كتائب القسام: القيادي الإيراني محمد رضا زاهدي “شهيد على طريق القدس”
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
المناطق_وكالات
دانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مقتل القيادي الإيراني محمد رضا زاهدي في قصف القنصلية بدمشق، مؤكدة أن له دورا بارزا في هجوم 7 أكتوبر.
“شهيد على طريق القدس”وأضافت في بيان، أمس الثلاثاء، أن “محمد رضا زاهدي ساهم في بناء جبهتنا على مدار سنوات طويلة”، معتبرة القتيل الإيراني “شهيداً على طريق القدس”.
وكان الحرس الثوري أعلن الاثنين مقتل زاهدي، قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان، ونائبه محمد هادي رحيمي وخمسة من الضباط المرافقين لهما بهجوم إسرائيلي على قنصلية بلاده في دمشق، وصف بأنه الضربة الأكثر إيلاما لطهران منذ اغتيال قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، بالعراق عام 2020.
“سنعاقب إسرائيل وستندم”وتوعدت طهران على لسان مسؤوليها أن الغارة التي استهدفت قنصليتها في دمشق لن تمر من دون عقاب.
وهدد المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، أمس الثلاثاء، بأن بلاده ستعاقب إسرائيل على استهداف قنصليتها بدمشق.
وقال خامنئي في بيان “سيعاقب رجالنا الشجعان النظام الصهيوني، سنجعله يندم على هذه الجريمة وغيرها”، وفق كلامه.
بدوره، شدد مستشار المرشد علي أكبر ولايتي أن المسؤولية الأميركية قائمة سواء كانت واشنطن على علم بالهجوم الإسرائيلي على بعثة طهران أم لا، وفقا لقناة “العالم الإيرانية”، وذلك في إشارة منه إلى إعلان واشنطن أمس عدم معرفتها بهجوم دمشق.
جاء ذلك بعدما أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، أن إسرائيل ستواجه عقابا شديدا على استهداف القنصلية، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية.
“لن يمر من دون رد”كما شدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أيضا على أن الهجوم الإسرائيلي لن يمر من دون رد.
بدوره أعلن مجلس الأمن القومي أنه اجتمع أمس “واتخذ القرارات المناسبة” بشأن الغارة التي استهدفت القنصلية، من دون أن يتطرق إلى تفاصيل إضافية.
فيما اعتبرت هيئة الرئاسة بالبرلمان أن الرد الحاسم والمتناسب مطلب وطني.
وكان العديد من المسؤولين الإيرانيين توعدوا يوم الاثنين بردّ حازم في الزمان والمكان المناسبين، وفق تعبيرهم، ما عزّز المخاوف من تصعيد أكبر في العنف بين إسرائيل وحلفاء إيران، والذي أثارته منذ أكتوبر الماضي حرب غزة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إيران القدس غزة فلسطين كتائب القسام من دون
إقرأ أيضاً:
“نور دربك”… مبادرة مجتمعية لإنارة طريق القصير الغربي بريف بحمص
حمص-سانا
أطلقت جمعية النجاة الخيرية بالتعاون مع مؤسسة مواسم التنموية بحمص، وبدعم من منظمة بنفسج مشروع “نور دربك” في مدينة القصير، بهدف إنارة الطريق الرئيسي الغربي فيها.
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية النجاة الخيرية الدكتور عبد المسيح دعيج في تصريح لـ سانا أن المشروع يأتي دعماً للأهالي في مدينة القصير، وللمساهمة في النهوض والتعافي الذي تشهده في كل المجالات، منوهاً باستمرار مبادرات الجمعية، لإعادة تأهيل المرافق الخدمية بالتنسيق مع الجهات الحكومية.
من جهته أشار رئيس مجلس أمناء مؤسسة مواسم التنموية روجيه ديب إلى أنه تمت إنارة كيلومتر واحد من الطريق الرئيسي الغربي الذي يخدم مدينة القصير ومجموعة من القرى المحيطة، حيث يشتمل المشروع على تركيب 12 جهاز إنارة ضمن منظومة طاقة شمسية، وتقوم الورشات الفنية في مجلس مدينة القصير ودائرة الكهرباء وآليات وكوادر الخدمات الفنية بحمص بتركيبها وتشغيلها.
بدوره بين رئيس مجلس مدينة القصير المهندس طارق حصوة أن المدينة وقراها تشهد تعافياً ملحوظاً مع استمرار عودة الأهالي وبشكل كبير يوميا، حيث عاد حوالي 40 بالمئة من المهجرين، لافتا إلى ضرورة النهوض بالواقع الخدمي، ولا سيما البنى التحتية.
وتشكل مدينة القصير الواقعة في ريف حمص الجنوبي الغربي نحو 35 كم سلة اقتصادية غنية بما تحويه من نشاط زراعي وتجاري وصناعي مهم.
تابعوا أخبار سانا على