القيادة القطرية لحزب البعث تدين العدوان الصهيوني على القنصلية الإيرانية في دمشق
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
الثورة نت|
أدانت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي ـ قطر اليمن العدوان الصهيوني الذي استهدف القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، وأدى إلى استشهاد سبعة مستشارين إيرانيين.
واعتبرت القيادة القطرية في بيان صادر عنها اليوم، هذا العدوان انتهاكاً صارخاً للمواثيق والقوانين والاتفاقيات الدولية التي تحرم المساس بالهيئات والمباني الخاصة بالبعثات الدبلوماسية.
وندد البيان بالاعتداءات الصهيونية المتكررة التي تنتهك سيادة واستقلال الجمهورية العربية السورية كدولة مستقلة عضو في الأمم المتحدة.
ودعا المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى اتخاذ خطوات عاجلة لوقف هذه الاعتداءات البربرية الغاشمة التي تمس استقلال وسيادة دول أعضاء في الأمم المتحدة، وتعبر عن عنجهية وغطرسة الكيان الصهيوني واستخفافه بالمجتمع الدولي ومؤسساته ومواثيقه وأعرافه الدبلوماسية والقانونية.
وجدد البيان استنكار جرائم الحرب والإبادة والتجويع والحصار التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة بالرغم من صدور قرار مجلس الأمن الداعي إلى وقف إطلاق النار والذي فشل المجتمع الدولي في إلزام الكيان الصهيوني بتنفيذه.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: القنصلية الإيرانية دمشق
إقرأ أيضاً:
نيابة عن القيادة.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- شارك نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في المنتدى الدولي للسلام والثقة، والمنعقد في عاصمة جمهورية تركمانستان عشق آباد.
وألقى نائب وزير الخارجية كلمة عبر فيها عن شكر المملكة العربية السعودية لجمهورية تركمانستان على مبادرتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أدت إلى اعتماد مشروع قرار بالجمعية العامة بجعل عام 2025م السنة الدولية للسلام والثقة، وذلك لتعزيز الحوار وتشجيع التعاون وترسيخ مبادئ الاحترام المتبادل على نطاق عالمي.
وجدد تأكيد المملكة على أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام، وقال: " لا يمكن صنع سلام دائم بمجرد توقيع اتفاقية أو معاهدة، فالسلام الحقيقي عن عملية طويلة تبدأ ببناء الثقة خطوة بخطوة ثم حوار شجاع وصادق ثم تنمية شاملة وعادلة تحول الناس من ضحايا النزاع إلى شركاء في البناء".
ونوه بجهود المملكة في الدبلوماسية الوقائية، التي ترتكز على الوساطة وحل النزاعات سلميًا، ودعم الاستقرار الإقليمي، وتقديم المساعدات، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان ودعم المنظمات الدولية.
#عشق_آباد | نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.. معالي نائب وزير الخارجية #وليد_الخريجي @W_Elkhereiji يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة.
???? https://t.co/cYU7k8Ua6p pic.twitter.com/jusXml1Q1S