إنفينيكس تقلب الموازين.. هاتف جديد قابل للطي أرخص من سامسونج
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
تخطط شركة إنفينيكس Infinix، العلامة التجارية الصينية الشهيرة للهواتف الذكية والمعروفة بأسعارها المعقولة، لإطلاق هاتف جديد بسعر رخيص وتصميم يأتي لأول مرة ضمن خطوط إنتاجها.
وبحسب ما ذكره موقع “gizmochina”، تعتزم شركة إنفينيكس الصينية، إطلاق أول هاتف قابل للطي من إنتاجها تحت اسم Infinix Zero Flip، والذي سيأتي كـ منافس رخيص الثمن لهواتف سامسونج المطوية.
مميزات هاتف إنفينيكس Infinix Zero Flip
حصل هاتف يحمل الرقم X6962 على تصريح جديد، يعتقد أنه إنفينيكس المسمي Zero Flip، وعلى الرغم من أن القوائم لما تكشف المزيد من التفاصيل حوله، إلا أن التسريبات، أكدت أن الشركة الصينية ستحافظ على طابع التكلفة الميسورة الذي تتميز به هواتفها، من أجل إبقاء الهاتف القابل للطي بسعر في متناول الجميع.
وتشتهر شركة إنفينيكس بصناعة الهواتف الرخيصة التي تمنحك الكثير مقابل أموالك، ومن خلال Zero Flip، تهدف الشركة الصينية، إلى التميز في سوق الهواتف المزدحم من خلال تقديم شيء فريد ومناسب للجيب.
وفي الوقت الحالي، تستعد إنفينيكس للكشف عن Zero Flip قريبا جدا، تعد هذه خطوة كبيرة بالنسبة للشركة، حيث تظهر أنهم جادون في تجربة أشياء جديدة ومواكبة ما يريده الناس في هواتفهم.
ومن المتوقع أن يأتي أول هاتف للطي من إنفينيكس، بتصميم صدفي الشكل، وسيقدم Infinix Zero Flip، مواصفات ممتازة كمنافس لهواتف سامسونج z فيلب، ولكن بسعر أرخص بكثير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إنفينيكس
إقرأ أيضاً:
حسب جهة التصنيع| شريحة Snapdragon 8 Elite Gen 2 تقدّم أداءً متفاوتًا في هاتف Galaxy S26 Ultra
تستعد شركة سامسونج لإطلاق هاتفها الرائد Galaxy S26 Ultra في أواخر يناير أو أوائل فبراير من العام المقبل، ومن المتوقع أن يعمل الجهاز بشريحة كوالكوم الجديدة Snapdragon 8 Elite Gen 2
. لكن وفقًا لتسريبات جديدة، قد يواجه المستخدمون تجارب أداء متفاوتة بناءً على الجهة التي قامت بتصنيع المعالج داخل الهاتف.
إنتاج مزدوج قد يؤدي لاختلافات في الأداءتشير الشائعات إلى أن كوالكوم قد تلجأ إلى سياسة "المصدر المزدوج" لإنتاج شريحتها الجديدة، مما يعني أن بعض معالجات Snapdragon 8 Elite Gen 2 سيتم تصنيعها عبر شركة TSMC التايوانية، بينما يُنتج البعض الآخر من خلال مصنع سامسونج للأشباه الموصّلات.
وهذا الأمر قد يؤدي إلى اختلاف في الأداء واستهلاك الطاقة، على الرغم من أن الشريحة المستخدمة في كلا الهاتفين تحمل الاسم نفسه.
وبحسب ما نشره المسرب الشهير Digital Chat Station على منصة Weibo الصينية، فإن نسخة المعالج التي ستُصنّع في مصانع سامسونج لم تُلغَ بعد، ما يؤكد وجود نسختين من الشريحة قيد الإنتاج حتى الآن.
شركة TSMC ستعتمد في تصنيع المعالج على تقنية الجيل الثالث من دقة تصنيع 3 نانومتر، وهي نفس التقنية التي ستُستخدم في إنتاج شريحة A19 الخاصة بهواتف iPhone 17 القادمة من آبل.
أما سامسونج فستستخدم تقنية Gate-All-Around (GAA) بدقة تصنيع 2 نانومتر، والتي يُفترض أنها تقنيًا أكثر تطورًا من تقنية TSMC الحالية.
يُذكر أن تقليص حجم العقدة التصنيعية يعني استخدام ترانزستورات أصغر حجمًا، ما يؤدي إلى زيادة كثافة الترانزستورات في الشريحة، وبالتالي تحسين الأداء وتقليل استهلاك الطاقة.
تحديات تقنيات البطاريات والمواد الجديدةإلى جانب اختلاف المعالجات، تبرز تحديات تتعلق بتقنيات البطاريات المستخدمة، فالمصنّعون يعتمدون الآن على مركّبات من السيليكون والكربون بدلًا من السيليكون النقي في صناعة البطاريات، لتحسين الأداء وتجنب مشكلات مثل الانتفاخ وتوليد الحرارة.
استخدام السيليكون يُسهم في زيادة سعة البطارية، لكنه في الوقت نفسه يُضعف من عمرها الافتراضي.
بالمقابل، يساعد الكربون في تقوية الهيكل وتقليل التوصيل الحراري، وهو ما يؤدي إلى بطاريات أكثر استقرارًا على المدى الطويل.
ورغم جهود الشركات لتحسين هذه التقنيات، إلا أن النتائج قد تستغرق سنوات حتى تصل إلى هواتف المستخدمين.
المفاضلة بين السعة والعمريتلخص الأمر في مفاضلة بين بطاريات كبيرة تدوم ليوم كامل لكنها تفقد قدرتها بمرور الوقت، أو بطاريات أصغر تحتاج للشحن بشكل متكرر لكنها تحافظ على كفاءتها لعدة سنوات، وهو ما يتماشى مع سياسات تحديث البرامج التي تمتد لسبع سنوات في بعض الهواتف الحديثة.
شركات كبرى مثل آبل وسامسونج و جوجل تفضل الموثوقية وطول عمر البطارية على الأرقام الدعائية الكبيرة، في حين تميل بعض العلامات الصينية إلى التركيز على الأداء الفوري والمواصفات البراقة، وفي النهاية، المستخدم هو من يقرر ما يناسبه وفقًا لأولوياته.