قحيم يدشن توزيع كسوة العيد للأيتام من أبناء الشهداء بمربع مدينة الحديدة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
دشن محافظ الحديدة محمد عياش قحيم، اليوم، مشروع توزيع كسوة العيد لـ550 يتيما ويتيمة من أبناء الشهداء بمربع مدينة الحديدة.
وفي التدشين بالمؤسسة الاقتصادية، أشاد المحافظ قحيم، بمبادرة تدشين مشروع كسوة العيد الذي يمثل صورة من صور إحياء قيم التكافل الاجتماعي ومساعدة الشرائح الفقيرة والمستضعفة في المجتمع تنفيذا لتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى للاهتمام بالأيتام ورعايتهم وتلمس أحوالهم سيما في شهر رمضان وحلول عيد الفطر المبارك.
فيما أشار وكيل المحافظة لشؤون مربع المدينة علي عبدالله الكباري، الى أن تخفيف أعباء الفقراء والمساكين التي تحول ظروفها المادية دون شراء ملابس العيد لأبنائها، واجب إنساني في ظل ما تمر به البلاد من أوضاع صعبة جراء العدوان والحصار.
وثمن جهود ودور كل القائمين على هذا المشروع وكل المشاريع الموجهة لمساعدة الأسر الفقيرة والمستضعفة.
من جانبه أوضح مدير فرع هيئة رعاية أسر الشهداء علي الشعثمي، أن المشروع الذي تنفذه مؤسسة اليتيم التنموية بالشراكة مع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء يأتي بالتزامن مع اليوم الوطني لأيتام اليمن وحلول عيد الفطر المبارك.
مستعرضا عددا من المشاريع التي نفذها فرع الهيئة خلال شهر رمضان المبارك والتي تهدف إلى ادخال الفرحة والسعادة لأبناء الشهداء عرفانا بتضحيات الشهداء.
ودعا الجميع للإسهام في دعم ورعاية أسر الشهداء وتوفير احتياجاتهم كأقل واجب وتكريما لذويهم ووفاء لتضحياتهم في مواجهة العدوان والحصار.
حضر التدشين، مديري مكتب الهيئة العامة للزكاة محمد هزاع، وفرع المجلس الاعلى لادارة وتنسيق الشئون الانسانية بالمحافظة جابر الرازحي، ومندوب مؤسسة اليتيم التنموية دماج السلمي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة كسوة العيد
إقرأ أيضاً:
كالكليست العبرية: اتفاق غزة لن يُنهي أزمة إيلات والحصار البحري اليمني
وقالت الصحيفة في تقرير موسّع إن أجواء التفاؤل التي سادت في الأراضي المحتلة بعد توقيع الاتفاق لا تعكس واقع الميناء المتعطل، مشيرة إلى أن "إيلات" يعيش أزمة خانقة منذ نوفمبر 2023، حين قلّص أنشطته التجارية إلى الحد الأدنى، مقتصرًا على الخدمات العسكرية فقط.
وأضافت أن الميناء يواجه ضائقة مالية حادة رغم المساعدات الحكومية التي بلغت نحو 15 مليون شيكل إلى جانب دعم من اتحاد العمال "الهستدروت"، إلا أن تلك المخصصات لم تُجدِ نفعًا في إنعاش الميناء أو استئناف نشاطه الطبيعي.
وبحسب الصحيفة، فإن التهديد الصاروخي اليمني على خطوط الملاحة في البحر الأحمر دفع شركات الشحن العالمية إلى تجنّب التوجه إلى ميناء إيلات، ما أدى إلى توقف عمليات تفريغ شحنات المركبات التي تُعد من أكثر القطاعات ربحية للميناء.
وأوضحت كالكاليست أن حتى في حال التزم اليمنيون بالاتفاق تضامنًا مع الفلسطينيين، فإنهم ما زالوا يسيطرون على مضيق باب المندب ويمنعون مرور السفن المتجهة إلى الموانئ الصهيونية.
وأضاف التقرير أن الملف البحري لم يُدرج في اتفاق غزة، نظرًا لعدم مشاركة صنعاء في المفاوضات، مؤكدة أن اليمن يسيطر على ممر بحري استراتيجي وليس لديه ما يدفعه للتخلي عنه في الوقت الراهن.
ولفتت إلى أن السيناريو الوحيد الذي قد يؤدي إلى استئناف نشاط الميناء هو استقرار الأوضاع الأمنية في المنطقة، وربما تحرّك الحكومة الصهيونية لمواجهة الملف اليمني مباشرة كما فعلت في عمليات سابقة ضد إيران، معتبرة أن ذلك فقط قد يعيد فتح الطريق البحري أمام السفن والبضائع نحو إيلات.