بتجرد:
2025-06-25@11:27:57 GMT

“تاج”.. حين ترتدي الفانتازيا ثوب التاريخ

تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT

“تاج”.. حين ترتدي الفانتازيا ثوب التاريخ

متابعة بتجــرد: إلى أي مدى يجب أن يلتزم صناع الأفلام والمسلسلات التاريخية بالتاريخ؟

ما الذي يحق لصناع هذه الأعمال أن يفعلوه بالتاريخ، وما الذي ينبغي عليهم ألا يفعلوه؟

وحين يتلفع أحد الأعمال بشخصيات ووقائع تاريخية، فهل يجب أن نأخذ هذه الأعمال على محمل التاريخ؟ أم نتعامل معها كأعمال خيالية فقط؟

أسئلة كثيرة من هذا النوع لاحقت أفلاماً عالمية وعربية في الفترة الأخيرة، منها أفلام Oppenheimer و Napoleon و”كيرة والجن” ومسلسلات The Crown و”الحشاشين”، و”تاج”، والأخيرين يعرضان ضمن الموسم الرمضاني الحالي.

في بداية مسلسل “تاج” تنويه يظهر يومياً يؤكد أن صناع العمل قاموا باستلهام أحداث تاريخية، ولكنهم تصرفوا فيها إضافة وحذفاً وتعديلاً لكي يقدموا عملاً درامياً بالأساس.

لا بد أن كاتب العمل عمر أبو سعدة ومخرجه سامر البرقاوي، استشعرا أن المسلسل ربما يتعرض للانتقاد، بسبب “الاختلافات” بين عملهم والوقائع والتفاصيل التاريخية التي يستند إليها، ومن ثم أرادا قطع الطريق على هواة المقارنة بين الأعمال الفنية “الخيالية” وكتب التاريخ.. أو ربما أرادا تفسير قيامهما بإطلاق العنان لخيالهما، واستخدامهما للتاريخ كتكأة لصنع حكاية وطنية حماسية وملهمة.

أبو سعدة والبرقاوي فعلا الشيء نفسه العام الماضي مع مسلسل “الزند.. ذئب العاصي”، الذي كان أيضا معالجة درامية حرة لحياة بطل وطني تاريخي (عاش قبل بطل “تاج” بعقدين من الزمان) وتحول، مثله، بمرور الوقت إلى أسطورة شعبية. 

وصناع “الزند” و”تاج” لم يخترعوا هذه الطريقة، ولكنهم غزلوا، فحسب، على منوال الفنانين الشعبيين الذين دأبوا على تحويل بعض الوقائع والشخصيات التاريخية إلى “فانتازيا” خيالية.

هذه المعالجة “الشعبية” (أو “الشعبوية”) للتاريخ أثبتت فعالية ونجاحاً مذهلين لدى المجتمعات كلها على مر العصور.. غير أن مشاهد اليوم، الأكثر وعياً ونضجاً، ربما يحب أن يساءل هذه الأعمال عن مدى التزامها بالتاريخ، وربما يحب أن يتساءل أيضاً عن جدوى استخدام التاريخ، وهل يمكنه أن يؤدي إلى شيء أكثر من الإيحاء بالمصداقية والواقعية؟، وهل يمكن أن نطلق على ما يفعله أبو سعدة والبرقاوي ومعهما تيم حسن، الذي أدى دوري البطلين زند العاصي وتاج، بأنه “أسطرة للتاريخ”، أو تحويل التاريخ إلى حكايات شعبية؟! 

تصبح هذه الأسئلة أكثر إلحاحاً في حالة “تاج”، لأنه يدور في خلفية تاريخية قريبة نسبياً: دمشق، نهاية ثلاثينيات وبداية أربعينيات القرن الماضي، أثناء الحرب العالمية الثانية وفي أعقابها، وكفاح الشعب السوري من أجل الاستقلال عن الاستعمار الفرنسي الغاشم.

بطل المسلسل هو تاج الحمال (تيم حسن)، ملاكم انضم إلى حركة المقاومة المعروفة باسم “القمصان الحديدية” في 1936، وعقب محاولة فاشلة لاغتيال الكولونيل الفرنسي جول (جوزيف نصار) يتم اعتقاله، ثم يتهمه رفاقه لاحقاً بأنه الذي وشى بهم، تسوء علاقة تاج بزوجته نوران (فابيا يونان) بسبب إدمانه للخمر والقمار وإهماله لابنته ولها، ويتم طلاقهما، لتتزوج برجل الأعمال والخياط رياض بك (بسام كوسا)، الذي يدعي الوطنية وعمل الخير، ليتبين لاحقا أنه رأس الأفعى المسؤول عن المصائب كلها التي تجري لتاج والمقاومة.

