وزارة التربية الفلسطينية: قتل الاحتلال للأطفال في غزة جريمة تستوجب العقاب والردع
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
طالبت وزارة التربية الفلسطينية المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في حماية أطفال وطلبة فلسطين وبوقف الحرب الجماعية التي يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها في قطاع غزة، مؤكدة أن مصادرته حق الأطفال في الحياة والتعليم جريمة تستوجب العقاب والردع.
ووفقاً لوكالة وفا أكدت الوزارة في بيان لها اليوم بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني أن مجازر الاحتلال المتواصلة منذ 181 يوماً في القطاع المنكوب يندى لها جبين الإنسانية، وتتجاوز منظومة القوانين والأعراف الدولية وخاصة اتفاقية الطفل، كما أن جرائمه بحق الأطفال في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة تنتهك القانون الدولي الإنساني، بينما يقف العالم بين عاجز أو صامت أو داعم لها.
وشددت الوزارة على ضرورة قيام كل المنظمات والمؤسسات المدافعة عن الطفولة والحق في التعليم بدورها المأمول إزاء الظروف الراهنة في وقف الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة بحق الأطفال والطلبة والكوادر التربوية الفلسطينيين ومحاسبة المسؤولين عنها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون الأقصى وسط إجراءات مشددة
القدس المحتلة - صفا اقتحم مستوطنون، صباح يوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته. وأوضحت أن المستوطنين تلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدوا طقوسًا وصلوات تلمودية في المنطقة الشرقية منه، بحماية من قوات الاحتلال. وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها المشددة على دخول المصلين الفلسطينيين للمسجد الأقصى، واحتجزت هوياتهم عند بواباته الخارجية. وتتواصل الدعوات المقدسية لتكثيف شد الرحال للمسجد الأقصى، وضرورة إعماره، من أجل إفشال مخططات الاحتلال ومستوطنيه. وأكدت الدعوات أهمية التوجه المكثف إلى الأقصى وأداء الصلوات فيه، باعتبار ذلك خطوة عملية لمواجهة إجراءات الاحتلال، وكسر محاولاته لعزل المسجد عن محيطه الشعبي والديني. ويشهد المسجد الأقصى اعتداءات واقتحامات متواصلة من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال، في محاولة لتغيير الواقع الديني والتاريخي، وفرض وقائع تهويدية عليه.