أبرز أنشطة الأنبا ماركوس في كفر الشيخ بالصور
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
عقد الأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبراري ورئيس دير القديسة دميانة،اليوم الجمعة، أنشطة روحية في كنيسة القديس القديس موسي الوحال.
وتخلل اللقاء إقامة الطقوس الأرثوذكسية خلال القداس الإلهي ثم ألقى العظة الروحيه لشعب الكنيسة بمشاركة اباء كهنة الكنيسة، ثم قام بتدشين أواني المذبح وايقونات .
أنشطة تعمر الكنائس القبطية
احتفل الأقباط منذ أسابيع ، ببدء الفترة المقدسة التي تشهد فعاليات روحية تعرف بـ الصوم الكبير تستمر لمدة ٥٥ يوما، وينتهي باحتفالية عيد القيامة المجيد، ويأتي ذلك بعدما شهدت الكنائس فعاليات روحية بمناسبة “صوم يونان” واستمر حتى “فصح يونان” الذي اقيم بالكنائس في الإيبارشيات، ويأتي ضمن الأنشطة الروحية للكنيسة المصرية التي عاشت عدة فعاليات كان من ابرزها احتفالية عيد الغطاس التي أقيمت السبت الموافق ١١ طوبة، وجاءت بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت سهرة "كيهك".
أسباب تباين موعد الاحتفالات بين الطوائف
تختلف الكنائس فيما بينها في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير.
وقائع مؤثرة في تاريخ المسيحية
ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته فى أيام مجمع نيقية الذي عقد عام 325 ميلادية وأصبح منذ الفارق بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنشطة روحية الصوم الكبير
إقرأ أيضاً:
مخرج مسرح "المواجهة والتجوال" يكشف أبرز الفعاليات في شرم الشيخ
قال أحمد ماهر، المخرج المنفذ لمشروع "مسرح المواجهة والتجوال"، إن المشروع يهدف إلى نشر الثقافة والفن في مختلف محافظات مصر، وتوسيع دائرة الوصول إلى القرى الأكثر احتياجًا، موضحا أن المشروع بدأ منذ نحو عشر سنوات، وهو يركز على تقديم عروض مسرحية متنوعة تشمل مسرح الطفل، مسرح العرائس، والمسرح الطرقي، إلى جانب فعاليات مصاحبة مثل عروض الفنون الشعبية والمعارض التشكيلية، بهدف إيصال الثقافة والفن لجميع الفئات العمرية.
وأضاف ماهر، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "هذا الصباح"، الذي يعرض على شاشة "إكسترا نيوز"، أن الجولة الحالية بدأت في سبتمبر الماضي، وزار المشروع خلالها محافظات الشرقية، الفيوم، والمنيا قبل الوصول إلى كفر الشيخ، حيث يتم تقديم عروض مستمرة داخل الجامعات ودور الأيتام، لضمان مشاركة أكبر عدد من المستهدفين، مع التركيز على التفاعل المباشر مع الجمهور.
وأكد أن اختيار المحافظات التي يزورها المشروع يتم وفق توجيهات وزارة الثقافة، ويركز على تحقيق العدالة الثقافية من خلال الوصول إلى الكُرى والمناطق الأكثر احتياجًا. وأوضح أن كل عام يشهد المشروع توسعًا أكبر، من حيث عدد المحافظات والعروض والكُرى التي يتم الوصول إليها، ما يعكس نجاح الفكرة واستمرار الإقبال على المشروع، وهو ما يشجع القائمين عليه على توسيع نطاق الوصول ليشمل محافظات جديدة وقرى بعيدة.
وأضاف أن الهدف هو منح الفرصة للجميع للاستفادة من الفنون والثقافة، مع مراعاة التنوع في العروض لتناسب الأطفال والشباب والكبار على حد سواء.
وأكد ماهر أن الجولة القادمة بعد كفر الشيخ ستشمل محافظة الغربية ثم محافظات الصعيد مثل أسيوط، مع استمرار تقديم عروض متنوعة من إنتاج البيت الفني للمسرح. وأوضح أن المشروع يسعى إلى تعزيز الوعي الثقافي والفني بين المواطنين، ويحرص على دمج الأنشطة الفنية المختلفة لتحقيق تجربة متكاملة، تشمل المسرح والفنون الشعبية والمعارض التشكيلية.
مسرح المواجهة والتجوالوأشار إلى أن مشروع "مسرح المواجهة والتجوال" يهدف إلى إيصال الفن إلى كل مكان يحتاج إليه، وضمان تفاعل الجمهور مع العروض بشكل مباشر، بما يسهم في نشر الثقافة والفن كحق للجميع.