لا أحد، سوى مجموعة قليلة جدا من الأصدقاء، يعرف أن تاج هو بطل المقاومة المعروف باسم “المقص”، الذي ارتكب العديد من الاغتيالات للجنود والضباط الفرنسيين، والذي يبحث عنه الفرنسيون والسلطات ورياض بك.

والمسلسل (مثل “الزند”) يدور حول لعبة القط والفأر التي تدور بين القوى الوطنية بقيادة تاج، وقوى الاستعمار والخونة بقيادة جول ورياض، بجانب عدد من القصص الفرعية للشخصيات على الناحيتين.. وبالطبع لا تحسم نتيجة هذه المطاردات التي لا تتوقف سوى مع نهاية الحلقات، لكن الفكرة كلها أن تاج الذي لاحقته تهمة التعاون مع العدو من قبل رفاقه وزوجته وأقاربه، يثبت للجميع أنه أكثر المقاومين شرفا ودهاء.

بشاربه الكث ولغته الجسدية والشفهية المميزة، يؤدي تيم حسن شخصية البطل مفتول العضلات بسهولة وإقناع، لكن بسام كوسا في دور رياض بك يؤدي شخصية الشرير الماكر ببراعة، كما يضيف لأدائه حساً تهكمياً، يجعله داخل، وخارج الشخصية، في الوقت نفسه، يضاف إلى ذلك اللحية التي تزيد ملامحه مكراً، وهو الدور الأكثر تركيباً وصعوبة في المسلسل.

من ناحية ثانية يؤدي جوزيف بو نصار شخصية الضابط الفرنسي بعصبية ونمطية، وهو ما ينطبق على معظم الشخصيات الأخرى المرسومة بلون وبعد واحد، والعلاقات بين الشخصيات بسيطة وأحادية أيضاً، ربما باستثناء كفاح خوص في دور الصحفي الوطني سليم، وشخصية الضابط لويس ابن الكولونيل جول، الذي يقع في حب حنان السورية، ابنة أخت تاج.

المشكلة ليست في وجود أبطال وأوغاد، ولكن في مباشرة الكتابة والأداء، فكأن الشخصيات كتبت صفاتها على وجوهها.

في أحد المشاهد، مثلاً، تقوم أخت تاج العجوز بقتل ضابط فرنسي شرس وعنيف بطعنة واحدة من مقص منزلي. ومع وصول الجنود الفرنسيين يقوم خطيب ابنتها بالادعاء بأنه الذي قتل الضابط ليسجن بدلاً من السيدة المسنة، المشهد قد يكون منطقياً، ولكن غير المنطقي هو النبرة التي تم تنفيذه بها على طريقة المسرح التعليمي.

على النقيض يقوم بسام كوسا (في شخصية رياض) بقتل رجل جاء يبيعه بعض المعلومات بدماء باردة، ولكنه يطلب من مساعده وضع بعض المال في جيب القتيل، مقابل المعلومات التي أتى بها، لأنه رجل يحب الحق! هذا النوع من الأداء الملتبس (والطبيعي) نادر في المسلسل.

يرسم المسلسل صورة لافتة لدمشق الأربعينيات، من خلال تفاصيل الحياة اليومية البصرية والسمعية، مثل الملابس والسيارات والأسلحة، وحتى بعض ملصقات الأفلام والأغاني المصرية من تلك الفترة.

ويسبق كل حلقة مقدمة بالأبيض والأسود، على طريقة العديد من المسلسلات في الفترة الأخيرة، ولكن هذه المقدمات غير مترابطة، فهي  أحياناً عبارة عن “فلاش باك” لمشهد حدث في الماضي، وأحياناً لمشهد يتوسط الحلقة التي نشاهدها تم تغيير ترتيبه، وأحياناً يكون مشهداً عادياً في بداية الحلقة، وأحياناً يتكون من بعض اللقطات الأرشيفية الوثائقية.

هذه اللقطات الوثائقية، مصحوبة ببعض الإشارات إلى وقائع تاريخية، مثل قيام الفرنسيين بضرب دمشق بالقنابل، أو ظهور شخصية الزعيم شكري القوتلي (بأداء باسل حيدر) في بعض الحلقات، كلها تحيلنا إلى أسئلة البداية:

هل “تاج” عمل تاريخي، أم قصة خيالية تتخذ من الخلفية التاريخية ستاراً؟

بالنظر إلى النزعة “الوطنية” الحماسية للمسلسل، فمن الواضح أن استخدام التاريخ له غرض “سياسي”. وهو أمر مشروع، ولكنه يثقل على الناحية الدرامية والفنية للعمل.

