خبير قانوني: الولاية الجديدة للرئيس ستكتب فصلا جديدا من تحسين التشريعات
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
قال سامح جمعة، الخبير القانوني، إن الولاية الجديدة للرئيس عبد الفتاح السيسي تكتب فصلا جديدا من تحسين التشريعات القانونية، وتدعم الأسس التي وضعها الرئيس في الولايتين الأولي والثانية، وتهيئ المناخ العام لعمل المؤسسات القضائية بشكل أفضل وتدعم استقلالية القضاء.
وأوضح «جمعة»، أن الولاية الأولى والثانية شهدت تطورا ملحوظا في كثير من الملفات القانونية والتي تهم المواطن المصري، موضحا أن الرئيس وضع النقاط فوق الحروف حول سياسات مصر الداخلية والخارجية في هذا الخطاب خلال فترة رئاسته الجديدة في الـ6 سنوات القادمة.
وأضاف جمعة، في بيانه، أن جميع القضايا التي تناولها الرئيس في خطابه بمثابة تأييد كبير وواسع النطاق لجميع سياساته الداخلية والخارجية، مشيرا إلى أن خطاب الرئيس أكد حرص الإدارة المصرية على استقرار وأمن دولتنا ومؤسساتها الوطنية، في ظل منطقة تشهد العديد من الصراعات والنزاعات والحروب الأهلية.
الدولة المصريةوأكد الخبير القانوني، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، نجحت خلال السنوات الماضية في تحقيق إنجازات غير مسبوقة، مشيدا باهتمام الرئيس بملف حقوق الإنسان بمفاهيمها الشاملة، مؤكداً أن الرئيس جعل حقوق الإنسان في التعليم والصحة والسكن الكريم تتصدر اهتمامات الدولة المصرية بجميع مؤسساتها.
وأكد جمعة، أن الولاية الجديدة للرئيس ستشهد استكمال مسيرة بناء الوطن، وتحقيق تطلعات الأمة المصرية في بناء دولة حديثة ديمقراطية متقدمة في كل العلوم والصناعة والعمران والزراعة والآداب والفنون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الولاية الرئاسية الجديدة حقوق الإنسان الهيئات القضائية
إقرأ أيضاً:
كيف يتفكر الإنسان ويكون الفكر لله؟..على جمعة يوضح
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على فيس بوك إن طريقنا هذا مقيد بـ «الذكر والفكر»، فما هو الفكر؟ الفكر لله سبحانه وتعالى، أي إن مقصده ووجهته إلى الله، وينبغي أن يكون في ملكوت الله، وفي ملك الله؛ في السماوات والأرض، وفي النفس، وفي الحيوان، وفي النبات، وفي كل ما يتأتى للإنسان أن يستشعره، ويدركه، ويفهمه، ويعلمه، ويطلع عليه، ويحصل معناه؛ أي أن يتفكر الإنسان في كل شيء.
هدف الفكر
ولا بد أن يؤدي هذا الفكر إلى علم، وهذا العلم يؤدي إلى يقين، وهذا اليقين يؤدي إلى مشاهدة، وهذه المشاهدة تؤدي إلى حضور، وفي الحضور أنس بحضرة القدس؛ فهذه مراتب متتابعة، غاية الفكر فيها أن يسوق صاحبه إلى حضرة القدس سبحانه وتعالى، فهذا هو هدف الفكر.
وليس هدف الفكر التكبر والتعالي على الناس، ولا الضلال، ولا الإيذاء، بل إن هدف الفكر دائمًا هو الله.
فينبغي علينا أن نوجه فكرنا ليدفعنا إلى الله؛ فكل شيء حولناه في نفوسنا إلى دلالة على الله صار علمًا، وكل ما لم يكن كذلك لا يكون علمًا، وإنما يكون معرفة لا تنفع، أي إدراكًا لا يثمر قربًا من الله، والجهل بها لا يضر.
قال رسول الله ﷺ: «العلم ثلاثة، وما سوى ذلك فهو فضل: آية محكمة، أو سنة قائمة، أو فريضة عادلة». فهذا هو العلم الذي نقصده في طريقنا إلى الله سبحانه وتعالى؛ لا الذي يؤدي إلى التفاخر بين الناس، ولا إلى التكبر والتعالي، ولا إلى الإيذاء والفساد في الأرض. فكل علم وصل بصاحبه إلى الله، ووجد الإنسان نفسه بعده يسبح ربه ويقول: سبحان الله الخالق العظيم، ويرى أن كل شيء في الكون وراءه قدرة الله سبحانه وتعالى، كما قال قائلهم:
وفي كل شيء له آية
تدل على أنه واحد
كيف يتفكر الانسان
وعليه، فإن السالك في سيره إلى الله تعالى ينظر، ويتأمل، ويتفكر، ويستنبط من هذا الترتيب العجيب في العالم العلوي والعالم السفلي ما يوقن معه بالله سبحانه وتعالى يقينًا لا يتزعزع، لا يكون بعده ريب، ويتفكر في مخلوقات الله تعالى، ويتفكر في نفسه، وقديمًا قالوا: «من عرف نفسه فقد عرف ربه».
فالإنسان يتفكر في نفسه: في مولده، وفي حياته، وفي مماته، وفي كل ما يحيط به؛ فإذا فعل ذلك رأى الله سبحانه وتعالى في مقابل ذلك كله.
فإذا صحّ هذا الفكر، لم تعتره الريبة، ولم تهجم على قلبه الشكوك، وتراه مطمئنًا بذكر الله.
فـ «الذكر والفكر» هما الدعامة الأساسية لهذا الطريق إلى الله تعالى.