية–الأنجولية، مشددًا على ضرورة التنفيذ الفعّال للاتفاقيات الموقعة للارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى آفاق أرحب.

في نهاية المشاورات، تم توقيع على مذكرات تفاهم أبرزها مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الصحة والمستحضرات الصيدلانية بين هيئة الدواء المصرية والهيئة التنظيمية للصحة في أنجولا، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال خدمات الطيران المدني بين وزارتي الطيران في مصر وأنجولا، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

مقالات مشابهة

  • انعقاد الدورة الأولى للجنة المشتركة بين مصر وأنجولا لتعزيز العلاقات الثنائية وتنسيق التعاون المشترك
  • الغوج يبحث مع السفير المصري تعزيز التعاون الصحي
  • رئيس هيئة الدواء يبحث مع شركات صينية تعزيز الابتكار في قطاع المستلزمات الطبية
  • رئيس جامعة قناة السويس يبحث توسيع الشراكة مع كلية بيكين لتكنولوجيا المعلومات وتعزيز برامجها الأكاديمية والبحثية
  • رئيس جامعة قناة السويس يبحث توسيع الشراكة مع كلية بيكين لتكنولوجيا المعلومات
  • الفريق أسامة ربيع: قناة السويس تستهدف طفرة في توطين الصناعة البحرية
  • ولي العهد يبحث آفاق التعاون المشترك مع رئيس إريتريا
  • مساعد وزير الإعلام يبحث مع نائبة رئيس مجموعة الصين للإعلام آفاق التعاون المشترك
  • هاتفيًا.. ولي العهد يبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع الرئيس السوري
  • هاتفيًا.. ولي العهد يبحث تعزيز التعاون مع رئيس إندونيسيا