 وأبرز مثال على ذلك انتهاء الأحداث فجأة بالقبض على “تاج” ومحاكمته وحبسه لأعوام، ثم هروبه أثناء ضرب الفرنسيين لدمشق، ليواصل حربه ضد جول ورياض، وذلك حتى ينتهي من عمله تزامنا مع الاستقلال.

ونظرا لقلة الأحداث، يعتمد المسلسل على مشاهد مداهمات الفرنسيين للبيوت بحثاً عن المقاومين، ومشاهد تسلل المقاومة إلى ثكنات وبيوت المحتلين، وهي مشاهد لا تكاد تخلو منها حلقة، ولكنها تخلق مع الوقت إحساسا بالتكرار.

main 2024-04-03 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

دراما جيل زد.. كيف ترسم مسلسلات المراهقين لوحة فنية معقدة؟

في زمن تتسارع فيه تحولات الذوق العام وتتنافس فيه المنصات الرقمية على جذب انتباه الأجيال الجديدة، باتت المسلسلات التي تتناول عالم المراهقين تحظى بمكانة خاصة في المشهد الدرامي.

فهي لا تكتفي بعرض قصص شبابية سطحية، بل تحاول أن تغوص في أعماق مرحلة عمرية مليئة بالأسئلة، والصراعات، والبحث عن الهوية. ومع تنامي الوعي بأهمية التمثيل الواقعي، برزت أعمال درامية سعت إلى كسر النمطية، وقدّمت شخصيات مراهقة بلحظاتها الهشة والصلبة، بعيدا عن الأحكام الجاهزة والصور النمطية المكررة.

في هذا التقرير، نسلّط الضوء على أبرز المسلسلات الحديثة التي تناولت المراهقة، ونناقش كيف نجحت -أو أخفقت- في تصوير هذه المرحلة الحساسة بلغة فنية صادقة ومؤثرة.

سحر الفانتازيا الآسر

ينتج سنويا عشرات الأعمال التي تنتمي لفئة الفانتازيا، هذا الزخم يؤكد كم ينجذب المراهقون لها، من جهة لبعدها عن الاستسهال أو الاعتيادية، ومن جهة أخرى لجمّ ما بها من إثارة وتشويق.

العمل الأول اليوم، من كوريا الجنوبية، مسلسل "العدّاء اللطيف" (Lovely Runner) ذو الـ16 حلقة، حصل العمل على تقييم بلغ 8.6 على موقع "آي إم دي بي"، وبرز كتحفة فنية تجمع بين سحر الرومانسية الخيالية وعمق المشاعر الإنسانية في قالب درامي آسر، في حين تستعرض تساؤلات عن القدر ومدى أهمية الاختيارات اللحظية وعواقبها.

يحكي العمل عن فتاة مراهقة تتعرض لحادث مؤسف يحيلها قعيدة، وما يبقيها حية قادرة على مواجهة الأيام أغنية لمطرب تبث فيها الأمل وسرعان ما تصبح من المهووسين به، مما يجعل حياتها تنهار حين يموت فجأة، وبطريقة أقرب للسحر تنجح بالعودة بالزمن ومن ثمّ تحاول إنقاذ البطل وتغيير أقدارهم.

وتميز المسلسل بسرد قصصي متماسك نجح في التنقل ببراعة بين الحاضر والماضي، مانحا المشاهد فرصة لفهم دوافع الشخصيات وتطور علاقاتها المتشابكة. وعلى الصعيد البصري، قدم المسلسل جماليات برزت سواء في تصوير اللحظات الحالمة أو في تجسيد الأجواء المدرسية النابضة بالحياة. أما الأداء التمثيلي، فاتسم بالصدق والعاطفة، وتجلت الكيمياء بين البطلين.

