سواليف:
2025-12-14@02:16:37 GMT

كيف نجا أعلى مبنى في تايوان من الزلزال؟ (فيديو)

تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT

#سواليف

تعرضت #تايوان لأقوى #زلزال لها منذ 25 عامًا، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل و#انهيار #مبان وإصدار تحذيرات من تسونامي.

ولكن وسط هذه الفوضى، تظهر لقطات غريبة لأعلى مبنى في الجزيرة، #ناطحة_السحاب تايبيه 101 التي تبلغ تكلفتها 1.8 مليار دولار، يتمايل بلطف مثل العصا في النسيم.

شاهد سبب نجاة أعلى مبنى في تايوان من الأنهيار pic.

twitter.com/Yc8jCj7HBu

مقالات ذات صلة تركي مجهول الهوية لقبه أهل غزة بـ”أبي الدحداح” بعد أن باع منزله واشترى بثمنه خياما (فيديو) 2024/04/04 — つづく ???????? عبدالرحمن (@UAEmirates) April 3, 2024

يبلغ ارتفاع المبنى 1671 قدما، وقد تم تجهيزه بحل مبتكر يقلل من التأثير الإجمالي عليه بنسبة 40 في المائة في أثناء الزلازل والرياح، إذ توجد كرة ذهبية تزن 660 طنا متريا تسمى “المثبط الشامل المضبوط” معلقة داخل المبنى من الطابق 92.

فعندما يتحرك المبنى في اتجاه واحد، تتمايل الكرة الفولاذية في الاتجاه الآخر وتحافظ على التوازن العام للمبنى.

وإذا دفعت الرياح أو قوة الزلزال البرج إلى اليمين، فإن الكرة ستوفر قوة فورية ومتساوية إلى اليسار، مما يلغي الحركة الأولية.

وعلى الرغم من أن البرج يتأرجح، إلا أنه لا يسقط.

إنه ما يُعرف باسم “نظام التخميد السلبي” مما يعني أنه يعمل بدون أي قوة أو تحكم خارجي، فقط الجاذبية وحركة المبنى.

وفي الوقت نفسه، تمتص المكابس الهيدروليكية الموجودة أسفل الكرة الضخمة الطاقة وتبددها على شكل حرارة.

ووصف الدكتور أغاثوكليس غياراليس، أستاذ الديناميكيات الهيكلية في جامعة سيتي بلندن، الجهاز الكروي الذكي بأنه “يشبه البندول” (رقاص الساعة).

وأوضح لـ”MailOnline”: “ترتكز هذه الكرة الفولاذية على أجهزة تخميد مصممة لإخماد حركة التأرجح النسبية بين الهيكل والكرة، وتعمل بطريقة مشابهة لامتصاص الصدمات في نظام تعليق السيارة”.

وعلى الرغم من أن من الغريب رؤية مبنى يتمايل، إلا أن ناطحات السحاب الحديثة مبنية لتكون مرنة، خاصة في المناطق المعرضة للزلازل مثل تايوان.

وقال البروفيسور أنتوني داربي من قسم الهندسة المعمارية والهندسة المدنية بجامعة “باث” لـ”MailOnline”: “إن المواد المصنوعة منها مرنة مما يعني أنها تتمدد أو تنكمش وفقا للأحمال المتغيرة التي تعمل عليها..ومقدار هذا التشوه في عنصر فردي (على سبيل المثال، شعاع أو عمود) صغير جدا، ولكن عندما يتضاعف هذا في جميع العناصر في مبنى طويل، يمكن أن يؤدي إلى حركات جانبية كبيرة..هذه الحركات لا تشكل خطرا على الهيكل نفسه، ولكن إذا كانت مفرطة يمكن أن تؤدي إلى عدم الراحة للركاب”.

بدأ بناء تايبيه 101 في عام 1999 واكتمل في الوقت المناسب عشية رأس السنة الجديدة عام 2004، عندما تم افتتاحه أخيرا للجمهور.

وقد تم تصميمه ليشبه براعم الخيزران التي ترتفع إلى الأعلى في ثمانية أقسام، وتبدو وكأنها سلسلة من الدلاء المربعة المكدسة واحدة فوق الأخرى.

وأدى أقوى زلزال يضرب تايوان منذ 25 عامًا إلى مقتل 9 أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 800 آخرين يوم الأربعاء.

