تأملات: “أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها”
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
عيسى إبراهيم
(والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم)
يقدر عمر الكون بين ١٥ مليار سنة إلى ٢٠ مليار سنة.
ويقال إن مجموعتنا الشمسية (درب التبانة) عمرها الآن ٤ مليارات و٥٠٠ مليون سنة.. معنى ذلك أنها ظهرت في كوننا عندما كان عمر الكون ٩ مليارات و٥٠٠ مليون سنة لمن يعتبرون عمر الكون ١٥ مليار سنة..أو ظهرت في كوننا عندما كان عمر كوننا ١٥ مليارات و٥٠٠ مليون سنة لمن يعتبرون عمر كوننا ٢٠ مليار سنة.
وتأتي بعد الشمس الكواكب، حيث توجد في النظام الشمسي ثمانية كواكب هي بالترتيب حسب البعد عن الشمس: عطارد والزهرة والأرض والمريخ (الكواكب الصخرية) والمشتري وزحل وأورانوس ونبتون (العمالقة الغازية).
وما معنى: “والشمس تجري لمستقر لها….” تعني أن الشمس ليست متفردة عن سابقاتها إذ سيجري عليها ما جرى على سابقاتها من النجوم التي (خبأ ضوءها، وأظلمت وبردت وتحولت) من نجم مضيء بذاته إلى نجم مستقر يخبو ضوؤه، فيبرد سطحه ويصير كوكبا متحولا من نجم إلى كوكب هو الأرض الجديدة و(ذلك تقدير العزيز العليم) ليصير كوكب الأرض الجديدة أكبر من الأرض القديمة بمقدار ٣٦٠ مرة من حجم الأرض القديمة، وسيظهر النجم الجديد الذي كانت شمسنا تحوم حوله ليصير شمسنا الجديدة، وستعود الأسئلة المثيرة المتكررة مفسرة للظواهر الجديدة القديمة:
قل أرأيتم إن جعل الله عليكم النهار سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بليل تسكنون فيه أي تستقرون فيه من النصب أفلا تبصرون ما أنتم فيه من الخطأ في عبادة غيره؛ فإذا أقررتم بأنه لا يقدر على إيتاء الليل والنهار غيره، فلم تشركوا به.
يقول تعالى ذكره: قل يا محمد لهؤلاء المشركين بالله: أيها القوم أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل دائما لا نهار إلى يوم القيامة يعقبه٩ فمن غير الله يأتيكم بالنهار، فتستضيئون به؟؟.
قوقل ماذا قال؟:
هل من الممكن أن تنطفئ الشمس؟
ويعتقد العلماء أن الشمس ستموت بعد خمسة مليارات سنة من الآن، حيث ستتحول إلى نجم عملاق أحمر يعتلي حجمها الحالي بمقدار 100 مرة. ستطرح الشمس الغبار والغاز إلى الفضاء الخارجي، مكونة غلافًا حولها يشكل نصف كتلتها. سيتحول قلب النجم إلى قزم مضيء لآلاف السنين، مما سينتج عنه إضاءة الغلاف وتشكيل حلقة حول الشمس تشبه السديم الحلقي.8
ما هي آخر مرحلة للشمس؟
ويذهب الباحثون إلى أن في غضون ذلك ستشهد المجموعة الشمسية تحوّلات هائلة، ففي غضون 5 مليارات سنة، من المنتظر أن تتحوّل الشمس إلى “عملاق أحمر”، وسوف يتقلّص لُبّها، لكنّ طبقاتها الخارجية ستمتد إلى مدار المريخ، وتبتلع كوكب الأرض خلال هذه العملية، إن لم يكن قد دُمِّر بالفعل.05/09/2021
من المنتظر أن يحدث كسوفا كليا للشمس يوم الاثنين الثامن من أبريل ٢٠٢٤ الموافق لليلة الأخيرة من شهر رمضان المعظم حيث تظلم الأرض بالكامل في الولايات المتحدة الأمريكية. ويتعذر رؤية شهر شوال في كل الدول العربية المحيطة من ما يضطرهم إلى اكمال شهر رمضان ثلاثين يوما!!
الوسومعيسى إبراهيمالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: عيسى إبراهيم ملیار سنة
إقرأ أيضاً:
محللون: ميليشيات أبو شباب تتحول إلى “عبء أمني” على الاحتلال
#سواليف
تتصاعد في الفترة الأخيرة مؤشرات فشل مشروع #الاحتلال_الإسرائيلي الهادف إلى صناعة قوى مسلّحة محلية تعمل كأدوات بديلة داخل قطاع #غزة، بعد الضربة التي تلقّتها هذه المجموعات بمقتل أبرز قادتها وتصاعد #الانقسامات في صفوفها.
