نائب رئيس الحكومة ينفي الانباء المتداولة: لم نتلقَّ تحذيرات من صندوق النقد
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
طلب نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي الكلام في جلسة مجلس الوزراء امس من أجل التعليق على ما ورد من كلام صحافي أمس عن أن صندوق النقد الدولي يحذّر لبنان من أنه يعتزم الانسحاب من الاتفاق على مستوى الموظفين، لأن لبنان لم ينفذ الإصلاحات المطلوبة منه.
وقال الشامي لـ«الأخبار»: «أبلغت مجلس الوزراء، أنه بكوني الجهة المعنية مباشرة بالتواصل مع صندوق النقد الدولي، لم أتلقَّ من الصندوق أيّ تحذيرات بخصوص الاتفاق على مستوى الموظفين».
وأوضح الشامي في اتصال هاتفي: «صحيح أن لبنان لم ينفذ الإصلاحات التي التزم بها في الاتفاق مع الصندوق، إلا أن موقف الصندوق، كما أعلم، ما زال على حاله، أي لم يتقدّم إلى الأمام، ولم يتراجع إلى الوراء». وأشار الشامي إلى أن الاتفاق مع الصندوق صار يحتاج إلى تحديث وتطوير ربطاً بالتطورات التي حصلت في السنتين الماضيتين، لكن هذا الأمر لا يفترض أن تكون هناك مواقف جديدة من لبنان. بالعكس، فعلى حدّ علم الشامي، أن الممثل المقيم للصندوق في لبنان، ليس متواجداً حالياً في لبنان، بل هو في الخارج «وأنا على علم دقيق بهذه المؤسسة التي عملت فيها، إذ لا يمكن تسريب أخبار من هذا النوع ولا سيما تلك التي تتعلق بموقف الصندوق من بلد ما».
وكتبت" النهار": كان الكلام عن هيكلة المصارف في مجلس الوزراء مناسبة لاستعراض العلاقة مع صندوق النقد الدولي في ضوء ما نشرته "النهار" امس عن اجواء الصندوق والمخاوف من امكان انهاء الاتفاق الاوّلي الموقّع مع لبنان. وكان توضيح لنائب رئيس الحكومة سعادة الشامي بصفته رئيس الوفد المفاوض مع الصندوق بأن التواصل لا يزال قائماً مع المؤسسة الدولية، وكاشفاً ان الصندوق ليس الجهة المخولة فسخ أيّ اتفاق لأن الاتفاق الذي يمهد للدخول في برنامج مع لبنان يدخل في صلب المهمات التي أُسِّس الصندوق من اجلها لمساعدة الدول التي تحتاج إلى مساعدة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: صندوق النقد
إقرأ أيضاً:
جلسة انتخاب رئاسة مجلس الدولة.. المشري ينفي ويعلّق:
نفى خالد المشري الاتفاق على عقد جلسة انتخاب جديدة لرئاسة المجلس، مؤكدًا أنها عارية عن الصحة ولا تستند إلى أي مصدر رسمي.
وجدد المشري في رسالة نشرها المكتب الإعلامي التابع له على تمسكه بأحكام القضاء الليبي الذي قضى بصحة انتخابه رئيسًا للمجلس الأعلى للدولة في آخر جولة انتخابية.
وأشار خالد المشري إلى أن المجلس يعمل على استكمال انتخاب مكتب الرئاسة بما يضمن انتظام عمل المجلس ومواصلة أداء دوره السياسي المنصوص عليه في الاتفاق السياسي.
واعتبر المشري أن مثل هذه الأخبار التي وصفها بـ”الزائفة” تهدف إلى التشويش على المسار التنفيذي الذي أطلقه الأخير مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح خلال لقائهما بالقاهرة والذي يفضي إلى تشكيل حكومة ليبية جديدة وموحدة.
وطالب خالد المشري وسائل الإعلام باستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم الانجرار وراء الأخبار المضللة.
وكانت وسائل التواصل الاجتماعي وعدد من المنصات قد تداولت وثيقة أشير فيها إلى الاتفاق بين أعضاء مجلس الدولة على عقد جلسة انتخاب جديدة لرئاسة المجلس.
وتضمنت الوثيقة توقيع عشرات الأعضاء على إجراء انتخاب مكتب الرئاسة في جلسة تعقد الثلاثاء الـ22 من يوليو المقبل بمقر المجلس بطرابلس.
المصدر: الحساب الرسمي لخالد المشري بفيسبوك
المجلس الأعلى للدولةخالد المشري Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0