"moving isn’t just the best south korean show of the year, it’s one of the best series of 2023 period"

—rolling stone pic.twitter.com/fGrFDx921N

— ᴊᴏᴏɴ (@jooonyiie) December 28, 2023

إعلان

ومن كوريا الجنوبية أيضا، نستعرض مسلسل "انتقال" (Moving) الذي اعتبره النقاد من أفضل دراما 2023، وهو إضافة نوعية ومميزة إلى فئة مسلسلات الأبطال الخارقين، حيث يتجاوز الإبهار البصري المعتاد ليغوص في أعماق العلاقات الإنسانية وتحديات النمو في ظل ظروف استثنائية، مع التركيز على صعوبة أن تكون مختلفا وقيمة العائلة والتضحية، مما يجعله تجربة تتجاوز حدود النوع الفني التقليدي لتلك الفئة.

تدور أحداث العمل حول 3 طلاب بالسنة الأخيرة في المدرسة الثانوية، يملكون جميعا قوى خارقة ورثوها عن ذويهم، ويحاولون إخفاءها عن الآخرين، خوفا من العواقب، وبالوقت نفسه هناك جهات مسؤولة تحاول التخلص من هؤلاء الطلاب وأولياء أمورهم.

وتميز المسلسل بسرد قصصي متقن مزج ببراعة بين الإثارة والتشويق المصاحبين للقوى الخارقة، وبين الدراما العائلية الدافئة التي تركز على حماية الأبناء وقبول الذات.

وعلى الصعيد الفني، تضمن العمل مؤثرات بصرية متقنة خدمت القصة دون أن تطغى عليها، بالإضافة إلى إخراج نجح بخلق توازن بين المشاهد الحركية والمواقف الحميمة. أما الأداء التمثيلي، فنجح الممثلون في تجسيد الصراعات الداخلية والخارجية لشخصياتهم، وإضفاء مصداقية على عالم يجمع بين الواقع والخيال.

جاذبية عالم الجريمة

بين غموض الجريمة وجاذبية العناصر الخارقة للطبيعة يقع المسلسل الأميركي "أرواح المدرسة" (School Spirits) الذي يستعرض فرضية مبتكرة، حيث تروي الضحية المراهقة نفسها قصة التحقيق في جريمة قتلها من منظور الشبح، مما يخلق طبقة إضافية من التشويق والتعقيد السردي.

وعلى الصعيد البصري، نجح المسلسل بخلق أجواء تجمع بين الغموض والريبة داخل المدرسة الثانوية عبر الاستخدام الفعال للإضاءة والتصوير الذي نجح بخلق إحساس بالعالم الآخر.

يذكر أن الممثلة بيتن ليست جسدت ببراعة صراع شخصية البطلة بين الرغبة في كشف الحقيقة والشعور بالعزلة في عالم الأشباح. قد يعاب على المسلسل بطء وتيرة كشف بعض الألغاز، إلا أن التركيز على تطور العلاقات بين الأشباح وصراعاتهم الداخلية أضاف عمقا عاطفيا وطازجا للحبكة.

‘A GOOD GIRL’S GUIDE TO MURDER’ starring Emma Myers and Zain Iqbal to debut on Netflix in the US.

When a schoolgirl is supposedly murdered by her boyfriend, a classmate isn't so sure. If the real killer is still out there, how far will they go to keep her from the truth? pic.twitter.com/XYQt3mlnSa

— Film Updates (@FilmUpdates) April 22, 2024

من عالم الجريمة كذلك نستعرض المسلسل البريطاني "دليل جرائم القتل من فتاة صالحة"، وهو عمل من 6 حلقات استعرض قضايا مهمة مثل التحرش الجنسي والعنف والابتزاز. تدور أحداثه بعد 5 سنوات من وقوع جريمة مروعة في بلدة صغيرة تروح ضحيتها طالبة ثانوي. يظل مقتلها لغزا إلى أن تُقرر طالبة أخرى/بيب/إيما مايرز نبش الماضي للوصول إلى الحقيقة ومعرفة الجاني وهو ما يهدد حياتها.

العمل مقتبس من رواية بالاسم نفسه وجزء أول من ثلاثية شهيرة كانت الأكثر مبيعا، ووفقا لرأي القراء تفوقت الرواية على المسلسل، إذ جاءت شخصياتها أكثر عمقا وذكاء مع الكثير من التفاصيل المثيرة والمرعبة بآن واحد والتي تجاهلها صانعو المسلسل.

إعلان

مع ذلك أحب المراهقون العمل، وقد أحسن المخرج اختيار أماكن التصوير، بالإضافة إلى جودة الإضاءة والديكور والأزياء في ظل تواضع التمثيل، لكن الأهم أن المسلسل اتسم بالمعاصرة، إذ جرى الاعتماد بالكامل على منصات التواصل الاجتماعي والتطبيقات التكنولوجية لخدمة الحبكة.

