نظم الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي حفل سحوره السنوي بحضور قياداته وأعضائه ومشاركة عدد من السياسيين  والإعلاميين والشخصيات العامة، على رأسهم الدكتور عمرو موسى، والدكتور حسام بدراوي، وحمدين صباحي، النائب عبد المنعم إمام.

 

IMG-20240405-WA0002

 

تحدث المهندس باسم كامل الأمين العام للحزب مرحبا بالحضور المتنوع الذي يمثل الخريطة السياسية المصرية بكل أطيافها واستعرض عدد من الأزمات التي مرت بالحزب وكيف تمكن الحزب من عبورها بتماسك أعضائه وتمسكهم بمبادئ الحزب، مؤكدا أنه على يقين أن مصر يمكنها تخطي أزماتها إذا اتحدنا جميعا وأخلصنا النية وتمسكنا بالطريق الصحيح.

 

IMG-20240405-WA0007 IMG-20240405-WA0016

 

وتحدث فريد زهران، رئيس الحزب والمرشح الرئاسي السابق، قائلًا: إن تنوع الحضور وكثافته يعبر عن موقع الحزب في الحياة السياسية، وأكد زهران أن كلمته التي تأتي مع بداية الولاية الثالثة والأخيرة  للرئيس السيسي تؤكد على ثوابت الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي  الذي يؤيد الشعب الفلسطيني تأييدا كاملا ويدعم موقف الحكومة المصرية في رفض التهجير القسري ونذكر بكل فخر أن مصر أكبر دولة عربية تقدم دعم إغاثي للشعب الفلسطيني، كما نساند الأوساط الدولية الداعمة للشعب الفلسطيني ونطالب بالمزيد من الضغط على إسرائيل لإدخال أكبر كمية ممكنة من المواد الإغاثية.

 

IMG-20240405-WA0018

 

وأضاف، أننا نسعى لدعم الحلول السلمية لحل النزاعات السياسية في الدول العربية ونؤيد عدم تورط مصر عسكريا في هذه النزاعات مالم يحدث مساس  بأمن مصر القومي.

 

فيما يتعلق بسد النهضة، تابع: نحن مع التمسك بحقنا في 55 مليار متر مكعب من مياه النيل والضغط على إثيوبيا لتقبل بالاتفاقات التي تمت على مدار عشرات السنوات الماضية.

 

IMG-20240405-WA0029


على الصعيد الداخلي نرى أن مفتاح الإنقاذ لهذا البلد يبدأ من الإصلاح السياسي فلا بد من مشاركة الشعب المصري في إدارة شؤونه بنفسه وهذا لن يحدث إلا بحصول المواطن على حقوقه الأساسية، حق النشر والتعبير، حق التنظيم، حق الاحتجاج السلمي، تداول السلطة.

 

IMG-20240405-WA0019

 

وأردف: هذه الحقوق الأساسية تقتضي إصلاح سياسي شامل وأولى  الخطوات في هذا الاتجاه هي الإفراج عن كل المحبوسين على ذمة قضايا رأي كمقدمة ضرورية لإصلاح سياسي شامل تبدأ بعدها خطوات أخرى ملموسة لإسقاط القوانين المقيدة للحريات ورفع الحظر عن المواقع المحجوبة وإتاحة حرية التنظيم

 

IMG-20240405-WA0018


وعلى صعيد الخريطة السياسية نحن نعتز ونفخر أننا جزء من المعارضة المصرية ولا ندعي أننا المعارضة المصرية لكننا جزء منها ونأمل أن نكون في مقدمة صفوفها وأمناء على هدفها الذي تسعى لتحقيقه في بناء دولة ديمقراطية مدنية حديثة، لذا نحن منفتحين لبناء تحالفات متعددة جدا دون حساسيات أو شروط مسبقة.

 

IMG-20240405-WA0027

 

على الصعيد الاقتصادي، استطرد: "الصورة واضحة أمامنا، هناك من يقول أن سعر الدولار انخفض من 70: 50 جنيه، لكننا نقول أن سعر الدولار ارتفع من 16: 48 جنيه، هذا هو الوضع الحقيقي للاقتصاد المصري، وما حدث هو انفراج مؤقت لكن إذا استمرت السياسات الاقتصادية كما هي ستتجدد الأزمة وبشكل أسوأ في القريب العاجل"، لذا نطالب بالآتي:


1- أن يستعيد الاقتصاد تنافسيته من خلال رفع يد الدولة ومؤسساتها عن إدارة الاقتصاد بمبدأ الأمر المباشر.


2- إعادة ترتيب أولويات الانفاق الحكومي.


3- دعم القطاعات الإنتاجية في الاقتصاد والاهتمام بالتعليم والصحة.


4- مواجهة الفساد والبيروقراطية.


واختتم قائلا: هذه هي ثوابت ومبادئ الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي التي التزم بها منذ تأسيسه وسيظل ملتزم بها.

