الدنمارك.. خطأ تقني في صاروخ يدفع السلطات إلى إصدار تحذير للسفن وإغلاق المجال الجوي
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
دفع خطأ فني في صاروخ السلطات الدنماركية لإصدار تحذير، قائلة إن هناك خطرا من انطلاق الصاروخ عن غير قصد - لكنه لن ينفجر - وربما انطلاقه قد يؤدي لسقوط شظايا في المياه الدنماركية.
وذكرت القوات المسلحة الدنماركية أن مشكلة فنية ظهرت في صاروخ من طراز "هاربون" على متن الفرقاطة الدنماركية "إتش دي إم إس نيلز جويل" أثناء مشاركتها في اختبار رسوها في قاعدة "كورسور" البحرية.
وقال الجيش في بيان "تم تفعيل مركبة الإطلاق، ولا يمكن تعطيلها حاليا".
وأضاف أنه لا يوجد خطر من انفجار الصاروخ أو وصوله إلى أبعد مما يستطيع المعزز دفعه.
وجاء في الرسالة: "إلى أن يتم تعطيل المعزز، هناك خطر من أن ينطلق الصاروخ ويطير على بعد عدة كيلومترات".
وقالت البحرية الدنماركية على صفحتها على الإنترنت إن هناك تدريبات عسكرية تجري في "ستوربايلت" مباشرة بين جزيرتي "زيلاند" و"فونين" الدنماركيتين. المضيق عبارة عن ممر شحن مزدحم يربط بين بحر البلطيق وبحر الشمال.
وأعلنت القوات المسلحة أنه تم إخطار السفن الموجودة في المنطقة، وطلب منها الانتظار حتى يتم حل المشكلة، مضيفة أنه تم إغلاق المجال الجوي أيضا.
وفي عام 1982 أطلق صاروخ عن طريق الخطأ من فرقاطة دنماركية أثناء تدريب، وطار لمسافة 34 كيلومترا على ارتفاع منخفض، قبل أن ينفجر. دمرت كرة النار وموجة الصدمة اللاحقة أربعة أكواخ صيفية غير مأهولة قريبة، وألحقت أضرارا طفيفة بـ 130 مبنى آخر في المنطقة. ولم تقع إصابات.
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية بحر البلطيق صواريخ
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الدنمارك لـ "الفجر": علاقتنا مع واشنطن قوية رغم التوترات ومستقبل جرينلاند يحدده سكانها
أكد وزير خارجية الدنمارك، لارس لوكه راسموسن، أن العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة لا تزال قوية، رغم التوترات الأخيرة المتعلقة بمستقبل جزيرة جرينلاند، مشددًا على أهمية تعزيز التعاون بين الحلفاء في مواجهة التحديات الأمنية الراهنة.
وقال راسموسن في رده على أسئلة "الفجر" على هامش الاستعدادات لقمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" المرتقبة في لاهاي، يونيو المقبل: “الدنمارك والولايات المتحدة شريكان استراتيجيان، ونتشارك في العديد من القيم والمصالح. رغم وجود بعض الخلافات، فإن الحوار المستمر يعكس متانة علاقتنا.”
وحول الوضع في أوكرانيا، شدد الوزير الدنماركي، في تصريحات للصحفيين، على ضرورة تكثيف الدعم العسكري والاقتصادي لكييف، قائلًا: “يجب أن نظهر وحدة الصف داخل الناتو، وأن نواصل دعم أوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي. هذا الدعم لا يقتصر على الجانب العسكري فحسب، بل يشمل أيضًا الدعم الاقتصادي والإنساني.”
وفيما يتعلق بالتوترات حول جرينلاند، أوضح راسموسن أن “مستقبل جرينلاند يجب أن يُحدد من قبل سكانها، ونحن نحترم حقهم في تقرير المصير. أي نقاشات حول هذا الموضوع يجب أن تتم بروح من الاحترام المتبادل والسيادة الوطنية.”
وأضاف: “نحن منفتحون على تعزيز التعاون الأمني في منطقة القطب الشمالي، ولكن يجب أن يكون ذلك في إطار شراكة متساوية تحترم سيادة جميع الأطراف المعنية.”
وجاءت هذه التصريحات في إطار استعدادات الحلف لقمة الناتو المقررة في لاهاي في يونيو المقبل، حيث من المتوقع أن يتم التوصل إلى اتفاق حول زيادة الإنفاق الدفاعي وتعزيز القدرات العسكرية المشتركة.