السقاف: 6 فرص استثمارية جديدة في عجلون بحجم استثمار 61 مليون دولار
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
السقاف: خطة متكاملة لترويج منطقة الصوان التنموية وبالتعاون مع بلدية ومديرية سياحة عجلون
قالت وزيرة الاستثمار خلود السقاف، إن الوزارة أطلقت 6 فرص استثمارية جديدة عبر المنصة الإلكترونية (invest.jo) في القطاع السياحي والصناعات الغذائية بحجم استثمار كلي متوقع 61 مليون دولار.
اقرأ أيضاً : نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.
جاء ذلك خلال جولة ميدانية للوزيرة الخميس، إلى منطقة الصوان التنموية في محافظة عجلون، يرافقها محافظ عجلون قبلان الشريف، ورئيس مجلس إدارة المناطق الحرة والمناطق التنموية المهندس صخر العجلوني، ورئيس بلدية عجلون الكبرى حمزة الزغول، للوقوف على آخر مستجدات مشروع التلفريك.
وأكدت السقاف في بيان وصل "رؤيا" نسخة عنه، أن الوزارة ستعمل على ترويج هذه الفرص من خلال استهداف مستثمرين محتملين لتوجيههم تجاهها، مشيرة إلى أن عجلون تمتاز بميز نسبية وتنافسية جاذبة للمستثمرين خاصة في القطاع السياحي والغذائي.
وبينت أن هذه الزيارة تأتي في إطار جولات ميدانية للوزارة إلى المناطق والمشاريع الاستثمارية والتنموية في جميع محافظات المملكة، حيث أن مشروع التلفريك يعد نواة للتطوير السياحي في محافظة عجلون، ويسهم بتنمية الواقع الاستثماري والاقتصادي.
وأضافت أن الفرص الاستثمارية شملت مشروع إقامة القرية السياحية، وإعادة تأهيل واستخدام قرية دير الصمادية الجنوبي، ومنتزه عجلون الوطني، ومنتجع عجلون العلاجي، أما الفرص الاستثمارية الأخرى فكانت من نصيب قطاع الصناعات الغذائية لتشمل مشروع إقامة مزرعة نموذجية، ومشروع أكاديمية طهي.
ولفتت السقاف إلى أنه جرى وضع خطة متكاملة لترويج منطقة الصوان التنموية وبالتعاون مع بلدية ومديرية سياحة عجلون، للنهوض بمشروع التلفريك من خلال إثراء تجربة الزائر ليصبح مشروعا ترفيهيا متكاملا، إضافة إلى جذب الاستثمارات الجديدة في مختلف الأنشطة السياحية والخدمية والهادفة لتشغيل الأيدي العاملة والمساهمة في التخفيف من مشكلة البطالة.
من جهته، قال المهندس العجلوني، إن مشروع التلفريك وفر قرابة 120 فرصة عمل مباشرة لأبناء المجتمع المحلي، إضافة إلى استقطابه ما يزيد على 300 ألف زائر منذ افتتاحه.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاستثمار تشجيع الاستثمار عجلون تلفريك عجلون
إقرأ أيضاً:
محافظة الداخلية تُدشّن مشروع إعداد الخطة الاستراتيجية التنموية "2026 - 2030"
◄ الحجري: المشروع يُسهم في تفعيل اللامركزية وتعزيز دور المجتمع في صناعة القرار
نزوى- ناصر العبري
دشّنت محافظة الداخلية مشروع إعداد الخطة الاستراتيجية التنموية للفترة من 2026 إلى 2030م، في إطار جهودها الرامية إلى تعزيز التخطيط المؤسسي القائم على التحليل العلمي واستشراف المستقبل، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040"، ويتكامل مع الاستراتيجية الوطنية للتنمية العمرانية والخطط الخمسية الوطنية.
وشهد حفل التدشين توقيع اتفاقية بين محافظة الداخلية وشركة عُمان ثنك أوربان، لتتولى بموجبها الشركة إعداد مشروع الخطة الاستراتيجية التنموية للمحافظة للفترة 2026-2030 تحت الاسم المؤسسي "آفاق"، وذلك في إطار شراكة تهدف إلى تطوير رؤية تنموية متكاملة تستند إلى تحليل علمي شامل وتواكب مستهدفات رؤية "عُمان 2040".