 

IMG-20240405-WA0028 IMG-20240405-WA0026 IMG-20240405-WA0023 IMG-20240405-WA0021 IMG-20240405-WA0016 IMG-20240405-WA0015

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي الحزب المصري الديمقراطي الرئيس عبدالفتاح السيسي المصری الدیمقراطی IMG 20240405

إقرأ أيضاً:

عشية زيارة الوفد النيابي له : «حزب الله» يتحدث عن «مساحة تفاهم واسعة» مع الرئيس اللبناني

بيروت - نذير رضا - استبق «حزب الله» تفعيل الحراك الرسمي اللبناني لمعالجة ملف سلاحه بإشهار شروطه التي تطالب إسرائيل بخطوات عملية قبل مناقشة الملف، وفي مقدمها الانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة وإعادة الأسرى ووقف الخروقات، رغم «مساحة التفاهم الواسعة» مع الرئيس اللبناني جوزيف عون، التي أكدها رئيس كتلة الحزب البرلمانية (الوفاء للمقاومة) النائب محمد رعد، مشيراً إلى «أبواب مفتوحة» معه «لتبادل الأفكار»، وفيا للشرق الأوسط.

وعشية زيارة الوفد النيابي من «حزب الله» لرؤساء الجمهورية والبرلمان والحكومة لتقديم التهنئة بـ«عيد المقاومة والتحرير»، وهي الذكرى الـ25 لانسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان في عام 2000، قال الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني نعيم قاسم، الأحد، إن الحرب مع إسرائيل لم تنتهِ بعد، «لأنها لم تلتزم بترتيبات وقف إطلاق النار». وقال: «لا تطلبوا منا شيئاً بعد الآن، فلتنسحب إسرائيل وتوقف عدوانها وتفرج عن الأسرى، وبعد ذلك لكل حادث حديث»، محمّلاً الولايات المتحدة المسؤولية لأنها «هي التي ترعى العدوان الإسرائيلي كما رعته في غزة».

وجاء تصريح قاسم بالتزامن مع ختام الانتخابات المحلية (البلدية)، وهو موعد (انتهائها) الذي كانت قد قطعته السلطات اللبنانية للبدء بتفعيل ملف معالجة سلاح الحزب بالتواصل معه، التزاماً بما كان الرئيس اللبناني جوزيف عون قد خطط له في الأشهر الماضية، وذلك ضمن آلية حوار مع الحزب، وسيكون رئيس مجلس النواب نبيه بري داعماً ومسهلاً لها، حسبما قالت مصادر حكومية لـ«الشرق الأوسط». ولفتت المصادر إلى «قرار رسمي جدي بمعالجة هذا الملف»، في حين قالت مصادر وزارية أخرى إن عون «يأمل أن يحرز تقدماً في هذا الملف قبل الانتخابات النيابية المقبلة في مايو (أيار) 2026».

محادثات مع «حزب الله»
ويتصدر ملف حصرية السلاح بيد السلطات اللبنانية الرسمية قائمة أولويات المجتمع الدولي الذي يضغط على بيروت لمعالجة هذا الملف، بالتزامن مع تنفيذ الإصلاحات المالية والإدارية. وبينما حدّد لبنان موعداً رسمياً للبدء بتفكيك السلاح الفلسطيني من المخيمات، بدءاً من 16 يونيو (حزيران) المقبل في 3 مخيمات فلسطينية (من أصل 12 مخيماً)، أخذ عون على عاتقه معالجة ملف سلاح «حزب الله» ضمن محادثات لم تتضح معالمها بعد، «بالنظر إلى أن آليات الحوار، لم يُحكَ فيها بعد، ويتوقع أن تتم المعالجات على مراحل»، حسبما قالت مصادر وزارية.

ويشترط الحزب «خطوات عملية» من جانب إسرائيل، يتصدرها انسحاب جيشها من النقاط المحتلة، ووقف الخروق لاتفاق وقف إطلاق النار، وإعادة الأسرى وإعادة الإعمار. وينظر المستوى السياسي اللبناني إلى هذه المطالب على أنها «خطوات ضرورية يجب أن تقدمها إسرائيل لتسهيل الحوار على السلاح»، ومن شأنها «أن تدعم موقف الدولة اللبنانية في المباحثات»، خصوصاً في ظل «الانفتاح الذي يبديه الحزب على الحوار حول سلاحه».

عون – «حزب الله»
وزار وفد نيابي من الحزب، الاثنين، القصر الرئاسي اللبناني، لتقديم تهنئة لعون بمناسبة «عيد المقاومة والتحرير»، وهي ذكرى انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في عام 2000، ضمن جولة الوفد على الرؤساء عون وبري ورئيس الحكومة نواف سلام.

