تسليم جثامين الضحايا الأجانب من عمال الإغاثة إلى الأمم المتحدة ونقلهم خارج غزة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، تسليم جثامين الأجانب الستة من موظفي "المطبخ المركزي العالمي"، إلى الأمم المتحدة، ثم جرى نقلها إلى خارج قطاع غزة عبر معبر رفح البري الحدودي مع مصر.
وقال المكتب في بيان: "انتهت قبل قليل الطواقم الحكومية في قطاع غزة من تسليم جثامين الأجانب الستة الذين قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة".
وأضاف أن "وزارة الصحة وهيئة المعابر والحدود والطواقم الحكومية في قطاع غزة أشرفت على تسليم الجثامين إلى ممثلي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)".
وتابع: "جرى بعد ذلك الانتهاء من ترتيبات نقل هذه الجثامين إلى خارج قطاع غزة عبر معبر رفح البري".
وكانت منظمة "وورلد سنترال كيتشن" الإغاثية أكدت في بيان، أمس الثلاثاء، مقتل 7 من أفراد فريقها في ضربة للجيش الإسرائيلي وسط قطاع غزة.
وأضافت: "فريقنا كان يتنقل في سيارتين مصفحتين تحملان شعار المنظمة في منطقة بعيدة عن مناطق الصراع".
وأوضحت المنظمة أن بين القتلى مواطنين "من أستراليا وبولندا والمملكة المتحدة ومواطن يحمل الجنسيتين الأمريكية والكندية وفلسطيني". كما أعلنت "تعليق عملياتها في المنطقة".
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الواقعة بأنها "استهداف غير مقصود".
وأثار مقتل عاملي الإغاثة التابعين للمنظمة التي تقوم بتوزيع مساعدات غذائية في قطاع غزة، بضربة إسرائيلية، تنديدًا دوليًا واسعا.
اقرأ أيضاًمحللة سياسية: استهداف إسرائيل لعمال الإغاثة والمطبخ العالمي كان ممنهجا (فيديو)
أبو الغيط يُدين بأشد العبارات قتل إسرائيل عمال الإغاثة في غزة بدم بارد
الإغاثة الطبية في غزة: الاحتلال الإسرائيلي يستمر بارتكاب المجازر لإبادة شعب فلسطين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمم المتحدة المطبخ المركزي العالمي عمال الإغاثة غزة قطاع غزة نتنياهو فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: قيود إدخال المساعدات تفاقم معاناة النازحين في غزة
جدد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم، الدعوة إلى رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وعدم تعطيل عمل الأونروا والمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني.
وأوضح المتحدث أن مئات الآلاف من النازحين ما زالوا معرضين لمخاطر الأمطار والسيول في ظل غياب وسائل الإيواء الملائمة، مشيراً إلى أن الخيام والمنازل المتنقلة والعاملين الإنسانيين يُمنعون من دخول القطاع.
ودعا إلى تسهيل وصول المساعدات العاجلة وتوفير الحماية للمدنيين في ظل استمرار تدهور الوضع الإنساني.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وقالت منظمة الصحة العالمية إن قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية، لكنه ما يزال يعاني من تدهور حاد ونقص كبير في الإمدادات والمعدات الطبية، فيما يفاقم فصل الشتاء مخاطر الأمراض والعدوى.
وأوضح ممثل المنظمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، الدكتور ريك بيبركورن، في مؤتمر صحفي من غزة، أن نحو 50% من مستشفيات القطاع تعمل جزئياً، بينما لا يستطيع نحو 37 ألف شخص في شمال غزة الوصول إلى المرافق الصحية.
وأشار بيبركورن إلى أن المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة يقعان خارج "خط وقف إطلاق النار"، في حين يقع مستشفى الشهيد كمال عدوان داخله. وكشف أن المنظمة حاولت إنشاء مركز رعاية صحية داخل مستشفى كمال عدوان، لكنها مُنعت من بدء العمل، ما دفعها لتحديد موقع بديل في بيت لاهيا سيُباشر العمل فيه قريباً.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادرها داخل الدولة العبرية أن جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله قد تؤدي إلى التوصل لتسوية مع لبنان.
وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم، أن أي جيش يخوض معركة ويصل إلى طريق مسدود يلجأ بعد ذلك إلى خيار التفاوض.
وأشار إلى أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُخذ وأن تطبيقه جارٍ بشكل مستمر لضمان سيطرة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية.
وأضاف الرئيس أن لبنان مستعد لترسيم حدوده مع سوريا، مع التأكيد على أن مسألة مزارع شبعا ستُترك للنقاش في المرحلة الأخيرة، بما يراعي التوافقات السياسية والأمنية.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدتي فقوعة وقباطية في محافظة جنين، وسط حالة توتر ومواجهات محدودة مع المواطنين.
وأكدت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت في فقوعة، وانتشروا في شوارع البلدة الرئيسية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع السكان.
وفي قباطية، نشرت قوات الاحتلال فرق المشاة بالقرب من منطقة المقاهي، فيما لم ترد تقارير عن اعتقالات حتى الآن.
وحذّرت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الجمعة، من أن مئات آلاف النازحين في قطاع غزة يواجهون خطر غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة.