دراسة: الأجيال الحالية تعيش ظروفاً مالية أصعب من آبائهم
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
كشفت دراسة، ان الأجيال الحالية تعيش ظروفاً مالية أصعب من آبائهم لكنهم متفائلون لمستقبل أبنائهم.
وأحد المؤشرات التي يستخدمها الكثير من الناس لتحديد مدى نجاحهم في الحياة هو مقارنة أنفسهم بآبائهم، وقد تراجعت نسبة الأشخاص الذين يكسبون أكثر من آبائهم بشكل مطرد منذ الأربعينيات. وبحسب شركة الأبحاث "Opportunity Insights"، فإن 50% فقط من الأشخاص الذين ولدوا في عام 1980 نشأوا وأصبحوا يكسبون أكثر من آبائهم، مقارنة بـ 90% من الأشخاص الذين ولدوا في الأربعينيات.
ومن المنطقي إذن أن 36.5% فقط من البالغين يقولون إنهم يشعرون أنهم أفضل حالًا ماليًا من آبائهم، وفقًا لاستطلاع "CNBC" الدولي للأمن المالي لأموالك الذي أجرته "SurveyMonkey". تقول نسبة أكبر – 42.8% – ‘نهم أسوأ حالًا من آبائهم، بينما يقول 20.7% الباقون أنهم في نفس الوضع تقريبًا.
علاوة على ذلك، وجد الاستطلاع أن العديد من البالغين في سنوات ذروة دخلهم الذين يعتبرون أنهم في حالة مادية أسوأ من آبائهم كانوا يكسبون أكثر من أقرانهم الأكبر سنا والأصغر سنا.
فيما يلي النسبة من كل فئة عمرية التي تشعر بأن الحالة المالية أسوأ من والديهم:
الأعمار من 18 إلى 34 سنة: 38.2%
الأعمار من 35 إلى 65: 49.8%
الأعمار 65 وما فوق: 32.7%
على الرغم من أن كل عائلة تختلف عن الأخرى، إلا أن هناك عددًا من الأسباب التي تجعل البالغين في منتصف العمر يشعرون بأنهم أسوأ حالًا من آبائهم، بشكل عام، بالإضافة إلى بعض الأسباب التي قد تجعل الأمور ليست سيئة كما تبدو.
أسعار المنازل
إن الارتفاع المطرد في أسعار المنازل جعل من المستحيل على العديد من المالكين المحتملين - وخاصة جيل الألفية - شراء المنازل. ارتفعت أسعار المنازل في الولايات المتحدة في عام 2024 بمقدار 24 مرة عما كانت عليه في عام 1963، وفقًا لدراسة حديثة أجرتها شركة "كليفر".
تكاليف التعليم
على الرغم من أن الأجيال الشابة التحقت بالجامعة بمعدلات أعلى من آبائهم، إلا أنهم يدفعون أيضًا سعرًا أعلى بكثير. قفزت تكلفة التعلم بكلية جامعية مدتها أربع سنوات بنسبة 153% في الأربعين عامًا الماضية، وفقًا لبيانات "Bankrate".
ونتيجة لذلك، يمتلك الجيل "X" وجيل الألفية ما يقرب من 87% من رصيد ديون الطلاب في البلاد، ويمتلك الجيل "X "وحده 57%، وفقًا لمبادرة "Education Data". يتمتع المقترضون من الجيل "X" أيضًا بأعلى متوسط رصيد قروض بقيمة 44,290 دولارًا.
المزيد من المساواة
لقد اجتازت الأجيال الشابة مرحلة البلوغ بمزيد من الحريات التي قد يتمتع بها الكثير من آبائهم.
إن البالغين اليوم لا يفصلهم سوى جيل أو جيلين عن الوقت الذي كانت فيه الحماية القانونية أقل للمساعدة في ضمان معاملة الناس على قدم المساواة عندما يتعلق الأمر بأجورهم وفرص السكن وقدراتهم على الإقراض.
التفاؤل بالجيل القادم
وعلى الرغم من التشاؤم بشأن أوضاعهم الخاصة، فإن 42% من البالغين بشكل عام يعتقدون أن أطفالهم سيكونون في وضع مالي أفضل مما هم عليه، حسبما وجد استطلاع "CNBC" الأميركية. وينخفض هذا العدد إلى 40% بين البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 35 إلى 64 عامًا.
ومن المرجح أن يؤمن الآباء الحاليون بآفاق أطفالهم، حيث يقول 59% من المشاركين في الاستطلاع الذين لديهم أطفال إن ذريتهم ستكون أفضل حالًا ماليًا. يقول 1 من كل 5 آباء فقط أنهم يعتقدون أن أطفالهم سيكونون في وضع أسوأ.
يمكن للميراث أن يمنح هؤلاء الأطفال بعض الدعم ويساعدهم على البناء على النجاح المالي لوالديهم. يقول أكثر من 75% من المشاركين أنهم يخططون لترك أموال أطفالهم المستقبليين في وصيتهم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
سابالينكا تعليقاً على خسارة نهائي رولان جاروس: أسوأ مباراة لعبتها!
باريس (أ ب)
أخبار ذات صلةألمت مشاعر الغضب والحزن بالنجمة البيلاروسية آرينا سابالينكا المصنفة الأولى على العالم، بعد خسارتها على يد الأميركية كوكو جوف المصنفة الثانية على العالم، في نهائي بطولة فرنسا المفتوحة للتنس «رولان جاروس» ثاني بطولات الجراند سلام الأربع الكبرى للموسم الحالي. وقالت سابالينكا في المذياع داخل الملعب: «بصراحة يا رفاق، هذا يؤلمني كثيراً، إظهار مثل هذا الأداء السيئ في النهائي يؤلمني حقاً». وأضافت النجمة البيلاروسية: «أعتقد أنني كنت مفرطة في انفعالاتي. لم أُجِد التعامل مع نفسي على ما أعتقد، هذا كل ما في الأمر، ارتكبت الكثير من الأخطاء المباشرة». وأوضحت: «أعتقد أنها فازت بالمباراة ليس لأنها لعبت بشكل رائع، بل لأنني ارتكبت كل تلك الأخطاء». وأشارت: «كنت ألعب ضد العديد من اللاعبات صاحبات القوة، مثل البطلة الأولمبية إيجا شفيونتيك، ثم خرجت ولعبت بشكل سيئ للغاية، بصراحة كانت أسوأ مباراة تنس لعبتها في الأشهر الأخيرة»، لا أعرف كم مرت». وأكدت المصنفة الأولى على العالم: «كانت الظروف الجوية سيئة للغاية، عندما كانت تضرب الكرة، كانت الرياح في مرحلة ما تجعلها تطير بجنون، وكما تعلمون، كنت أتأخر في كل مرة». وختمت سابالينكا: «إنه نهائي جراند سلام صعب آخر ضد كوكو، أداء سيئ آخر مني ضد كوكو في النهائي، علي أن أتراجع قليلاً، وأن أنظر إلى الأمر من منظور مختلف، وأن أحاول أخيراً استخلاص العبر، لأنني لا أستطيع أن أواجهها في كل مرة في نهائيات جراند سلام، وأقدم أداءً سيئاً للغاية، وأن أهدي تلك الانتصارات، ليس بسهولة، بل بدافع عاطفي».