مفتي الجمهورية يروي لـ «الأسبوع» كيف كان يقضي رمضان في مسقط رأسه بـ البحيرة (خاص)
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
روى فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ذكريات طفولته وكيف كان يقضي شهر رمضان في مسقط رأسه بـ قرية «زاوية أبوشوشة» التابعة لمركز الدلنجات محافظة البحيرة.
رمضان.. شهر الخير والبركةفضيلة الدكتور شوقي علام، المولود في 12 أغسطس 1961 م، قال في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»: إنه «عندما يحل علينا شهر رمضان الكريم، يأتي معه الخير والبركة، وأجد نفسي محاطًا بسحابة من الذكريات العطرة، التي تعود بي إلى أيام طفولتي في قرية زاوية أبوشوشة التابعة لمركز الدلنجات محافظة البحيرة، حيث كانت الحياة بسيطة لكنها غنية بالمعاني والعبر».
وتابع مفتي الديار المصرية: «في تلك الأيام، كان رمضان يعني ليَّ الكثير، كان يعني المحبة والتراحم بين الناس. وكطفل، كنت أعيش رمضان بكل حواسي، من صوت المؤذن في الفجر، إلى رائحة المودة والمحبة التي تملأ البيوت، إلى الألفة التي تجمعنا على مائدة الإفطار».
وأوضح مفتي الجمهورية، أنه «بمرور السنين والأعوام وانتقالي إلى مرحلة الدراسة، بدأت أدرك أبعادًا أعمق لشهر رمضان. كانت هذه الفترة هي الوقت الذي بدأت أتعلم فيه كيف أبني علاقتي الخاصة مع الله، من خلال الصيام والصلاة وقراءة القرآن. وكطالب، كنت أجد في رمضان فرصة للتفكر والتأمل، وكأن كل يوم فيه هو دعوة للنمو العلمي والفكري».
وأضاف فضيلة الدكتور شوقي علام، في تصريحاته لـ «الأسبوع»: «وعندما شرفني الله بمنصب مفتي الديار المصرية، أصبح رمضان بالنسبة لي وقتًا للمسؤولية والخدمة المجتمعية».
حوار المفتي مع «الأسبوع»وتأتي هذه التصريحات الخاصة، ضمن حوار أجراه «الأسبوع» مع فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، يُنشر بعد عيد الفطر المبارك. وتناولنا في هذا الحوار العديد من القضايا الدينية التي تشغل الرأي العام في مصر والعالمين العربي والإسلامي، مثل: حكم تأجير الأرحام، وهل يحق للمرأة تولي منصب الإفتاء؟ وحكم فوائد البنوك وجميع المعاملات المصرفية، ومدى إمكانية تعاون علماء الدين الإسلامي المعاصرين لإنتاج مذهب فقهي خامس يجيبون فيه على كل القضايا المستحدثة، وحكم هدم المقابر ونقل رفات الموتى إلى مقابر أخرى للتوسعة على الأحياء.. .وغيرها من القضايا الهامة التي تطالعونها بالتفصيل في نص الحوار.
اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية: صيغة تكبيرات المصريين في صلاة العيد شرعية صحيحة
مفتي الجمهورية: زيارة أضرحة آل البيت والصالحين من أقرب القربات إلى الله
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسبوع الدكتور شوقي علام شهر رمضان محافظة البحيرة مركز الدلنجات مفتي الجمهورية الدکتور شوقی علام مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: مصر قدّمت أنموذجًا في الحِكمة والاتزان في إدارة الأزمات ودعم الشعب الفلسطيني
أشاد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بالجهود المصرية والعربية والدولية التي أسفرت عن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، على أرض مصر العروبة، وعلى تراب مدينة السلام في شرم الشيخ، مؤكدًا أنها تعبّر عن إرادةٍ صادقةٍ لإنهاء معاناة الأبرياء ووقف نزيف الدم.
وأكد مفتي الجمهورية -في بيان- أن مصر بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لعبت الدور الأبرز في رعاية المفاوضات واستضافة الأطراف، إلى جانب أشقائها العرب، مجسدةً مكانتها التاريخية كقلبٍ نابضٍ للعروبة ودرعٍ واقٍ للأمة، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية المصرية قدّمت أنموذجًا في الحِكمة والاتزان في إدارة الأزمات، ودعم الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة.
ونوَّه مفتي الجمهورية بأن التحرك المصري المتواصل منذ اندلاع الأزمة عَكَس إدراك الدولة المصرية لمسؤولياتها التاريخية والإنسانية، إذ لم تتوقف جهودها عند حدود الوساطة السياسية، بل امتدت إلى تقديم الدعم الإنساني والإغاثي، وفتح معابرها، في مشهدٍ يجسد قيم الأخوة والعطاء الراسخة في وجدان الشعب المصري.
ودعا مفتي الجمهورية المجتمع الدولي إلى اغتنام هذه اللحظة التاريخية لبناء مسارٍ دائم للسلام العادل، يقوم على إنصاف الشعب الفلسطيني، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب، مؤكدًا أن السلام الحقيقي لا يتحقق إلا بالعدل ورفع الظلم، وأن استقرار المنطقة مرهون بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتوجَّه مفتي الجمهورية بتحية ملؤها الفخر والاعتزاز إلى الشعب الفلسطيني الصامد، إلى الأم التي قدَّمت أبناءها صابرةً محتسبة، إلى كل رجل وامرأة وشيخ وطفل تمسك بتراب أرضه رافضًا التهجير، صامدًا في وجه العدوان بثباتٍ وإيمان، مؤكدًا أن هذا الصمود البطولي سيظل صفحةً مضيئةً في تاريخ الأمة، ودليلًا على أن إرادة الشعوب لا تُكسر، وأن فلسطين ستبقى رمزًا للعزة والكرامة مهما اشتدت المحن.