إعلام عبري: السنوار لا يريد صفقة تبادل
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
حماس: المفاوضات مع الاحتلال عبر الوسطاء تراوح مكانها ولا تقدم فيها حتى الآن
نقل موقع "واللا" العبري عن مسؤول كبير أن تل أبيب لم تتلق حتى اللحظة أي رد رسمي من الوسطاء بشأن المقترح الأخير للصفقة في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : تل أبيب تزعم إحباط محاولة لاغتيال بن غفير
وقال المسؤول إنه إذا كانت تصريحات حماس العلنية تمثل رد فعلها، فهذا دليل على أن زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار لا يريد صفقة تبادل.
وكان القيادي في حماس أسامة حمدان قد أكد أن الحركة أبلغت الوسطاء في مصر وقطر ليلة أمس بموقفها، مشيرا إلى أن الحركة متمسكة بموقفها الذي أبلغت به تل أبيب سابقا وسلمته في 14 آذار/مارس الماضي بشكل رسمي.
وأكد حمدان "عناصر موقفنا متمثلة بضرورة وقف العدوان، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، وعودة النازحين إلى بيوتهم خصوصا في الشمال، وتكثيف وصول الإغاثة إلى كل أماكن قطاع غزة والبدء في إعادة الإعمار، وعملية تبادل أسرى حقيقية وجادة".
وجدد التأكيد على أنه لا تقدم في المفاوضات حتى الآن، وأنها تراوح مكانها رغم كل الجهود، ورغم المرونة الإيجابية العالية التي أبدتها الحركة في المفاوضات، لأجل تسهيل الوصول لاتفاق، ولا زال موقف الاحتلال النازي متعنتاً ورافضاً الاستجابة والقبول بالمطالب الوطنية.
وقال حمدان إن نتنياهو لا يزال يضع العراقيل أمام التوصل لاتفاق، وغير معني بالإفراج عن المحتجزين في غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة حماس تل أبيب
إقرأ أيضاً:
أنقرة وتل أبيب وجهًا لوجه في باكو .. والتصعيد السوري على طاولة المفاوضات
من المقرّر أن يُعقد غدًا لقاء دبلوماسي حساس في العاصمة الأذربيجانية باكو بين ممثلين عن تركيا وإسرائيل، بوساطة أذربيجان، في محاولة لاحتواء التوتر المتصاعد بين الجانبين على الساحة السورية.
ووفقًا لما نقلته قناة "كان 11" العبرية، فإن إسرائيل ستطرح خلال المحادثات مطلبين أساسيين: الأول يتمثل في ضرورة ألا تكون هناك أي قوة عسكرية قريبة من الحدود تُشكّل تهديدًا مباشرًا لها، والثاني يتعلق بضرورة عدم وجود أسلحة استراتيجية داخل الأراضي السورية يمكن أن تُشكّل خطرًا على أمنها.
من جهتها، ترفض أنقرة التوغلات العسكرية الإسرائيلية المتكررة في سوريا، خصوصًا تلك التي تبررها تل أبيب بحماية الأقليات، لكنها في المقابل لم تصدر أي مواقف صريحة بشأن ما ستقدمه إسرائيل من مطالب خلال اجتماع باكو.
ووفقًا لمراقبين، فإن فرص التوصل إلى اتفاقات نهائية أو تسويات حاسمة تبدو محدودة في ظل التباين الكبير في الرؤى والمصالح.
وتأتي هذه التطورات السياسية بعد أيام من حدث غير مسبوق في الأجواء السورية، تمثّل في أول مواجهة مباشرة بين مقاتلات تركية وأخرى إسرائيلية. وأفاد تقرير القناة العبرية بأن مقاتلات تابعة لسلاح الجو التركي عبرت الأجواء السورية خلال تنفيذ إسرائيل هجمات جوية مكثفة، في ليلة الجمعة - السبت، وطوّقت مواقع تتبع القوات التركية.
وردًا على ذلك، استخدم الطيارون الأتراك أنظمة الحرب الإلكترونية لبث رسائل تحذيرية إلى الطيارين الإسرائيليين، في ما وُصف بأنه احتكاك جوي مباشر لم يُكشف حتى الآن كيف انتهى.
خلفية التوتر العسكري والسياسيتشهد الساحة السورية تصعيدًا متزايدًا في الأشهر الأخيرة، مع توسع عمليات القصف الإسرائيلي التي تطال مواقع تقول إسرائيل إنها تابعة لإيران أو مجموعات متحالفة معها.
في المقابل، تُبقي تركيا على وجود عسكري قوي في مناطق الشمال السوري، وترى أن التوازن الأمني في هذه المناطق أساسي لحماية أمنها القومي.