I finally watched #Adolescence and I’m blown away by the outstanding performances from EVERY SINGLE ACTOR. Wow. pic.twitter.com/v30Ve1fJjl

— hassan ???????? (@xhassanv) May 9, 2025

عمل آخر من بريطانيا، مسلسل "مراهق العائلة" (Adolescence) ذو الثلاث حلقات وهو بمثابة صرخة تحذيرية صاخبة في وجه التأثيرات المظلمة للإنترنت على جيل الشباب كونه لا يتوانى عن كشف الجوانب القاتمة للعلاقات عبر الإنترنت وأثر التنمر الإلكتروني بين التطرف والكراهية.

تميز العمل بأسلوبه السينمائي الواقعي والمباشر، ورغم قصر حلقاته نجح في خلق جو خانق وموتر عكس الضغوط النفسية والعزلة التي يعاني منها المراهقون في العصر الرقمي.

الملصق الدعائي لمسلسل "مراهق العائلة"  (الجزيرة) توازن معقد بين الدراما والكوميديا

أما هواة الأعمال التي تجمع بين الدراما والكوميديا، ننصحكم بمشاهدة المسلسل الأميركي "جيني وجورجيا" الذي يستعرض العلاقة بين أم وابنتها وما بها من تقلبات وتحديات غير تقليدية، مع التركيز على بعض القضايا التي تخص المراهقين مثل الحب والصداقة والأسرار العائلية والصحة العقلية والبحث عن هوية الذات.

العمل يعد توليفة مكثفة تمزج بين الحوار الذكي والكوميديا السوداء، تميز العمل بالسرد التصاعدي سريع الرتم والإخراج الجيد، مع أداء متميز من بطلتيه أبرز التناقض بين شخصيتهما.

Tv Series: Geek Girl (Drama)

Platform: Netflix

"Geek Girl" is a series that follows the story of Harriet, an awkward teen who is trying to navigate the challenges of fitting in with her peers. However, Harriet's life takes a dramatic turn when she is scouted by a top London… pic.twitter.com/qe9OmOLOYJ

— Derin Universe ???????????? (@DerinUniverse) July 6, 2024

إذا كنت من محبي فيلم "الشيطان يرتدي برادا" للنجمة الأسطورية ميريل ستريب، فعلى الأغلب سوف تحب الترشيح الأخير بالقائمة ومسلسل "فتاة مهووسة" (Geek Girl) الذي يتمحور حول فتاة مراهقة مهووسة بالكتب تتميز بالذكاء الحاد والارتباك الاجتماعي الجذاب، تجد نفسها في رحلة لاستكشاف عالم الأزياء الصاخب والبراق، هذا التضاد يجعل من الرحلة مغامرة عامرة بالمواقف الطريفة.

وقد تميز العمل بخفة الظل، وتصميم الإنتاج الباهر بصريا في ما يخص عالم الأزياء، مركزا الضوء على النمو الشخصي للبطلة وتطور علاقتها بمن حولها مع فيض من الرسائل الضمنية عن أهمية تقبل الذات وكذلك الآخر.

مقالات مشابهة

  • كريم محمود عبدالعزيز كما لم ترونه من قبل في مملكة الحرير
  • غرائب مونديال الأندية.. كلاب بوليسية ترتدي أحذية وتتجول في ملاعب كأس العالم (صورة)
  • دراما جيل زد.. كيف ترسم مسلسلات المراهقين لوحة فنية معقدة؟
  • 1220 كليو حرير وذهب وفضة.. الكعبة المشرفة ترتدي الكسوة الجديدة .. غداً
  • العراق يرحب بالمبادرة التي أفضت لوقف إطلاق النار بين إيران و”اسرائيل”
  • أمير القصيم يطّلع على مبادرة حاضنة الأعمال الزراعية لجمعية فلاليح ويتسلّم تقرير “سوق الفلاليح”
  • مسنة تركية ترتدي فستان الزفاف قبل أن تودع الحياة إلى الأبد
  • "الفن يفضح العنف الزوجي: «فات الميعاد» ينضم لقائمة درامية جريئة تصرخ بلسان النساء"
  • زاخاروفا: “إسرائيل” التي تمتلك أسلحة نووية تقصف مع أمريكا إيران التي لا تمتلكها
  • شاهد بالفيديو.. اللقاء الذي أثار غضب المطرب شريف الفحيل.. الفنان محمد بشير يقتحم بث مباشر للناشطة الشهيرة “ماما كوكي” والأخيرة تصفه بإبن الأصول