وبينما كانت “إسرائيل” تعوّل على دور محوري لهذه التشكيلات في المرحلة الثانية من العمليات، تكشف المعطيات الميدانية والسياسية أن بنيتها هشة، وأنها تتحول تدريجيا إلى #عبء على #مخططات_الاحتلال لا رافعة لها.
وقال المحلل السياسي إياد القرا إن #الجماعات_المسلحة التي ظهرت في مناطق سيطرة الاحتلال داخل قطاع غزة ستتأثر بشكل كبير خلال المرحلة المقبلة، معتبرًا أن نجاح المقاومة في الوصول إلى قائد هذه المجموعات ومؤسسها يمثّل “ضربة قاصمة” للمشروع “الإسرائيلي” القائم على توظيف هذه الفصائل لخدمة مخططاته في المرحلة الثانية من الحرب.
مقالات ذات صلة قفزة في أسعار الذهب محليا 2025/12/13وأضاف ، أن إسرائيل كانت تعوّل على أن تتولى هذه العناصر السيطرة على “المنطقة الصفراء” باعتبارها نواة لقوات أمن فلسطينية يمكن إدماجها لاحقًا ضمن قوات استقرار دولية تعمل في هذه المناطق، غير أن الضربة الأخيرة أفشلت جانبًا مهمًا من هذا الرهان.
وأوضح القرا أن شخصية غسان الدهيني، التي طُرحت لقيادة هذه المجموعات، تعاني أصلًا من خلافات داخلية وانقسامات عميقة، خاصة أن أفراد هذه التشكيلات تحركهم مصالح متباينة؛ بعضها عائلي وبعضها نابع من خصومات مع حماس، فضلًا عن وجود عناصر متهمة بالعمالة للاحتلال.
ورجّح أن تتفاقم هذه الصراعات خلال الفترة المقبلة، بما يعمق حالة التشكيك داخل صفوفهم ويدفع بعضهم إلى الهروب أو التوقف عن التعاون.
ولفت إلى أن بعض العناصر بدأت تطلب أموالًا ومساعدات مقابل تنفيذ عمليات ضد مجموعات أخرى، ما يعكس هشاشة هذه البنية المسلحة وتفككها الداخلي.
من جهته، قال الخبير الاستراتيجي والعسكري نضال أبو زيد إن المقطع المصوَّر الذي ظهر فيه غسان الدهيني وهو يتفقد عناصر مجموعته يثير علامات استفهام عديدة، إذ بدا واضحًا أن المنطقة التي ظهر فيها ليست مدينة رفح كما زُعم، بل موقع قريب من حدود غزة داخل مناطق “غلاف غزة” الإسرائيلي، حيث المنازل والأشجار سليمة وغير متضررة، وهو ما يشير —بحسب أبو زيد— إلى أن الاحتلال أنشأ جيبًا آمنًا لهذه المجموعات داخل الغلاف تحت حماية جيشه، وليس داخل القطاع.
واعتبر أن ذلك يكشف عن مستوى جديد من الحماية التي بات الاحتلال يوفرها لهذه الفصائل، “ليس فقط حماية زمنية، بل حماية مكانية” تضمن لها العمل بمعزل عن بيئة قطاع غزة الفعلية.
وفي قراءته لواقع هذه المجموعات، أوضح أبو زيد في حديث لـ”قدس برس”أن المقاومة نجحت في استعادة “الاتزان الاستراتيجي الداخلي”، عبر إعادة ترميم سلسلة القرار وضبط الأوضاع الأمنية وتعزيز بنية القيادة، وهي تعمل الآن على استكمال هذا الاتزان من خلال ترميم العلاقة مع محيطها الاجتماعي داخل القطاع.
ويضيف أن المقاومة لا ترغب في فتح مواجهة مباشرة مع هذه المجموعات في هذا التوقيت، لأن أي صدام الآن قد يعرقل جهود إعادة بناء تنظيمها ويمنح الاحتلال فرصة لاستثمار هذه الفصائل في إطار حروب الوكلاء التي يخطط لها في حال فشل المرحلة الثانية من عملياته.
وأشار أبو زيد إلى أن الاحتلال، في ظل حالة الاستنزاف الكبيرة التي يعاني منها، يسعى إلى تحويل هذه المجموعات إلى أدوات قتال بالنيابة عنه، لتجنب العودة إلى عمليات برية واسعة.
ولذلك فإن المقاومة —وفق تقديره— تؤجّل المواجهة معهم إلى ما بعد استكمال ترتيبات الاتزان الاستراتيجي، بحيث تتمكن لاحقًا من إنهاء هذا الملف بشكل حاسم.
وختم بالقول إن التقديرات المتداولة حول تضخم أعداد هذه المجموعات مبالغ فيها، وإن جزءًا كبيرًا مما يُروَّج يأتي ضمن ماكينة البروباغندا الإسرائيلية، في حين تشير مصادر أخرى إلى أن عددًا ملحوظًا من عناصر هذه التشكيلات قد سلّم نفسه للمقاومة بالفعل