الجيش الإسرائيلي يفعل نظام التشويش على تحديد المواقع خوفا من إيران
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
فعلت المنظومة الأمنية الإسرائيلية نظام التشويش على نظام تحديد المواقع "جي بي إس" في جميع أنحاء إسرائيل، وذلك استعدادا لرد طهران المحتمل على اغتيال قادة الحرس الثوري الإيراني في دمشق إضافة لشهود إسرائيل إطلاق مسيرات وصواريخ موجهة ضدها، وهو ما ذكرته الهيئة العبرية.
وكانت إيران قد حذرت على لسان المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني رمضان شريف، من أن إسرائيل تشهد في الوقت القريب ضربات أكثر فتكًا على يد المقاومة دون أن يحددها، مضيفًا أن المقاومة ستقوم بواجبها مع الاحتلال الإسرائيلي.
كما توعدت طهران إسرائيل برد قريب وحازم على اغتيال 2 من قادة الحرس الثوري الإيراني في استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، وهو ما نفته إسرائيل بقولها إنه كان مبنى عسكريًا لفيلق القدس ولم يكن سفارة أو قنصلية.
وتمكنت مسيرة من اختراق الحدود الإسرائيلية عند منطقة وادي عربة، حسبما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي قال إن صفارات الإنذار دوت في المنطقة بعد تسلل مسيرة من الأردن، مشيرًا إلى المسيرة لم يتم اعتراضها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل بريطانيا مبيعات الأسلحة الجيش الإسرائيلي نظام التشويش تحديد المواقع إيران
إقرأ أيضاً:
حليمة: تحديد وضعية الجيش السوداني أساس أي حل.. والدعم السريع ميليشيا ارتكبت جرائم حرب
أكد السفير صلاح حليمة، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق ، أن نجاح المسار الأمني في السودان يتطلب بدايةً تحديد الوضعية القانونية والمؤسسية للقوات المسلحة السودانية بوصفها مؤسسة وطنية قائمة ضمن نظام يعترف به إقليميًا ودوليًا، مشددًا على أن هذا الأساس ضروري لأي حل حقيقي.
وأضاف حليمة، خلال مداخله في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على شاشة القاهرة الإخبارية، مع الإعلامية أمل الحناوي، اليوم الخميس، أن التعامل مع الجيش باعتباره ركيزة الدولة لا يمكن المساومة عليه في ظل تعقيدات المشهد وتعدد الأطراف المتدخلة.
وأوضح أن المقابل الطبيعي لوضعية الجيش هو توصيف قوات الدعم السريع باعتبارها ميليشيات ارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، من قتل جماعي وتدمير واسع، فضلًا عن محاولاتها فصل إقليم دارفور عن السودان.
وأشار حليمة إلى أن هذه الحقائق يجب أن تكون واضحة أمام المجتمع الدولي وأن تُدرج ضمن أي إطار مفاوضات أو مبادرات للحل.
وأكد الدبلوماسي المصري الأسبق أن التشخيص الدقيق لطبيعة الأطراف المتصارعة داخل السودان هو الخطوة الأساسية التي ينبغي أن تستند إليها المبادرة الرباعية الدولية، إذا ما أُعيد تفعيلها بالفعل.
وشدد على ضرورة أن يأتي أي حل سياسي مستقبلي مدعومًا بفهم واضح لهذا الواقع، بما يضمن حماية وحدة السودان وسلامة أراضيه، ويضع حدًا للانتهاكات المستمرة التي عمّقت الأزمة خلال السنوات الأخيرة.