حبسه وعزله عن المجتمع أبرزها.. 8 حالات يُعد بموجبها الطفل ذوي الإعاقة معرضا للخطر
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
حددَّ القانون رقم ١٠ لسنة ٢٠١٨ بإصدار قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، عددًا من الحالات التي يُعد الطفل أو الشخص ذوي الإعاقة بموجبها معرضًا للخطر، حيث نصت المادة (٤٦) من القانون على أنه مع مراعاة أحكام قانون الطفل الصادر بالقانون رقم ١٢ لسنة ١٩٩٦، يعتبر الشخص أو الطفل ذو الإعاقة معرضًا للخطر في أي حالة تهدد احترام كرامته الشخصية واستقلاله الذاتي والتمييز ضده بسبب الإعاقة، وذلك في الحالات التالية:
حالات تعرض الطفل ذوي الإعاقة للخطر
١- إذا تعرض أمنه أو أخلاقه أو صحته أو حياته للخطر.
٢- حبس الشخص ذي الإعاقة أو عزله عن المجتمع دون سند قانوني أو الامتناع عن تقديم الرعاية الطبية أو التأهيلية أو المجتمعية أو القانونية له.
٣- الاعتداء بالضرب أو بأي وسيلة أخرى على الأطفال ذوي الإعاقة في دور الإيداع والتأهيل والحضانات ومؤسسات التعليم، أو الاعتداء الجنسي عليهم أو إيذاؤهم أو تهديدهم أو استغلالهم.
٤- استخدام وسائل علاجيه أو تجارب طبيه تضر بالشخص أو الطفل ذي الإعاقة دون سند من القانون.
٥- وجود الأطفال أو الأشخاص ذوي الإعاقة في فصول بالأدوار العليا بمدارس التعليم العام أو الخاص دون توفير وسائل الإتاحة والتهيئة لظروفهم الخاصة.
٦- عدم توفير العلاج اللازم للأطفال ذوي الإعاقة، وعدم توفير المواد الغذائية اللازمة والضرورية للأطفال ذوي الإعاقة الذهنية وخاصة في حالات التمثيل الغذائي ( الحمية ).
٧- عدم توفير التهيئة المكانية والأمنية والإرشادية للأشخاص ذوي الإعاقة في مواقع عملهم، وتعريضهم للعنف أو التحقير أو الإهانة أو الكراهية، والتحريض على أي من ذلك.
٨- إيداع الأشخاص ذوي الإعاقة في مؤسسات خاصة للتخلص منهم لكونهم أشخاصًا ذوي إعاقة في غير الحالات التي تستوجب ذلك الإيداع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحكام قانون الطفل الأطفال ذوي الإعاقة ذوي الإعاقة حقوق الإشخاص ذوي الإعاقة الأشخاص ذوي الإعاقة ذوی الإعاقة فی
إقرأ أيضاً:
تسليم كراسي متحركة وأجهزة تعويضية لذوي الإعاقة بالشرقية| صور
سلم المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية كراسي متحركة وأطراف صناعية وأحزمة طبية وجبيرة فوق الركبة لحالات من ذوي الهمم مقدمين من مؤسسة بوابتك للخير بالتعاون مع المحافظة لمساعدتهم على ممارسة حياتهم اليومية بسهولة ويسر.
وأعرب المستفيدون من ذوي الهمم عن سعادتهم البالغة موجهين الشكر لمحافظ الشرقية لرعايته الكاملة لهم وحرصه على تلبية مطالبهم ودمجهم داخل المجتمع وتوفير حياة كريمة لهم.
وأشاد المحافظ بجهود مديرية التضامن الإجتماعي وتعاونها الدائم والمستمر مع الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني لتوفير حياه أفضل للمواطنين تنفيذاً للمبادرات الرئاسية المجتمعية " حياة كريمة – بداية " والتي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لرعاية الأسر الأكثر إحتياجاً لافتاً إلى أن مثل هذه المبادرات النبيلة تجسد نموذجاً للشراكة الناجحة بين الأجهزة التنفيذية ومؤسسات المجتمع المدني.
من جانبه أوضح أحمد حمدي عبد المتجلي وكيل وزارة التضامن الإجتماعي أن المديرية لاتدخر جهداً في التعاون التام مع مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية لتقديم كافة أوجه الدعم اللازم لأبناء المحافظة لتخفيف العبء والمعاناه عن كاهلهم ليحيوا حياه كريمة.
وأشار رامي يوسف مدير مشروعات الوجه البحري بمؤسسة بوابتك للخير للتنمية إلى إستمرار المؤسسة في التعاون مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة للقيام بدورها المجتمعي لرعاية الأسر الأولى بالرعاية والأرامل والأيتام وتوفير كافة أوجه الدعم والمساندة لفئات المجتمع.