رغم التضييق.. 200 الف فلسطيني يؤدون صلاة التراويح بالمسجد الأقصى (صور)
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أدى آلاف الفلسطينيين، اليوم الجمعة، صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى رغم الإجراءات والقيود المشددة التي فرضتها السلطات الإسرائيلية على دخول المصلين. وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إن "200 ألف أدّوا صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك ومصلياته المسقوفة".
كما أدى الآلاف من المصلين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.
ونشرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس مجموعة من الصور وثقت المصلين يؤدون الصلوات في آخر يوم جمعة في شهر رمضان.
جدير بالذكر أن القوات الإسرائيلية فرضت قيودا مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، حيث انتشرت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية في محيط المسجد الأقصى خوفا من اندلاع اضطرابات عنيفة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
قبة الخضر إحدى قباب المسجد الأقصى
قبة الخضر إحدى القباب الواقعة في قلب المسجد الأقصى المبارك في القدس الشريف، وكانت قديما مكانا للتبليغ بالصلوات الخمس.. اختلفت الروايات بشأن تاريخها بين كونها من الفترة المملوكية أو الأيوبية أو العثمانية.
الموقعتقع قبة الخضر عند الزاوية الشمالية الغربية لقبة الصخرة المشرفة بالقرب من الدرج، وقرب قبة الأرواح.
التسمية والنشأةسُميت القبة بهذا الاسم نسبة إلى زاوية الخضر، التي تقع تحتها، والتي اتخذت موقعها ذاك منذ الفترة الأيوبية.
تذهب بعض الروايات التاريخية إلى أن هذه القبّة تعود للفترة المملوكية أو الأيوبية، وهناك من يقول إنها من الفترة العثمانية، وذلك حسب شهادات تاريخية تُنسب لابن فضل العمري وشمس الدين السيوطي.
وذكر الباحث إيهاب سيم الجلاد في كتابه "معالم المسجد الأقصى تحت المجهر" نقلا عن العمري أنه كانت في الفترة المملوكية (عام 746هـ/1345م) "مصطبة تعلوها قبّة يصلي عليها المبلغون بالصلوات الخمس، في الزاوية الشمالية الغربية"، وأضاف أن هذا الوصف ينطبق على قبّة الخضر، ذلك أن موقعها مناسب للتبليغ بالصلاة.
أما شمس الدين السيوطي (880هـ/1480م) فقال في وصف قباب صحن الصخرة "والذي أقول إن ليس في المسجد الأقصى وراء قبة المعراج اليوم إلا قبّتان، إحداها على طرف سطح الصخرة من جهة الغرب عن يمين السلّم الشمالي الواصل إلى طرف سطح الصخرة الغربي، وأظنها اليوم بيد خدّام المسجد وينتفع بها".
ويبيّن الجلاد أن وصف العمري والسيوطي ينطبق على قبة الخضر -وإن لم يسمّها أي منهما- وهو ما يشير إلى وجود القبة في الفترة المملوكية.
والخَضِر هو الرجل الصالح والعالم الذي ورد ذكره في القرآن الكريم بسورة الكهف دون ذكر اسمه صراحة، واختلفت الروايات والتفاسير بين كونه نبيا أو رسولا أو مجرد رجل صالح وولي عابد.
وروي في صحيح البخاري عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنه إنما سُمي الخضر لأنه جلس على فروة بيضاء (أرض يابسة لا نبات فيها)، فإذا هي تهتز من خلفه خضراء لما نبت فيها من الأعشاب والأشجار.
الوصفتتميّز القبة بصغر حجمها مقارنة بالقباب الأخرى المحيطة بالمنطقة، وتقوم على 6 أعمدة من الرخام، والقبة مكسوّة بصفائح الرصاص، ويبلغ طول كل ضلع من أضلاعها 87 سنتمترا.
إعلانوتقوم القبة فوق مصطبة صغيرة مربعة ترتفع عن أرضية صحن قبة الصخرة بحوالي نصف متر، وعليها بلاطة حمراء على شكل محراب أرضي باتجاه القبلة.