سرايا - رفعت منظمات غير حكومية في الدنمارك دعوى قضائية ضد الحكومة لوقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، لاستخدام تلك الأسلحة ضد مدنيين في قطاع غزة.

ووفقاً في بيان مشترك أصدرته، اليوم الأربعاء، عدة منظمات غير حكومية في الدنمارك، بينها منظمة العفو الدولية وأوكسفام الدنمارك، أكدت هذه المنظمات أن بعض الأسلحة والمعدات العسكرية التي صدّرتها الدنمارك بشكل مباشر أو غير مباشر إلى إسرائيل "استُخدمت للمساهمة في إبادة جماعية محتملة"، وهو ما يتعارض مع معاهدة الأمم المتحدة لتجارة الأسلحة.



وأشار البيان إلى رفع دعوى قضائية ضد وزارة الخارجية وجهاز الشرطة بهدف حماية المدنيين في غزة، وللتأكد من عدم مساهمة الدنمارك في الجرائم ضد المدنيين.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

واشنطن تراجع شحنة قنابل زنة ألفي طن إلى إسرائيل

قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الثلاثاء إن واشنطن لا تزال تراجع شحنة قنابل كبيرة لإسرائيل، بسبب مخاوف من إمكانية استخدامها في مناطق ذات كثافة سكانية عالية.

وجاء ذلك ردا من بلينكن على سؤال خلال مؤتمر صحفي عن وضع شحنات الأسلحة بعد أن قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن بلينكن أكد له الأسبوع الماضي أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تعمل على إزالة القيود المفروضة على شحنات الأسلحة.

وأوضح بايدن أن واشنطن لا تزال قلقة إزاء استخدام قنابل تزن 2000 رطل في مناطق مأهولة من غزة.

وفي وقت سابق، الثلاثاء، كشف نتانياهو، عما وصفه بـ"حوار صريح" أجراه مع بلينكن خلال زيارته الأخيرة إلى إسرائيل.

وقال نتانياهو إنه يعتبر  "من غير المعقول" أن تحجب الإدارة الأميركية خلال الأشهر الماضية، الأسلحة والذخائر عن إسرائيل، أقرب حلفاء واشنطن، بينما تقاتل حركة حماس من أجل حياتها، وتواجه إيران و"أعدائنا المشتركين الآخرين".

وحسب رئيس الوزراء الإسرائيلي فقد أكد له بلينكن، خلال اللقاء، أن الإدارة الأميركية "تعمل ليل نهار" لإزالة تلك العقبات.

وكانت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أقدمت، في خطوة نادرة، على تعليق شحنات أسلحة لإسرائيل في مايو الماضي بالتزامن مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي هجمات على مدينة رفح المكتظة بالسكان.

ويشكل التعليق لشحنة الأسلحة، سابقة في تاريخ العلاقات الأميركية – الإسرائيلية، إذ لم يسبق أن قامت إدارة أميركية بتعليق أو تأخير شحنات الأسلحة لإسرائيل، رغم وجود مزاعم بأن وزير الخارجية الأميركي، هنري كيسنجر، تعمد تأخير "توريد الأسلحة لإسرائيل.. لأنه أراد أن تنزف إسرائيل بما يكفي لتيسير الطريق أمام دبلوماسية ما بعد الحرب" في عام 1973، وفق ما قال أدميرال متقاعد من البحرية الأميركي إلمو زوموالت، في تلك الفترة.

ونفى الدبلوماسي الأميركي الراحل، في مقابلة أجراها مع "القناة 12" الإسرائيلية، تأخير شحنات الأسلحة في حرب "أكتوبر" 1973، أو ما يسمى بـ"حرب يوم الغفران" عند إسرائيل، مؤكدا أن التأخير يرجع إلى "مشاكل لوجستية.. واعتقاد واشنطن حينها بأن إسرائيل كانت تنتصر بالفعل"، حسب ما نقل تقرير نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس، إثر هجوم الحركة "غير المسبوق" على مناطق ومواقع محاذية لقطاع غزة في السابع من أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وخُطف خلال الهجوم 251 شخصا ما زال 116 محتجزين رهائن في غزة، توفي 41 منهم، بحسب الجيش الإسرائيلي.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل "القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن سقوط أكثر من 37 ألف قتيل، معظمهم من النساء والأطفال، وفق ما أعلنته وزارة الصحة في القطاع.

مقالات مشابهة

  • المحكمة العليا في لندن ترفض تعليق تصدير الأسلحة لإسرائيل
  • ترفع دعوى قضائية بعد وفاة زوجها بصعقة كهربائية في منتجع فندقي
  • "وول ستريت جورنال": البيت الأبيض يؤجل بيع 50 طائرة "إف 15" لإسرائيل
  • لو زوجك بخيل.. دعاوي قضائية يمكن للزوجة رفعها في محكمة الأسرة
  • واشنطن تراجع شحنة قنابل زنة ألفي طن إلى إسرائيل
  • صادرات الأسلحة في إسرائيل تسجل رقما قياسيا
  • رويترز: انخفاض كبير لموافقات بريطانيا على تراخيص تصدير الأسلحة لإسرائيل
  • دعوى قضائية ضد Adobe لرسوم الإنهاء المبكر وصعوبة إلغاء الاشتراكات
  • رويترز: انخفاض صادرات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل
  • تقرير: رغم الحرب.. صادرات الأسلحة الإسرائيلية تبلغ مستوى غير مسبوق في 2023