وتعد هذه الزيارة المعلنة، هي الأولى منذ الكشف عن أن عون سيتولى حواراً مباشراً مع «حزب الله» حول سلاحه. ولم تحصل اتصالات مباشرة بين عون والحزب خلال الفترة الماضية، حسبما قالت مصادر وزارية، في ظل انشغال القوى السياسية بملف الانتخابات المحلية التي بدأت في 4 مايو الحالي واختُتمت السبت.

رئيس كتلة الوفاء للمقاومة، النائب محمد رعد، من قصر بعبدا:
- تداولنا مع رئيس الجمهورية في مسألة حفظ السيادة الوطنية، وضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ووقف الخروقات المتكررة.
- تطرقنا إلى ملف إعادة الإعمار، وأكدنا أهمية حفظ الاستقرار وتحرير المؤسسات عبر الالتزام بالاستحقاقات… pic.twitter.com/h1JPXdKvJc

— Lebanese Presidency (@LBpresidency) May 26, 2025


وقال رعد، بعد اللقاء: «تداولنا مع رئيس الجمهورية في حفظ السيادة الوطنية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والخروقات المدعومة من الدول الضامنة، وإعادة الإعمار وحفظ الاستقرار وتحرير المؤسسات عبر الاستحقاقات».

وأضاف: «ليس هناك من أبواب مغلقة لتبادل الأفكار مع رئيس الجمهورية في أي مستوى من المستويات والأبواب مفتوحة منذ إتمام الاستحقاق الرئاسي».

وتابع رعد: «اللبنانيون تنعموا بالتحرير بفضل المقاومة وتحمل أهالي الجنوب معاناة الاحتلال»، مضيفاً أن «الدولة ليست لها امتيازات خاصة دون أن تكون عليها واجبات تلتزم بها». وأكد أن «مساحة التفاهم مع رئيس الجمهورية واسعة ويعول عليها»، لافتاً إلى «أننا لا نجد أننا ملزمون بتوقيت ولا بمكان ولا بأسلوب معين، طالما أن الرئيس يحرص على تحقيق الأولويات، وفي طليعتها حفظ السيادة، وإنهاء الاحتلال، ووقف الخروق».

بري
وكان الوفد قد استهل جولته بلقاء رئيس البرلمان نبيه بري، ووصفته مصادر مطلعة على أجواء بري بأنه إيجابي. وقال رعد بعد اللقاء: «نحن في (حزب الله) و(كتلة الوفاء للمقاومة) لا يسعنا بمناسبة عيد المقاومة والتحرير إلا أن نمر في هذه الدار الوطنية لنحيي رمز المقاومة فيها، ولنشد على أيدي رئيس مجلس النواب نبيه بري لمواقفه الوطنية المقاومة ولحرصه على خيار المقاومة والتحرير وعلى خيار التنمية».

أوضح رعد أن «أهل الجنوب يراهنون على خيار ومعادلة المقاومة والتحرير الثلاثية من أجل تحرير ما تبقى من أرض ومن أجل طرد الاحتلال ومن أجل إعادة إعمار القرى المهدمة بفعل العدوان». وقال: «تحياتنا إلى كل اللبنانيين أيضاً بهذه المناسبة الوطنية التي تتناغم فيها قوى الجيش والشعب والمقاومة من أجل إنجاز الاستحقاق الوطني الكبير الذي نعمنا بفيئه طوال 25 عاماً مما مضى، وسنعاود أن ننعم بفيئه فيما تبقى بعد إنجاز التحرير إن شاء الله في وقت قريب».

مقالات مشابهة

  • بالصور.. الرئيس التنفيذي لتجمع جازان الصحي يرعى الحفل السنوي للتمريض بمناسبة اليوم العالمي للتمريض 2025
  • حزب الاتحاد: نخوض الانتخابات بالنظام الفردي ومنفتحون على كل القوى السياسية
  • تقرير رسمي يكشف تفشي “النوار” داخل الأحزاب السياسية
  • بلغت 55.6 مليار.. بيجيدي يتصدر قائمة الأحزاب السياسية التي لم تبرر بالوثائق مصادر التمويل
  • رئيس برلمانية المصري الديمقراطي يطالب بربط الحد الأدنى للأجور بمعدلات التضخم
  • فاتن حمامة.. سيدة الشاشة التي صنعت مجد السينما المصرية وقلوب الجماهير لا تزال تنبض باسمها
  • المصري الديمقراطي: لم نحسم أمرنا من خوض انتخابات البرلمان بنظام القائمة
  • عشية زيارة الوفد النيابي له : «حزب الله» يتحدث عن «مساحة تفاهم واسعة» مع الرئيس اللبناني
  • شاهد الفيديو.. الرئيس الفرنسي يعلق على الصفعة التي تلاقها من زوجته
  • الحزب المصري الديمقراطي يعلن تحالف سياسي للمشاركة في انتخابات النواب