نيل الزقازيق يناقش مخاطر الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أكد الدكتور يحيى الدهشان استاذ القانون العام بكليه الحقوق جامعه الزقازيق ان الهجره الغير شرعيه هى الانتقال من بلد إلى أخر بشكل غير قانونى حيث يتم ذلك بدون تأشيرة دخول او بتأشيرة مزوره وذلك يعد خرق لقانون الدوله المستهدفة بالهجرة.
جاء ذلك اليوم خلال الندوة التثقيفية التى عقدها مركز النيل للإعلام بالشرقية بمقر مجمع اعلام الزقازيق فى إطار الحملة الإعلامية للهجرة غير الشرعية بقطاع الإعلام الداخلى بقيادة الدكتور أحمد يحيى.
أضاف انه قد يتحول الأشخاص المهاجرين إلى أشخاص خارجين عن القانون بارتكاب جرائم و الهروب المتواصل من القبض عليهم أو الترحيل و ذلك يفتح باب لتجاره اسوء و هى الاتجار بالبشر و الأعضاء .
وقال إن كثيرا من الدول وضعت قوانين لتجريم الهجره الغير شرعيه و تغليظ العقوبات للحد منها و تسعى الدوله دائما الى الحفاظ على شبابها فهم ثروه الوطن و تثقيفهم فى البعد عن شراء الوهم المتمثل فى رحلات قوارب الموت و تعزيز روح الانتماء للوطن ووضع برامج توعيه و تثقيف خاصه فى القرى الاكثر نسبه فى خروج أبناءها بقوارب الموت فى البحر و توضيح المصير المجهول الذى ينتظر أبناءهم إذا أقدموا على ذلك الفعل و خاصه الاطفال القصر كما قامت الدوله بضبط الحدود البحريه و البريه و سن القوانين ووضع العقوبات و التى تصل للحبس للسماسره بائعين وهم السفر للشباب .
ادار اللقاء فاتن البدرى اخصائيه الإعلام بمركز نيل الزقازيق وباشراف الاعلامى دسوقى عبدالله مدير عام اعلام شرق الدلتا ومدير مجمع اعلام الزقازيق
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارتكاب جرائم الاتجار بالبشر الهجرة الغير شرعية الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر الندوة التثقيفية
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل لتعزيز استجابة الخطوط الساخنة في التعامل مع ضحايا الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين
افتتحت السفيرة نائلة جبر رئيسة لجنة التنسيق الوطنية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالأشخاص ورشة العمل التي نظمتها اللجنة الوطنية بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC).
تهدف الورشة إلى تعزيز استجابة الخطوط الساخنة في التعامل مع ضحايا الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين.
كما شاركت السيدة ميرنا أشرف، موظفة المشاريع الإقليمية بمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، في افتتاح حلقة العمل نيابة عن السيدة كريستينا ألبرتين، ممثلة مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدّرات والجريمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تستهدف الورشة موظفي الخط الساخن ضمن مجالس حقوق الإنسان الوطنية الثلاثة حيث تعتبر خط الدفاع الأول هم أول من تلقى البلاغات وأول من استمع للضحية وغالبا ما يكون الكيان الذي يحدد المسار الصحيح للحماية والدعم وصندوق مساعدة ضحايا الاتجار بالبشر.
تأتي هذه الورشة في إطار التنفيذ الفعال للقانون رقم 64 لسنة 2010 بشأن مكافحة الاتجار بالأشخاص، والقانون رقم 82 لسنة 2016 بشأن مكافحة الهجرة غير الشرعية المعدل بالقانون رقم 22 لسنة 2022، حيث يشكل كوادر الخط الساخن مكونا أساسيا في نظام الحماية الوطنية.
يهدف البرنامج التدريبي إلى:
تعزيز معرفة المشاركين بمؤشرات الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين والتعرف المبكر على الضحايا.
تطوير مهارات الاتصال وبناء الثقة والاستماع النشط للمشاركة الحساسة التي تركز على الضحايا.
إجراء تقييمات دقيقة وواضحة للمخاطر لكل تقرير.
دعم التنسيق بين المجالس الوطنية لضمان اتباع نهج متكامل للإحالة والحماية يركز على الضحايا.
وتشكل هذه الجهود جزءا من التعاون المستمر بين اللجنة الوطنية ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بتمويل من مملكة هولندا لتعزيز قدرات موظفي الخطوط الأمامية على توفير استجابة فعالة وإنسانية للضحايا والشهود.