شبانة: الأهلي يكافئ كوكا بالفئة الثانية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
كشف الإعلامي محمد شبانة عن استقرار إدارة الكرة بالنادي الأهلي على تعديل عقد أحمد نبيل كوكا بعد تألقه مؤخرا وانضمامه إلى منتخب مصر.
وأضاف شبانة خلال برنامجه “من الآخر” والمذاع عبر راديو شعبي إف إم كوكا سيتم رفعه من الفئة الثالثة إلى الثانية لتصل قيمة تعاقده إلى ثمانية ملايين جنيه بدلاً من أربعة ملايين جنيه على أن يتم احتساب العقد الجديد بداية من الموسم القادم مع إضافة عامين آخرين في عقده مع النادي.
نجح مسؤولو النادي الأهلي، في الحصول على توقيع أحمد نبيل كوكا، لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، لعقد جديد مع القلعة الحمراء، يستمر لمدة 5 سنوات مقبلة، وكذلك الحارس الصاعد حمزة علاء
وعلم «الأسبوع » أن محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، المشرف على ملف كرة القدم بالنادي، استعجل مسؤولي النادي لتجديد عقد أحمد نبيل كوكا، وتعديله من الناحية المالية، بعد إشادة كولر بخدمات اللاعب، والاعتماد عليه بشكل أساسي.
يحصل الثنائي على قيمة 6 مليون جنيه في الموسم الواحد غير شاملة الضرائب، لمدة 5 سنوات جديدة، ليستمر الثنائي داخل القلعة الحمراء حتى موسم 2028.
ونجح أحمد نبيل كوكا في التألق مع الأهلي مؤخرا، حتى أصبح أحد الركائز الأساسية في صفوف منتخب مصر خلال الفترة الماضية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي النادي الأهلي منتخب مصر كوكا أحمد نبيل كوكا أحمد نبیل کوکا
إقرأ أيضاً:
أمير الجليد.. طفل نبيل يكشف أسرار بافاريا في القرن السابع الميلادي
في اكتشاف أثري استثنائي في جنوب ألمانيا، توصل علماء الآثار إلى واحدة من أكثر عمليات الدفن إثارة في العصور الوسطى المبكرة، بعد العثور على رفات طفل يُعتقد أنه ينتمي إلى إحدى العائلات النبيلة في منطقة ماتسيس بولاية بافاريا، وتشير الأدلة إلى أن الطفل، الذي أطلق عليه الباحثون لقب "أمير الجليد"، دُفن قبل نحو 1350 عامًا وسط طقوس مهيبة تدل على الثراء والنفوذ الكبير لعائلته.
تم العثور على رفات الطفل، الذي لم يتجاوز عمره 18 شهرًا، داخل غرفة حجرية أُنشئت ضمن فيلا رومانية قديمة أُعيد استخدامها كموقع دفن، وقد جُمِّدت الغرفة بالكامل باستخدام النيتروجين السائل، ثم نُقلت إلى المختبر كتلة واحدة حفاظًا على حالتها الفريدة، ويعود تاريخ الدفن، وفق تحاليل الكربون المشع، إلى الفترة بين عامي 670 و680 ميلادية، وهي فترة تشهد تحولات سياسية ودينية كبيرة في المنطقة.
الملابس والمقتنيات: دليل على المكانة الاجتماعيةكان الطفل يرتدي ملابس جلدية مزينة بالحرير، وهي مادة ثمينة ونادرة آنذاك ترتبط بالتجارة البيزنطية ونخبة المجتمع. كما وُضع جسده على بطانية من الفرو، مما يعكس عناية خاصة بمراسم دفنه. ومن أبرز مقتنياته الشخصية:
سيف صغير معلّق بحزام فاخر، يُرجَّح أنه رمز للانتماء الطبقي وليس أداة قتالية.حذاءان بمهاميز فضية، مما يشير إلى ترف واضح.صليب ذهبي كان مثبتًا داخل قطعة قماش قرب الجثمان، ما يدل على تأثر مبكر بالمسيحية، رغم أن بافاريا لم تُصبح رسمياً مسيحية إلا في عهد شارلمان في وقت لاحق.تحليل الجينات والسبب المحتمل للوفاةأظهرت التحاليل الجينية أن الطفل كان ذا شعر فاتح وعينين زرقاوين، وهي سمات جسدية مألوفة في مناطق وسط أوروبا آنذاك. وكشفت الفحوصات الطبية أن سبب الوفاة يرجّح أن يكون عدوى في الأذن تطورت إلى مرض مزمن، الأمر الذي كان يصعب علاجه في تلك العصور.
طقوس الدفن: بين القداسة والاحتفالتميز القبر بطقوس دفن فريدة، تضمنت تقديم فواكه مثل التفاح والكمثرى والمكسرات، في ما يبدو أنه قرابين جنائزية رمزية. كما عُثر على عظام ظن العلماء في البداية أنها لكلب، لكنها تبيّن لاحقًا أنها تعود لخنزير صغير طُهي ووُضع في القبر، ما يُضفي على عملية الدفن طابعًا احتفاليًا وربما طقوسيًا.
مقتنيات فاخرة تشير إلى النفوذإلى جانب السيف والحذاء والصليب، ضم القبر عددًا من الأغراض التي تؤكد المكانة الرفيعة للطفل وعائلته، منها:
وعاء برونزيمشط شخصيكأس مزخرف بالفضةوتشير هذه المكتشفات إلى أن العائلة كانت على الأرجح من الطبقة الأرستقراطية التي تمتعت بنفوذ كبير في المنطقة خلال تلك الحقبة.
إرث معماري وحضاري يعبر عن الهويةيرجّح الباحثون أن اختيار الفيلا الرومانية كموقع للدفن لم يكن مصادفة، بل يعكس رغبة العائلة في ترسيخ مكانتها الاجتماعية من خلال الاستفادة من رمز معماري كان يُمثل الفخامة والحضارة. فإعادة استخدام هذه البُنية الرومانية يعكس وعيًا تاريخيًا وهوياتيًا لدى النخبة المحلية في تلك الفترة.