كما ألحق أضرارا بعشرات المباني، ودفع السلطات لإطلاق تحذيرات من حدوث تسونامي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف تايوان زلزال مبان ناطحة السحاب مبنى فی

إقرأ أيضاً:

دلالات الانعطافة الحادة للكيان الإسرائيلي نحو تايوان

قبل يوم واحد من بدء وزير الخارجية الصيني وانغ يي جولته للمنطقة العربية للقاء نظرائه في الإمارات العربية المتحدة والعربية السعودية والأردن، كشفت وكالة رويترز تسريبات عن زيارة نائب وزير الخارجية التايواني فرانسوا وو للكيان الإسرائيلي خلال كانون الأول/ ديسمبر الحالي، في استفزاز يعد الأقوى للتنين الصيني من قبل الكيان الإسرائيلي خلال العام الحالي (2025)، فقد سبقته زيارات في تشرين الأول/ أكتوبر قام بها وفد من الكنيست الإسرائيلي لتايوان، التقى فيها الرئيس لاي تشي، بعد أن كان 72 من أعضاء الكنيست الإسرائيلي طالبوا بدعم انضمام تايوان لمنظمة الصحة العالمية وعدد من المنظمات الأممية التابعة للأمم المتحدة، لتسبقها زيارة المدير العام لوزارة الرفاه الاجتماعي الإسرائيلي بنون ارون لوزير الخارجية التايواني في تايبيه في أيلول/ سبتمبر الماضي.

التسريب والتحركات الإسرائيلية تجاه تايوان لم تعد ظواهر فردية لعضو هنا أو هناك في الكنيست الإسرائيلي، بل موقف سياسي أقرب إلى اعلان التراجع عن مبدأ الصين الواحدة الذي أقره الكيان الإسرائيلي في العام 1992 لإقامة علاقات دبلومآسية طبيعية مع الصين الشعبية في حينه، اذ تعتبر بكين جزيرة تايوان جزء من أراضيها وشرط لتطور العلاقة معها.

التدهور في العلاقات الصينية مع الكيان الإسرائيلي بات ملموسا، ولكنه لم يأت على خلفية الحرب والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية ودول الجوار بما فيها إيران، بل جاء نتاج الاستجابة للموقف الأمريكي الداعي إلى الحد من العلاقة الاقتصادية والتقنية المتنامية بين بكين والكيان الإسرائيلي، التي بلغ حجم الشراكة فيها ما يقارب 24 مليار دولار نهاية العام 2022، من ضمنها استثمارات في قطاع التكنولوجيا الفائقة، والنقل والشحن، كالموانئ وخطوط سكك الحديد الخفيفة داخل الكيان الإسرائيلي.

تايوان تمثل البديل الإحلالي للاستثمارات الصينية من ناحية، ومن ناحية أخرى استجابة استراتيجية للرفض الأمريكي للعلاقة المتطورة بين الكيان وبكين، ما يجعلها خيارا إجباريا للكيان يكشف مقدار التبعية وغياب المرونة أمام الضغوط الأمريكية خلافا لواقع كل من أبو ظبي والرياض وعمّان التي تستقبل وزير الخارجية الصيني بدءا من اليوم الجمعة الموافق 12 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، بناء على دعوات من هذه العواصم.

في ضوء ذلك يمكن القول: إن الموقف الصيني الناقد للاحتلال والذي لم يختلف عن مواقف إسبانيا والنرويج والدنمارك وأيرلندا وهولندا وفرنسا وروسيا والبرازيل وجنوب أفريقيا، وغيرها كثير من دول القارة الأفريقية والآسيوية لم يكن السبب والدافع الحقيقي للموقف الإسرائيلي، كما أن الانفتاح الصيني على إيران بعيد العدوان الإسرائيلي وقبله لم يكن الدافع أيضا، فروسيا قدمت ما هو أكثر من بكين لطهران وللحوثيين في اليمن، والحال ذاته في رعاية الصين للقاء المصالحة للفصائل الفلسطينية الأربعة عشر في بكين في تموز/ يوليو 2024، إذ سبقتها إلى ذلك موسكو بعام كامل ولأكثر من جولة.

تايوان بالنسبة للكيان الإسرائيلي تعد محاولة لإعادة إنتاج دورها الوظيفي للراعي الأمريكي، فمن خلاله تحاول أن تعكس مرونتها في مقابل انعدامها لدى دول المنطقة التي تملك علاقات تجارية واقتصادية وثقافية آخذة في التنامي مع الجانب الصيني الذي يزور وزير خارجيته وانغ يي المنطقة العربية بناء على دعوة تلقاها من نظرائه الإماراتي عبد الله بن زايد، والسعودي فيصل بن فرحان، والأردني أيمن الصفدي؛ لزيارة البلدان الثلاثة بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) يوم أمس الخميس.