ويهدف المشروع إلى بلورة رؤية تنموية واضحة تُعزز من تنافسية المحافظة، وتُسهم في دفع عجلة التنمية الشاملة والمستدامة، من خلال استثمار الموارد المتاحة والممكنات الاقتصادية، وتمكين المجتمع المحلي من الإسهام في صناعة القرار التنموي في إطار اللامركزية الإدارية والاقتصادية.
وأكد سعادة الشيخ هلال بن سعيد بن حمدان الحجري محافظ الداخلية، خلال رعايته حفل تدشين مشروع إعداد الخطة الاستراتيجية التنموية للمحافظة للفترة (2026 – 2030)، أن المشروع يُعد انطلاقة نوعية نحو ترسيخ منهجية التخطيط التنموي القائم على التحليل الواقعي واستشراف المستقبل، ويأتي في إطار سعي المحافظة إلى مواءمة توجهاتها مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040" والاستراتيجية الوطنية للتنمية العمرانية والخطط الخمسية.
وأوضح سعادة الشيخ أن الخطة تستند إلى تحليل علمي شامل، وتُمثل أداة عملية لدعم التحول نحو اللامركزية الإدارية والاقتصادية، من خلال تمكين الجهات المحلية من المشاركة الفاعلة في قيادة التنمية واتخاذ القرار، بما يُعزز من تكامل الأدوار بين الحكومة والمجتمع والقطاع الخاص.
كما أكد سعادة الشيخ محافظ الداخلية أهمية المشاركة المجتمعية في جميع مراحل إعداد الخطة، لضمان مواءمتها مع الاحتياجات الحقيقية للمجتمع المحلي، مشيرا إلى حرص المحافظة على إشراك ممثلي المجتمع المدني والجهات الحكومية والخاصة في صياغة التوجهات العامة والأولويات التنموية.
وتتضمّن الخطة الاستراتيجية لمحافظة الداخلية للفترة 2026 - 2030 عددا من المحاور، تشمل تحليلا علميا دقيقا للواقع التنموي في مختلف القطاعات، باستخدام منهجيات متقدمة في تقييم الوضع الراهن، وتحديد الفرص التنموية والاقتصادية المتاحة. كما تتضمن صياغة رؤية واضحة وأهداف استراتيجية تعكس الطموحات التنموية للمحافظة، مع تفعيل المشاركة المجتمعية في جميع مراحل الإعداد.
ويشمل نطاق العمل وضع آلية تنفيذ فعّالة تُحدد المسؤوليات والأدوار بوضوح، مدعومة بجدول زمني ونظام متابعة وتقييم قائم على مؤشرات أداء محددة. كما يتضمن المشروع محورا خاصا ببناء القدرات المحلية من خلال تحليل المهارات والكفاءات المتوفرة، وتصميم برامج تدريبية متخصصة لتمكين الكوادر من المساهمة الفاعلة في تنفيذ الخطة وتحقيق مستهدفاتها.
من جانبه أوضح المهندس خالد بن عديم السالمي مدير دائرة التخطيط والاستثمار بمحافظة الداخلية، أن الخطة تهدف إلى تحديد الأولويات بواقعية، واستثمار الموارد بشكل أمثل، وتمكين المجتمع المحلي والقطاع الخاص ليكونا شريكين فاعلين في رسم ملامح المستقبل.
وقال البروفيسور محمود بن حميد الوهيبي الرئيس التنفيذي لشركة عمان ثنك أوربان: إن المشروع يأتي في إطار تعزيز التخطيط التنموي على مستوى المحافظات، مشيرا إلى أن "آفاق" تعد إطارا عمليا يستند إلى منهجيات بحثية وميدانية تسهم في توجيه التنمية بناء على مؤشرات واقعية ودقيقة.
ولفت إلى أن فريق العمل سيعتمد نهجا تشاركيا في مختلف مراحل إعداد الخطة، بدءا من تشخيص الوضع الراهن، ووصولا إلى بلورة الأهداف ووضع مؤشرات الأداء، بما يضمن توافق الخطة مع احتياجات ولايات المحافظة ويحقق أثرا ملموسا ومستداما على أرض الواقع.