الدور الإسرائيلي الوظيفي لم يكن وما بهذا الوضوح، فالموقف من الصين لا يعد خيار إسرائيليا بل وظيفة وتكليف أمريكي، وهنا تكمن الصدمة التي تميط اللثام عن المرونة المزعومة، فالكيان مطالب بتزويد تايوان بالتقنية والتكنولوجيا التي تتيح لها تطوير قبتها الحديدية المتعددة الطبقات (تي-دوم) لموجهة التهديدات الصينية، الأمر الذي لا تستطيع واشنطن القيام به، في حين تستطيع دولة الكيان فعله دون تبعات استراتيجية كبرى تترتب على طاولة المفاوضات بين بكين وواشنطن، فميزانية الدفاع الأمريكية الأخيرة والمقدرة بـ900 مليار دولار تتضمن بنودا واضحة لتقديم الدعم العسكري والتقني للكيان لتطوير منظومة الدفاع الجوي الخاص به، وكأن دولة الاحتلال قاعدة أو لواء يتبع للجيش الأمريكي، لا أكثر ولا أقل، وهو تعريف لا سابقة له، كون الولايات المتحدة اعتادت تقديم الدعم بشكل منفصل وعبر اتفاقات ومنح ومساعدات تقر من الكونغرس ولجانه لا من قبل وزارة الحرب الأمريكية، وكان آخرها ما أقرته إدارة بايدن بتقديم 38 مليار دولار لدولة الاحتلال في العام 2023 للأعوام الخمس التي تلي ذلك.

انعطافة الكيان الإسرائيلي باتجاه تايوان كشفت عن فقدان المرونة السياسية وتحولها إلى أداة وبند مالي في وزارة الحرب الأمريكية، الأمر الذي ستكون له انعكاسات سلبية على العلاقة الإسرائيلية مع العملاق الصيني الصاعد، والذي بات معنيا بإعادة ترسيم علاقاته مع دول المنطقة وفقا للحقائق التي كشفها التصعيد الإسرائيلي الأخير تجاه الصين ووفقا للتعريف الأمريكي الجديد للكيان ودوره، باعتباره أحد أدوات مواجهة النفوذ الصيني في مضيق تايوان والمنطقة العربية.

المرونة المعدومة للكيان الإسرائيلي في رسم ملاح العلاقة مع الصين كرستها وعمقتها التحولات التي نشأت عن عملية طوفان الأقصى، بإعادة تعريف وظيفة الكيان الإسرائيلي كاحتلال معزول يصعب إدماجه في المنطقة بأدوات اقتصادية وثقافية من ناحية، يقتصر دوره على وظيفة أمنية حددتها له وزارة الحرب الأمريكية بدقة مؤخرا في بند الإنفاق والتطوير، معلنة بذلك فشله كمشروع مستقل قائم بذاته.

موازنة أمريكا الحربية لهذا العام استثنائية، وجلها لن يذهب لقواعدها في المنطقة العربية والمحيط الهادي، ولا لتمويل حاملات الطائرات في البحار والخلجان العربية والمحيط الهندي، بل لتمويل القبة الذهبية للدفاع عن أجواء وفضاء أمريكا كونها تتجاوز ثلت موازنة الحرب الأمريكية، إلى جانب تطوير وتحديث منظومة الأسلحة النووية والصواريخ الفرط صوتية، وأخيرا الحرس الوطني المناط به التعامل مع المهاجرين والتحديات الداخلية والحدودية، إلى جانب التحديات شمال الاسكا وجنوب البحر الكاريبي في أمريكا الجنوبية.

ختاما.. انعطافة الاحتلال نحو تايوان بعيدا عن الصين لا تعد خيارا إسرائيليا يمكن الرجوع عنه، بل دور رُسم لها مسبقا من وزارة الحرب الأمريكية، وعلى الجانب الآخر الصين التي وجدت في الاحتلال أداة متعفنة لإعاقتها جيوسياسيا، ما يعني أن دول المنطقة ستجد في الصين مستقبلا دولة أكثر انفتاحا واستعدادا لتطوير العلاقات على نحو يعالج الفراغ المتوقع والموثوقية المفقودة للولايات المتحدة التي تتعامل مع دول المنطقة العربية، من خلال قرارات تنفيذية للرئيس الأمريكي سرعان ما تنتهي صلاحيتها بانتهاء رئاسته.

x.com/hma36

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال: جمدنا مؤقتًا الغارة على مبنى في بلدة يانوح بعد تفتيشه من الجيش اللبناني
  • كيف تحمي نفسك من أدوات الذكاء الاصطناعي التي تجمع بياناتك الشخصية (فيديو)
  • بناه السلطان لخياطه الموثوق.. مبنى فريد في إسطنبول يعود إلى الحياة بعد إهماله لعقود
  • جرحى جراء هجوم بمسيّرة على مبنى في روسيا
  • دلالات الانعطافة الحادة للكيان الإسرائيلي نحو تايوان
  • نائب وزير خارجية تايوان يزور تل أبيب سرا لتعزيز التعاون العسكري
  • انهيار جزئي لعقار سكني في حي الخليفة بالقاهرة وإخلاء 6 أسر فورا
  • الصين تنتقد اتصالات إسرائيل مع تايوان
  • وثيقة سرية أميركية: الصين قد تدمر القوات الأميركية في أي حرب على تايوان
  • مصادر: نائب وزير خارجية تايوان قام بزيارة سرية إلى إسرائيل